خلفية: الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية

12:45:12 14-11-2017 | Arabic. News. Cn

مانيلا 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) يجتمع قادة من 10 دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وستة من شركائها في الحوار هنا اليوم (الثلاثاء) سعيا للتوصل إلى اختتام مبكر لمفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية.

والشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية هي اتفاقية مقترحة للتجارة الحرة بين الدول العشر الأعضاء في الآسيان وشركائها في اتفاقيات التجارة الحرة وهي الصين وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا. وتقوم على الانضمام المفتوح، الذي من شأنه أن يمكن شركاء "الآسيان" في اتفاقيات التجارة الحرة من المشاركة، سواء من البداية أو عندما يكونون على استعداد للانضمام في وقت لاحق .

وبهدف إزالة الحواجز التجارية داخل المنطقة، وخلق بيئة الاستثمار الليبرالية وتحسينها، وتوسيع نطاق التجارة في الخدمات، فإن الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية سوف تشمل أيضا مجالات مثل حماية حقوق الملكية الفردية وسياسات المنافسة وسيكون لها مشاركة أوسع وأعمق مع إدخال تحسينات كبيرة على اتفاقيات التجارة الحرة القائمة بين الآسيان وشركائها مع الاعتراف بالظروف الفردية والمتنوعة للبلدان المشاركة.

ومن المحتمل أن تحول هذه الشراكة المنطقة إلى أكبر كتلة تجارية في العالم، والتي تضم أكثر من 3.5 مليار نسمة وتغطي قرابة ثلث الاقتصاد العالمي في عام 2016.

وقد طرحت خطة الشراكة لأول مرة في الاجتماع الـ 18 لوزراء اقتصاد الآسيان في ناي بي تاو في فبراير 2011، حيث قدم القادة الاقتصاديون ، الذين يتطلعون إلى اتفاق شامل للتجارة الحرة مع شركائها في الحوار، مسودة بشأن بناء الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية.

وفي قمة الآسيان الـ 19 التي عقدت في نوفمبر 2011 في بالي بإندونيسيا، أقر القادة رسميا الشراكة وتبنوا إطار الآسيان حول الاتفاقية ، الذي حدد المبادئ العامة لإنشائها.

وخلال الاجتماع الـ 44 لوزراء اقتصاد الآسيان والاجتماعات ذات الصلة في أغسطس عام 2012 في كمبوديا، وافق وزراء الاقتصاد من الدول الـ 10 الأعضاء في الآسيان وشركائها الستة على البدء في نهاية عام 2012 في التفاوض بين الدول الـ 16 حول الاتفاقية.

وبدأت الجولة الأولى من المفاوضات حول الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية في مايو 2013 في بندر سيري بيغاوان في بروناي من قبل الآسيان وشركائها الستة في اتفاقيات التجارة الحرة، حيث اجتمع مسؤولون من الحكومات الـ 16 لبدء مفاوضات تفصيلية.

وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات في سبتمبر عام 2013 في أستراليا، حيث ركزت الوفود في المقام الأول على التجارة في السلع فضلا عن التجارة في الخدمات والاستثمار.

وفي الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت في كوالا لمبور بماليزيا في يناير 2014، واصلت البلدان المشاركة تبادل مكثف لوجهات النظر للمضي قدما في المفاوضات مع مواصلة العمل الفني حول التجارة في السلع والخدمات والاستثمار.

وخلال الجولات الثلاث الأولى من المحادثات، أنشئت سبع مجموعات عمل للتعاون المفصل. وتغطي هذه المجموعات تجارة السلع والخدمات والاستثمار والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي وحقوق الملكية الفكرية وسياسات المنافسة وتسوية المنازعات.

وعقدت الجولة الرابعة من المفاوضات في نيسان 2014 في ناننيغ بالصين مع التركيز على الامتيازات الجمركية والخدمات وتحرير الاستثمار.

وأحدث هذه الجولات ، تم عقد الجولة الـ 20 من المفاوضات الرسمية حول الشراكة في مدينة إنشيون الساحلية غربي كوريا الجنوبية في أكتوبر الماضي. وواصلت جميع الأطراف مناقشة القضايا المتعلقة بالسلع والخدمات والاستثمار واللوائح، ووضعت مسودة تقرير التقييم المشترك، التي سيتم تسليمها للقادة في قمة مانيلا .

وقد حثت الفلبين، التي تتولى الرئاسة الدورية لـ "الآسيان" لعام 2017، جميع الأطراف ذات الصلة على تسريع المفاوضات سعيا للتوصل إلى اختتام مبكر لها.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

خلفية: الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية

新华社 | 2017-11-14 12:45:12

مانيلا 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) يجتمع قادة من 10 دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وستة من شركائها في الحوار هنا اليوم (الثلاثاء) سعيا للتوصل إلى اختتام مبكر لمفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية.

والشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية هي اتفاقية مقترحة للتجارة الحرة بين الدول العشر الأعضاء في الآسيان وشركائها في اتفاقيات التجارة الحرة وهي الصين وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا. وتقوم على الانضمام المفتوح، الذي من شأنه أن يمكن شركاء "الآسيان" في اتفاقيات التجارة الحرة من المشاركة، سواء من البداية أو عندما يكونون على استعداد للانضمام في وقت لاحق .

وبهدف إزالة الحواجز التجارية داخل المنطقة، وخلق بيئة الاستثمار الليبرالية وتحسينها، وتوسيع نطاق التجارة في الخدمات، فإن الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية سوف تشمل أيضا مجالات مثل حماية حقوق الملكية الفردية وسياسات المنافسة وسيكون لها مشاركة أوسع وأعمق مع إدخال تحسينات كبيرة على اتفاقيات التجارة الحرة القائمة بين الآسيان وشركائها مع الاعتراف بالظروف الفردية والمتنوعة للبلدان المشاركة.

ومن المحتمل أن تحول هذه الشراكة المنطقة إلى أكبر كتلة تجارية في العالم، والتي تضم أكثر من 3.5 مليار نسمة وتغطي قرابة ثلث الاقتصاد العالمي في عام 2016.

وقد طرحت خطة الشراكة لأول مرة في الاجتماع الـ 18 لوزراء اقتصاد الآسيان في ناي بي تاو في فبراير 2011، حيث قدم القادة الاقتصاديون ، الذين يتطلعون إلى اتفاق شامل للتجارة الحرة مع شركائها في الحوار، مسودة بشأن بناء الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية.

وفي قمة الآسيان الـ 19 التي عقدت في نوفمبر 2011 في بالي بإندونيسيا، أقر القادة رسميا الشراكة وتبنوا إطار الآسيان حول الاتفاقية ، الذي حدد المبادئ العامة لإنشائها.

وخلال الاجتماع الـ 44 لوزراء اقتصاد الآسيان والاجتماعات ذات الصلة في أغسطس عام 2012 في كمبوديا، وافق وزراء الاقتصاد من الدول الـ 10 الأعضاء في الآسيان وشركائها الستة على البدء في نهاية عام 2012 في التفاوض بين الدول الـ 16 حول الاتفاقية.

وبدأت الجولة الأولى من المفاوضات حول الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية في مايو 2013 في بندر سيري بيغاوان في بروناي من قبل الآسيان وشركائها الستة في اتفاقيات التجارة الحرة، حيث اجتمع مسؤولون من الحكومات الـ 16 لبدء مفاوضات تفصيلية.

وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات في سبتمبر عام 2013 في أستراليا، حيث ركزت الوفود في المقام الأول على التجارة في السلع فضلا عن التجارة في الخدمات والاستثمار.

وفي الجولة الثالثة من المفاوضات التي جرت في كوالا لمبور بماليزيا في يناير 2014، واصلت البلدان المشاركة تبادل مكثف لوجهات النظر للمضي قدما في المفاوضات مع مواصلة العمل الفني حول التجارة في السلع والخدمات والاستثمار.

وخلال الجولات الثلاث الأولى من المحادثات، أنشئت سبع مجموعات عمل للتعاون المفصل. وتغطي هذه المجموعات تجارة السلع والخدمات والاستثمار والتعاون الاقتصادي والتكنولوجي وحقوق الملكية الفكرية وسياسات المنافسة وتسوية المنازعات.

وعقدت الجولة الرابعة من المفاوضات في نيسان 2014 في ناننيغ بالصين مع التركيز على الامتيازات الجمركية والخدمات وتحرير الاستثمار.

وأحدث هذه الجولات ، تم عقد الجولة الـ 20 من المفاوضات الرسمية حول الشراكة في مدينة إنشيون الساحلية غربي كوريا الجنوبية في أكتوبر الماضي. وواصلت جميع الأطراف مناقشة القضايا المتعلقة بالسلع والخدمات والاستثمار واللوائح، ووضعت مسودة تقرير التقييم المشترك، التي سيتم تسليمها للقادة في قمة مانيلا .

وقد حثت الفلبين، التي تتولى الرئاسة الدورية لـ "الآسيان" لعام 2017، جميع الأطراف ذات الصلة على تسريع المفاوضات سعيا للتوصل إلى اختتام مبكر لها.

الصور

010020070790000000000000011101451367511221