مقابلة: خبير من فيجي: القيادة الصينية يمكنها مساعدة العالم على التقدم

13:45:12 14-11-2017 | Arabic. News. Cn

سوفا 14 نوفمبر2017(شينخوا) قال خبير من فيجي إن الصين لديها دور هام لتلعبه في النظام الاقتصادي العالمي، وإن القيادة الصينية لديها الإمكانية ليس لتحقيق هدفها بالتطور لدولة حديثة عظيمة فحسب، بل لمساعدة بقية العالم على التقدم أيضا.

وفي مقابلة خاصة مع ((شينخوا)) أضاف كيشمير ماكون، الأستاذ المحاضر في كلية الاقتصاد بالجامعة الوطنية الفيجية، "باعتبارها واحدة من الدول والاقتصادات الكبرى بالعالم، الصين لديها دور هام لتلعبه في النظام الاقتصادي العالمي، وهي تقوم بذلك فعلا . لقد زادت الصين بصورة كبيرة من إسهاماتها في قضايا مثل الحوكمة الاقتصادية العالمية والمساعدات المالية والتنموية، وتغير المناخ والعولمة لزيادة التجارة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف ، وبشكل واضح في مجالات أخرى ذات مصالح مشتركة."

وقال ماكون، الذي درس بجامعة دونغبي الصينية للمالية والاقتصاد لأكثر من 3 سنوات، إنه معجب جدا بالتنمية الاقتصادية السريعة في الصين، ويرى أن الصين ستؤثر في العالم بشكل إيجابي.

وأشار إلى "الصين لم تكن أبدا ما توقعته في مخيلتي عندما قررت الذهاب إليها عام 2013، في أول زيارة. ولكن، وبعد مرور أكثر من سنتين هناك، أستطيع القول إن الصين في تحول، من اقتصاد مغلق بالماضي إلى بلد يتمتع بفرص لا حصر لها، ومن السواحل إلى البر الداخلي، يبدو أن كل شىء قد تغير."

وأضاف "الصين حاليا دولة كبرى بالعالم، باقتصاد يقود النمو العالمي، ومكانة دولية تتميز بأهمية وتأثير متزايدين. لذلك، يتعين علينا أن نولي اهتماما وثيقا لأن العالم سيتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالسياسات الداخلية والخارجية للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد مؤخرا مؤتمره الوطني الـ19."

وعزا هذا الخبير نجاح الصين إلى "القيادة القوية والواثقة، وللتوجيهات السديدة من الحزب الشيوعي الصيني."

وأكد "يبدو أن السر يكمن في القيادة القوية والواثقة وللقيادة التوجيهية للحزب الشيوعي الصيني."

وأشار أيضا إلى "بالإضافة لذلك، يبدو أن الاستقرار الاجتماعي والسياسي والإصلاحات الهيكلية لجانب العرض التي تحقق نوعية أفضل وفعالية أعلى ومحركات أكثر قوة للنمو الاقتصادي ، تسهم أيضا في لعب دور حاسم. وهذه ليست مهمة لدول نامية كبيرة مثل الصين فحسب، بل لكل الدول النامية الأصغر بالعالم."

وأوضح ماكون "المؤتمر الوطني الـ19 حدث فريد، وجاء بوقت هام ليس للصين فقط ، وإنما للعالم أيضا."

ومضى يقول "لقد جاء في وقت تمر فيه الصين بمرحلة حاسمة لتحقيق حلم بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل، وكذلك بوقت هام لمزيد من التطوير للاشتراكية ذات الخصائص الصينية."

فعلى الجانب المحلي، تمكنت الصين خلال السنوات الخمس الماضية، من انتشال أكثر من 60 مليون شخص من الفقر، وعلى الصعيد الدولي، طرحت الصين خطة مفصلة للتنمية العالمية، متمثلة بمبادرة الحزام والطريق التي تتمتع بأثر تحويلي على آسيا والعالم.

وأكد "مبادرة الحزام والطريق ستلعب دورا رئيسيا في تقريب كافة الدول الجزرية في الباسيفيك، من ثاني اقتصاد بالعالم، الاقتصاد الصيني."

وأوضح "إنها ستمكن فيجي والدول الجزرية الأخرى بالباسيفيك، من الوصول والاستفادة من أسواق جديدة لمنتجاتها."

وأشار أيضا إلى أن الصين بلد مليء بالأعمال والفرص لبقية أنحاء العالم. والدول الأخرى ، صغيرة أو كبيرة، تسعى للتكامل مع الصين بخطى سريعة. وفيجي تحتاج إلى نفس السعي.

ومضى يقول "من المشجع الملاحظة خلال السنوات الأخيرة أن فيجي لديها علاقات وارتباطات فعالة جدا مع الصين، مقارنة مع ما كان قبل 20 سنة. ونتيجة لذلك، قدمت الصين مساعدات اقتصادية ملموسة إلى فيجي. مع ذلك، ومع استمرارنا في فهم الصين أكثر، أرى أن فيجي بإمكانها الاستفادة أكثر وأكثر في كافة مجالات التعاون."

وبالنسبة لبقية العالم، يرى ماكون أن الصين ملتزمة ببناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.

وأكد "هذه بحد ذاتها إشارة جيدة للعالم حول كيف تنوي الصين التحرك للأمام ، وسيكون لتحركها تأثير كبير على اقتصاد بقية العالم."

وأشاد أيضا بزعماء الصين باعتبارهم "دعاة ثابتون للعولمة وتعددية الأطراف ، وساعون لعلاقات المنفعة المزدوجة مع كافة الدول في أرجاء العالم."

ويرى هذا الخبير من فيجي أن الصين في نهوض سلمي، وتتمتع بمستقبل مشرق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقابلة: خبير من فيجي: القيادة الصينية يمكنها مساعدة العالم على التقدم

新华社 | 2017-11-14 13:45:12

سوفا 14 نوفمبر2017(شينخوا) قال خبير من فيجي إن الصين لديها دور هام لتلعبه في النظام الاقتصادي العالمي، وإن القيادة الصينية لديها الإمكانية ليس لتحقيق هدفها بالتطور لدولة حديثة عظيمة فحسب، بل لمساعدة بقية العالم على التقدم أيضا.

وفي مقابلة خاصة مع ((شينخوا)) أضاف كيشمير ماكون، الأستاذ المحاضر في كلية الاقتصاد بالجامعة الوطنية الفيجية، "باعتبارها واحدة من الدول والاقتصادات الكبرى بالعالم، الصين لديها دور هام لتلعبه في النظام الاقتصادي العالمي، وهي تقوم بذلك فعلا . لقد زادت الصين بصورة كبيرة من إسهاماتها في قضايا مثل الحوكمة الاقتصادية العالمية والمساعدات المالية والتنموية، وتغير المناخ والعولمة لزيادة التجارة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف ، وبشكل واضح في مجالات أخرى ذات مصالح مشتركة."

وقال ماكون، الذي درس بجامعة دونغبي الصينية للمالية والاقتصاد لأكثر من 3 سنوات، إنه معجب جدا بالتنمية الاقتصادية السريعة في الصين، ويرى أن الصين ستؤثر في العالم بشكل إيجابي.

وأشار إلى "الصين لم تكن أبدا ما توقعته في مخيلتي عندما قررت الذهاب إليها عام 2013، في أول زيارة. ولكن، وبعد مرور أكثر من سنتين هناك، أستطيع القول إن الصين في تحول، من اقتصاد مغلق بالماضي إلى بلد يتمتع بفرص لا حصر لها، ومن السواحل إلى البر الداخلي، يبدو أن كل شىء قد تغير."

وأضاف "الصين حاليا دولة كبرى بالعالم، باقتصاد يقود النمو العالمي، ومكانة دولية تتميز بأهمية وتأثير متزايدين. لذلك، يتعين علينا أن نولي اهتماما وثيقا لأن العالم سيتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالسياسات الداخلية والخارجية للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد مؤخرا مؤتمره الوطني الـ19."

وعزا هذا الخبير نجاح الصين إلى "القيادة القوية والواثقة، وللتوجيهات السديدة من الحزب الشيوعي الصيني."

وأكد "يبدو أن السر يكمن في القيادة القوية والواثقة وللقيادة التوجيهية للحزب الشيوعي الصيني."

وأشار أيضا إلى "بالإضافة لذلك، يبدو أن الاستقرار الاجتماعي والسياسي والإصلاحات الهيكلية لجانب العرض التي تحقق نوعية أفضل وفعالية أعلى ومحركات أكثر قوة للنمو الاقتصادي ، تسهم أيضا في لعب دور حاسم. وهذه ليست مهمة لدول نامية كبيرة مثل الصين فحسب، بل لكل الدول النامية الأصغر بالعالم."

وأوضح ماكون "المؤتمر الوطني الـ19 حدث فريد، وجاء بوقت هام ليس للصين فقط ، وإنما للعالم أيضا."

ومضى يقول "لقد جاء في وقت تمر فيه الصين بمرحلة حاسمة لتحقيق حلم بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل، وكذلك بوقت هام لمزيد من التطوير للاشتراكية ذات الخصائص الصينية."

فعلى الجانب المحلي، تمكنت الصين خلال السنوات الخمس الماضية، من انتشال أكثر من 60 مليون شخص من الفقر، وعلى الصعيد الدولي، طرحت الصين خطة مفصلة للتنمية العالمية، متمثلة بمبادرة الحزام والطريق التي تتمتع بأثر تحويلي على آسيا والعالم.

وأكد "مبادرة الحزام والطريق ستلعب دورا رئيسيا في تقريب كافة الدول الجزرية في الباسيفيك، من ثاني اقتصاد بالعالم، الاقتصاد الصيني."

وأوضح "إنها ستمكن فيجي والدول الجزرية الأخرى بالباسيفيك، من الوصول والاستفادة من أسواق جديدة لمنتجاتها."

وأشار أيضا إلى أن الصين بلد مليء بالأعمال والفرص لبقية أنحاء العالم. والدول الأخرى ، صغيرة أو كبيرة، تسعى للتكامل مع الصين بخطى سريعة. وفيجي تحتاج إلى نفس السعي.

ومضى يقول "من المشجع الملاحظة خلال السنوات الأخيرة أن فيجي لديها علاقات وارتباطات فعالة جدا مع الصين، مقارنة مع ما كان قبل 20 سنة. ونتيجة لذلك، قدمت الصين مساعدات اقتصادية ملموسة إلى فيجي. مع ذلك، ومع استمرارنا في فهم الصين أكثر، أرى أن فيجي بإمكانها الاستفادة أكثر وأكثر في كافة مجالات التعاون."

وبالنسبة لبقية العالم، يرى ماكون أن الصين ملتزمة ببناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.

وأكد "هذه بحد ذاتها إشارة جيدة للعالم حول كيف تنوي الصين التحرك للأمام ، وسيكون لتحركها تأثير كبير على اقتصاد بقية العالم."

وأشاد أيضا بزعماء الصين باعتبارهم "دعاة ثابتون للعولمة وتعددية الأطراف ، وساعون لعلاقات المنفعة المزدوجة مع كافة الدول في أرجاء العالم."

ويرى هذا الخبير من فيجي أن الصين في نهوض سلمي، وتتمتع بمستقبل مشرق.

الصور

010020070790000000000000011100001367512141