مقالة خاصة: محطات هامة على مدار 26 عاما من الحوار بين الصين والآسيان

16:05:15 14-11-2017 | Arabic. News. Cn

بكين 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) احتفلت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في مانيلا يوم الاثنين بالذكرى الـ26 لإقامة علاقات الحوار بينهما.

واقترحت الصين صياغة رؤية للشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان نحو عام 2030 للارتقاء بالتعاون.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن هذه الرؤية سترتقي بإطار التعاون بين الصين والآسيان من 2+7 إلى 3+"" X.

ويعني 3+" " X ، الذي يستخدم الحرف X المعروف في الرياضيات لتمثيل المجهول، يعني أن الصين والآسيان ستتطرقان إلى العديد من المجالات فيما تركزان على ثلاث ركائز ألا وهي الأمن السياسي، والاقتصاد والتجارة، والتبادلات الشعبية.

إن الصين والدول العشر الأعضاء بالآسيان ، المختلفة في الحجم وفي مستويات التنمية الاقتصادية، تربطها جبال وأنهار. وتعد الآسيان، ككتلة إقليمية، النقطة المحورية لدبلوماسية الصين حيث تعتمد تنمية الصين إلى حد ما على وجود جنوب شرق آسيا مستقرة ونشطة اقتصادياً. وفي الوقت ذاته، فإن الأهمية الإستراتيجية للصين بالنسبة للآسيان واضحة نظراً لتأثيرها الاقتصادي وقربها من دول الآسيان .

وعلى مدى الـ26 عاماً هذه، تميزت علاقات الحوار بين الصين والآسيان بحسن الجوار وبالمساواة في المعاملة وبالتنمية المشتركة، وهو ما قدم نموذجاً يحتذى به في إقامة العلاقات بين الدول النامية.

وشكل عام 1991 نقطة ضبط نغمة العلاقات بين الصين والآسيان التي بدأت بعملية الحوار بين الجانبين.

ومُنحت الصين وضع شريك حوار كامل في عام 1996.

واُعتبر عام 1997 نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين الصين والآسيان والذي اتخذت فيه الصين، رغم صعوباتها المالية الخاصة، القرار بعدم خفض قيمة عملتها سعياً لمساعدة دول جنوب شرق آسيا على تحقيق الانتعاش الاقتصادي .

وأقامت الصين والآسيان شراكة حسن جوار تقوم على الثقة المتبادلة.

وفي عام 2003 ومع تعمق التعاون الشامل، رفعت الصين والآسيان مستوى علاقاتهما إلى علاقات شراكة إستراتيجية من أجل تحقيق السلام والرخاء.

وطوال هذه السنين، ظلت الصين والآسيان ملتزمتين بروح الاحترام المتبادل والتفاهم والثقة والدعم وسط التغييرات الحاصلة في الوضع الدولي.

وقد صمدت العلاقات بين الجانبين أمام مختلف التجارب بفضل التعاون المتبادل حيث حصدت ثماراً وفيرة وعادت بفوائد ملموسة على شعبي الجانبين. وبفضل الجهود المنسقة للجانبين، أصبحت العلاقات بين الصين والآسيان أكثر العلاقات دينامية بين علاقات الآسيان مع شركاء الحوار.

وعلى الصعيد السياسي/الأمني، تحافظ الصين والآسيان على حوارات متكررة رفيعة المستوى وتبادل للزيارات على كافة الأصعدة، مع إقامة خمسة إطر موازية للحوار حتى الآن .

وتعزز الصين والآسيان التعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، حيث تتمتعان بتعاون طيب في منظمات إقليمية ودولية مثل المنتدى الإقليمي للآسيان ، وقمة شرق آسيا، ومنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - الباسيفيك (الأبيك)، والاجتماع الأورآسيوي ، والأمم المتحدة وغيرها، ما يسهم مساهمة كبيرة في دعم حقوق الدول النامية ومصالحها.

كما تعاون الجانبان في معالجة التهديدات العابرة للقوميات وغير التقليدية مثل المخدرات وتهريب البشر والقرصنة والإرهاب.

ومن أجل إدارة قضية بحر الصين الجنوبي على نحو أفضل، واصلت الصين والآسيان العمل نحو تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ونحو الانتهاء من وضع مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

ولمواصلة تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، أكدت الصين والآسيان مجدداً خلال اجتماع لكبار المسؤولين عقد في الصين الشهر الماضي على ضرورة حل النزاعات عبر المفاوضات وإدارة الخلافات من خلال إطار قواعد إقليمي، وتعميق التعاون البحري، ودفع المفاوضات حول مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي قدما.

كما اتفقتا على أهمية الخط الساخن لكبار الدبلوماسيين بين الصين والآسيان بهدف معالجة حالات الطوارئ البحرية وكذا لأهمية بيان مشترك حول تطبيق القواعد المعنية بالمواجهات العرضية بين الجانبين في بحر الصين الجنوبي.

وتميزت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والآسيان بالمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، إذ تعد الصين حالياً أكبر شريك تجاري للآسيان ، فيما تعد الآسيان ثالث أكبر شريك تجاري للصين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 472 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، بزيادة عن 7.96 مليار دولار في عام 1991، بمعدل زيادة سنوي نسبته 18.5 في المائة. وبحلول نهاية مايو من العام الجاري، تجاوزت قيمة الاستثمارات المتبادلة 160 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت وزارة التجارة الصينية. ويهدف الجانبان إلى الوصول بحجم التبادل التجاري بينهما إلى تريليون دولار بحلول عام 2020.

وتحمل اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان والتي وقعها الجانبان في عام 2010 إمكانات نمو كبيرة جدا. وتضم سوقاً به ما يقارب من ملياري نسمة. واتفقا في العام الماضي على رفع مستوى اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان، الأمر الذي سيزيد من تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين الصين والآسيان أصبحت الآن متبادلة، إذ تعد الصين الآن سوقاً استهلاكية هامة بالنسبة للآسيان التي تزداد في المقابل أهمية بالنسبة لقطاع الصناعات التحويلية الصيني.

كما حقق التعاون في القطاعات الاجتماعية / الثقافية بين الصين والآسيان تقدما جوهريا وبراغماتيا ليغطى التعليم، والثقافة والصحة العامة، والعلوم والتكنولوجيا، والعمالة، والتبادلات بين الحكومات المحلية والأفراد، والإعلام ، والشباب، والتنمية الاجتماعية .

وفي مجال التعليم، بذل الجانبان جهودا لتحقيق "هدف الـ100 ألف المزدوجة من التبادل الطلابي" والذي يهدف إلى الوصول بعدد الطلبة الوافدين من دول الآسيان إلى الصين إلى 100 ألف بحلول عام 2020 والعكس بالعكس.

وأعلنت الآسيان والصين عام 2014 عاما للتبادلات الثقافية بين الآسيان والصين، وأقيم مركز بين الصين والآسيان في بكين لتعزيز التعاون بين الآسيان والصين في التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والثقافة.

وتولى الصين والآسيان اهتماماً بالتبادلات والتعاون الشبابيين وتعمل على تدعيمهما. ويعد إعلان بكين حول التعاون بين الصين والآسيان في قطاع الشباب الصادر في عام 2004 بمثابة خطة لتعزيز الشراكة بين الجانبين من أجل تحقيق السلام والرخاء.

وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، أقامت الصين والآسيان مركز الصين - الآسيان المشترك للعلوم والتكنولوجيا كجهاز لتخطيط البرامج والأنشطة التعاونية المشتركة والمصادقة عليها وتنسيقها ومراقبتها وتقييمها.

وواصلت الصين دعم جهود الآسيان لتضييق فجوة التنمية في المنطقة من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج في إطار مبادرات مثل "التعاون التنموي بين الآسيان وحوض الميكونج" و"منطقة نمو شرق الآسيان التي تضم بروناي دار السلام وإندونيسيا وماليزيا والفلبين" وغيرها.

وإن إدخال مبادرات جديدة مثل مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يعمل على زيادة تعزيز التكامل الاقتصادي بين الصين والآسيان من خلال الربط بين البني التحتية الإقليمية ، وتسهيل التجارة والاستثمار، وتعزيز السياحة، ودفع التبادلات التعليمية والثقافية.

وفي الوقت الذي تحتفل فيه الصين والآسيان بالذكرى الـ26 لإقامة علاقات الحوار بينهما هذا العام، تعكفان أيضا على دراسة أساليب جديدة لمواصلة تطوير علاقاتهما. ومن خلال سعي الجانبين إلى تعزيز الوحدة وتضافر الجهود، ستحظى تنمية العلاقات بين الصين والآسيان بقوة دفع جديدة وسترتقي إلى مستوى جديد في المستقبل.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: محطات هامة على مدار 26 عاما من الحوار بين الصين والآسيان

新华社 | 2017-11-14 16:05:15

بكين 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) احتفلت الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في مانيلا يوم الاثنين بالذكرى الـ26 لإقامة علاقات الحوار بينهما.

واقترحت الصين صياغة رؤية للشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان نحو عام 2030 للارتقاء بالتعاون.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إن هذه الرؤية سترتقي بإطار التعاون بين الصين والآسيان من 2+7 إلى 3+"" X.

ويعني 3+" " X ، الذي يستخدم الحرف X المعروف في الرياضيات لتمثيل المجهول، يعني أن الصين والآسيان ستتطرقان إلى العديد من المجالات فيما تركزان على ثلاث ركائز ألا وهي الأمن السياسي، والاقتصاد والتجارة، والتبادلات الشعبية.

إن الصين والدول العشر الأعضاء بالآسيان ، المختلفة في الحجم وفي مستويات التنمية الاقتصادية، تربطها جبال وأنهار. وتعد الآسيان، ككتلة إقليمية، النقطة المحورية لدبلوماسية الصين حيث تعتمد تنمية الصين إلى حد ما على وجود جنوب شرق آسيا مستقرة ونشطة اقتصادياً. وفي الوقت ذاته، فإن الأهمية الإستراتيجية للصين بالنسبة للآسيان واضحة نظراً لتأثيرها الاقتصادي وقربها من دول الآسيان .

وعلى مدى الـ26 عاماً هذه، تميزت علاقات الحوار بين الصين والآسيان بحسن الجوار وبالمساواة في المعاملة وبالتنمية المشتركة، وهو ما قدم نموذجاً يحتذى به في إقامة العلاقات بين الدول النامية.

وشكل عام 1991 نقطة ضبط نغمة العلاقات بين الصين والآسيان التي بدأت بعملية الحوار بين الجانبين.

ومُنحت الصين وضع شريك حوار كامل في عام 1996.

واُعتبر عام 1997 نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين الصين والآسيان والذي اتخذت فيه الصين، رغم صعوباتها المالية الخاصة، القرار بعدم خفض قيمة عملتها سعياً لمساعدة دول جنوب شرق آسيا على تحقيق الانتعاش الاقتصادي .

وأقامت الصين والآسيان شراكة حسن جوار تقوم على الثقة المتبادلة.

وفي عام 2003 ومع تعمق التعاون الشامل، رفعت الصين والآسيان مستوى علاقاتهما إلى علاقات شراكة إستراتيجية من أجل تحقيق السلام والرخاء.

وطوال هذه السنين، ظلت الصين والآسيان ملتزمتين بروح الاحترام المتبادل والتفاهم والثقة والدعم وسط التغييرات الحاصلة في الوضع الدولي.

وقد صمدت العلاقات بين الجانبين أمام مختلف التجارب بفضل التعاون المتبادل حيث حصدت ثماراً وفيرة وعادت بفوائد ملموسة على شعبي الجانبين. وبفضل الجهود المنسقة للجانبين، أصبحت العلاقات بين الصين والآسيان أكثر العلاقات دينامية بين علاقات الآسيان مع شركاء الحوار.

وعلى الصعيد السياسي/الأمني، تحافظ الصين والآسيان على حوارات متكررة رفيعة المستوى وتبادل للزيارات على كافة الأصعدة، مع إقامة خمسة إطر موازية للحوار حتى الآن .

وتعزز الصين والآسيان التعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، حيث تتمتعان بتعاون طيب في منظمات إقليمية ودولية مثل المنتدى الإقليمي للآسيان ، وقمة شرق آسيا، ومنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - الباسيفيك (الأبيك)، والاجتماع الأورآسيوي ، والأمم المتحدة وغيرها، ما يسهم مساهمة كبيرة في دعم حقوق الدول النامية ومصالحها.

كما تعاون الجانبان في معالجة التهديدات العابرة للقوميات وغير التقليدية مثل المخدرات وتهريب البشر والقرصنة والإرهاب.

ومن أجل إدارة قضية بحر الصين الجنوبي على نحو أفضل، واصلت الصين والآسيان العمل نحو تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ونحو الانتهاء من وضع مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

ولمواصلة تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، أكدت الصين والآسيان مجدداً خلال اجتماع لكبار المسؤولين عقد في الصين الشهر الماضي على ضرورة حل النزاعات عبر المفاوضات وإدارة الخلافات من خلال إطار قواعد إقليمي، وتعميق التعاون البحري، ودفع المفاوضات حول مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي قدما.

كما اتفقتا على أهمية الخط الساخن لكبار الدبلوماسيين بين الصين والآسيان بهدف معالجة حالات الطوارئ البحرية وكذا لأهمية بيان مشترك حول تطبيق القواعد المعنية بالمواجهات العرضية بين الجانبين في بحر الصين الجنوبي.

وتميزت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والآسيان بالمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، إذ تعد الصين حالياً أكبر شريك تجاري للآسيان ، فيما تعد الآسيان ثالث أكبر شريك تجاري للصين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 472 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، بزيادة عن 7.96 مليار دولار في عام 1991، بمعدل زيادة سنوي نسبته 18.5 في المائة. وبحلول نهاية مايو من العام الجاري، تجاوزت قيمة الاستثمارات المتبادلة 160 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت وزارة التجارة الصينية. ويهدف الجانبان إلى الوصول بحجم التبادل التجاري بينهما إلى تريليون دولار بحلول عام 2020.

وتحمل اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان والتي وقعها الجانبان في عام 2010 إمكانات نمو كبيرة جدا. وتضم سوقاً به ما يقارب من ملياري نسمة. واتفقا في العام الماضي على رفع مستوى اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والآسيان، الأمر الذي سيزيد من تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين الصين والآسيان أصبحت الآن متبادلة، إذ تعد الصين الآن سوقاً استهلاكية هامة بالنسبة للآسيان التي تزداد في المقابل أهمية بالنسبة لقطاع الصناعات التحويلية الصيني.

كما حقق التعاون في القطاعات الاجتماعية / الثقافية بين الصين والآسيان تقدما جوهريا وبراغماتيا ليغطى التعليم، والثقافة والصحة العامة، والعلوم والتكنولوجيا، والعمالة، والتبادلات بين الحكومات المحلية والأفراد، والإعلام ، والشباب، والتنمية الاجتماعية .

وفي مجال التعليم، بذل الجانبان جهودا لتحقيق "هدف الـ100 ألف المزدوجة من التبادل الطلابي" والذي يهدف إلى الوصول بعدد الطلبة الوافدين من دول الآسيان إلى الصين إلى 100 ألف بحلول عام 2020 والعكس بالعكس.

وأعلنت الآسيان والصين عام 2014 عاما للتبادلات الثقافية بين الآسيان والصين، وأقيم مركز بين الصين والآسيان في بكين لتعزيز التعاون بين الآسيان والصين في التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والثقافة.

وتولى الصين والآسيان اهتماماً بالتبادلات والتعاون الشبابيين وتعمل على تدعيمهما. ويعد إعلان بكين حول التعاون بين الصين والآسيان في قطاع الشباب الصادر في عام 2004 بمثابة خطة لتعزيز الشراكة بين الجانبين من أجل تحقيق السلام والرخاء.

وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، أقامت الصين والآسيان مركز الصين - الآسيان المشترك للعلوم والتكنولوجيا كجهاز لتخطيط البرامج والأنشطة التعاونية المشتركة والمصادقة عليها وتنسيقها ومراقبتها وتقييمها.

وواصلت الصين دعم جهود الآسيان لتضييق فجوة التنمية في المنطقة من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج في إطار مبادرات مثل "التعاون التنموي بين الآسيان وحوض الميكونج" و"منطقة نمو شرق الآسيان التي تضم بروناي دار السلام وإندونيسيا وماليزيا والفلبين" وغيرها.

وإن إدخال مبادرات جديدة مثل مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يعمل على زيادة تعزيز التكامل الاقتصادي بين الصين والآسيان من خلال الربط بين البني التحتية الإقليمية ، وتسهيل التجارة والاستثمار، وتعزيز السياحة، ودفع التبادلات التعليمية والثقافية.

وفي الوقت الذي تحتفل فيه الصين والآسيان بالذكرى الـ26 لإقامة علاقات الحوار بينهما هذا العام، تعكفان أيضا على دراسة أساليب جديدة لمواصلة تطوير علاقاتهما. ومن خلال سعي الجانبين إلى تعزيز الوحدة وتضافر الجهود، ستحظى تنمية العلاقات بين الصين والآسيان بقوة دفع جديدة وسترتقي إلى مستوى جديد في المستقبل.

الصور

010020070790000000000000011100001367516491