رام الله 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال مسؤول فلسطيني اليوم (الثلاثاء)، إن المملكة العربية السعودية أبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضها التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وذكر وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي في بيان بعد لقائه في مدينة رام الله بالضفة الغربية رئيس البرلمان السويدي أيربان أهلين وعدد من النواب السويديين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أبلغ عباس بهذا الموقف خلال اجتماعهما في الرياض الأسبوع الماضي.
وأكد المالكي، أن المملكة العربية السعودية تقدم كل الدعم وعلى المستويات كافة للفلسطينيين بغية الوصول إلى حل قائم على أساس الشرعية الدولية وقراراتها.
وبحسب البيان، أطلع المالكي المسؤول السويدي على آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعربية.
و أعرب المالكي، عن امتعاظه إزاء المشاركة الأوروبية في القمة التي عقدت في الكويت قبل أيام لمناقشة أوضاع أطفال فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنها كانت "خجولة بناء على طلب أحد الأطراف الأوروبية بذلك".
وقدم المالكي شرحا مفصلا حول كل الجهود الدولية وعلى رأسها الأمريكية الهادفة لطرح خطة سلام إقليمية تتضمن بناء السلام والتنسيق في مجال الأمن الذي يرمي لمحاربة الإرهاب ورعاته ومموليه.
وقال بشأن التطورات الإقليمية، إن فلسطين قيادة وشعبا تتمنى لجميع الأشقاء العرب كل الخير والتوفيق في سعيهم للتغلب على المصاعب التي تعترضها هذه الفترة.
وأضاف المالكي، إن كل من يبحث عن تصويب وضعه سواء في الوطن العربي أم العالم لا بد وأن يعود للحضن الفلسطيني، باعتبار القضية الفلسطينية بوصلة دقيقة مؤشرها صالح الأمة والعالم وخيرهما.
وثمن المالكي مواقف مملكة السويد الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي كان أهمها الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، داعيا دول العالم أن تحذو حذو السويد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونقل البيان عن الوفد البرلمان السويدي دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته، واستمرار الدعم السياسي والاقتصادي وفي المجالات كافة.
