كوريا الديمقراطية تدين التحرك الياباني الأخير للتملص من مسئوليتها عن جرائم الحرب

05:25:16 14-11-2017 | Arabic. News. Cn

بيونج يانج 13 نوفمبر 2017 (شينخوا) أدانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الإثنين) اليابان لتحركها الأخير للتملص من مسؤليتها عن جرائم "نساء المتعة" التي ارتكبها الجيش الإمبراطورى الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت لجنة الأمم المتحدة لإلغاء الجرائم العنصرية قد نشرت مؤخرا رد حكومة اليابان على توصيات الوكالة حيال الحل الشامل لقضية "نساء المتعة" بما في ذلك دفع التعويضت الملائمة.

وفي ردها ، قالت الحكومة اليابانية " القضية قد تم تسويتها بالفعل وفقا لمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام" وأضافت "انه من الصعب القيام بتحقق تفصيلى من الآن" لذلك فإن الحكومة غير قادرة على محاسبة المسئولين .

وفي تعليقه على الرفض الياباني للاعتراف بارتكاب جريمة "نساء المتعة" خلال الحرب العالمية الثانية، قالت صحيفة "رودونج سينمون" اليومية في تعليق لها ان الجرائم اليابانية ذات الصلة بالعبودية الجنسية هى جريمة بشعة ضد الإنسانية ولايمكن الصفح عنها.

وشددت الصحيفة على أن معاهدة سلام سان فرانسيسكو غير قانونية ومن غير المنطقى بالنسبة لليابان الزعم بأنها قامت ستوية قضية التعويضات متذرعة بالمعاهدة .

وكانت الولايات المتحدة واليابان قد وقعتا اتفاق سان فرانسيسكو عام 1951 لإنهاء الحرب بينهما رسميا، وبعد ذلك رفضت الصين وكوريا الديمقراطية المعاهدة وهما دولتان من ضحايا الحرب والعدوان والاحتلال الياباني.

وقال التعليق " ان الجرائم المتعلقة بالعبودية الجنسية التي ارتكبتها اليابان في السابق هى جريمة وحشية ضد الإنسانية ولايمكن الصفح عنها، لذلك فإنه ينبغي النظر للقضية بكل وضوح وينبغي ان ينصاع المسئولون عنها للقانون."

ويقدر مؤرخون ان نحو 200 ألف امرأة معظمهن من شبه الجزيرة الكورية الى جانب نسوة من الصين ودول جنوب شرق آسيا قد أجبروا على الاستعباد الجنسى للجنود اليابانيين خلال الحرب المدمرة.لكن الذين ينكرون التاريخ فى اليابان يشوهن سمعتهن قائلين انهن "بغايا مدفوعات الأجر" أو "متطوعات بإرادتهن".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

كوريا الديمقراطية تدين التحرك الياباني الأخير للتملص من مسئوليتها عن جرائم الحرب

新华社 | 2017-11-14 05:25:16

بيونج يانج 13 نوفمبر 2017 (شينخوا) أدانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الإثنين) اليابان لتحركها الأخير للتملص من مسؤليتها عن جرائم "نساء المتعة" التي ارتكبها الجيش الإمبراطورى الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت لجنة الأمم المتحدة لإلغاء الجرائم العنصرية قد نشرت مؤخرا رد حكومة اليابان على توصيات الوكالة حيال الحل الشامل لقضية "نساء المتعة" بما في ذلك دفع التعويضت الملائمة.

وفي ردها ، قالت الحكومة اليابانية " القضية قد تم تسويتها بالفعل وفقا لمعاهدة سان فرانسيسكو للسلام" وأضافت "انه من الصعب القيام بتحقق تفصيلى من الآن" لذلك فإن الحكومة غير قادرة على محاسبة المسئولين .

وفي تعليقه على الرفض الياباني للاعتراف بارتكاب جريمة "نساء المتعة" خلال الحرب العالمية الثانية، قالت صحيفة "رودونج سينمون" اليومية في تعليق لها ان الجرائم اليابانية ذات الصلة بالعبودية الجنسية هى جريمة بشعة ضد الإنسانية ولايمكن الصفح عنها.

وشددت الصحيفة على أن معاهدة سلام سان فرانسيسكو غير قانونية ومن غير المنطقى بالنسبة لليابان الزعم بأنها قامت ستوية قضية التعويضات متذرعة بالمعاهدة .

وكانت الولايات المتحدة واليابان قد وقعتا اتفاق سان فرانسيسكو عام 1951 لإنهاء الحرب بينهما رسميا، وبعد ذلك رفضت الصين وكوريا الديمقراطية المعاهدة وهما دولتان من ضحايا الحرب والعدوان والاحتلال الياباني.

وقال التعليق " ان الجرائم المتعلقة بالعبودية الجنسية التي ارتكبتها اليابان في السابق هى جريمة وحشية ضد الإنسانية ولايمكن الصفح عنها، لذلك فإنه ينبغي النظر للقضية بكل وضوح وينبغي ان ينصاع المسئولون عنها للقانون."

ويقدر مؤرخون ان نحو 200 ألف امرأة معظمهن من شبه الجزيرة الكورية الى جانب نسوة من الصين ودول جنوب شرق آسيا قد أجبروا على الاستعباد الجنسى للجنود اليابانيين خلال الحرب المدمرة.لكن الذين ينكرون التاريخ فى اليابان يشوهن سمعتهن قائلين انهن "بغايا مدفوعات الأجر" أو "متطوعات بإرادتهن".

الصور

010020070790000000000000011101451367498161