حكومة الوفاق الفلسطينية تؤكد دعمها الكامل لاجتماع الفصائل الفلسطينية القادم في القاهرة

22:25:12 14-11-2017 | Arabic. News. Cn

رام الله 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، دعمها الكامل لاجتماع الفصائل الفلسطينية القادم في القاهرة المقرر عقده الأسبوع المقبل.

وشددت الحكومة في بيان صحفي لها أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة رئيس وزرائها رامي الحمد الله، على أهمية الوصول خلال الاجتماع إلى الاتفاق على الملفات المطروحة كافة وخاصة الملف الأمني وبما يمكن الحكومة من الاضطلاع بمهامها كاملة حسب ما نص عليه الاتفاق المتعلق بالمصالحة الوطنية وبسط السيادة الكاملة على قطاع غزة.

وأكدت الحكومة، أنه لا يمكن لحكومة الوفاق أو أي حكومة غيرها النجاح إلا بحلول واضحة وجذرية للقضايا كافة وإيجاد الحلول لمعالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام من خلال اللجنة القانونية الإدارية التي بدأت عملها يوم الأحد الماضي ولمدة عشرة أيام لحصر موظفي قطاع غزة المعينين قبل 14 يونيو 2007 تنفيذا لقرارها بالخصوص.

وشدد البيان، على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية في القاهرة في 21 نوفمبر الجاري كما تقرر في اتفاق المصالحة الذي وقع في 12 أكتوبر الماضي بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) برعاية مصرية.

وسبق أن تسلمت حكومة الوفاق في الأول من الشهر الجاري إدارة معابر قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي تضمن أيضا تمكين الحكومة المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام كامل مهامها في القطاع بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية حتى الأول من ديسمبر المقبل.

إلى ذلك اعتبرت الحكومة، أن اليمين الحاكم في إسرائيل "يستغل ببشاعة تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته وحالة الصمت المطبق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية من أجل تنفيذ مخططاته وسياساته الهادفة الى إغلاق الباب نهائيا أمام تجسيد الدولة الفلسطينية كاملة السيادة".

وأكدت الحكومة، أن تحقيق السلام والأمن يمر فقط عبر بوابة السلام مع الفلسطينيين ووفقا لما تمليه مرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

واعتبرت، أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية يمثل "تحديا سافرا للمجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية، واعتداء واضحا على الأرض والحقوق الفلسطينية بشكل يهدد إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعت الحكومة المجتمع الدولي، إلى اتخاذ "موقف صلب وحازم" لإلزام إسرائيل بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة.

ويعد ملف التوسع الاستيطاني أبرز أوجه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين منتصف العام 2014.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

حكومة الوفاق الفلسطينية تؤكد دعمها الكامل لاجتماع الفصائل الفلسطينية القادم في القاهرة

新华社 | 2017-11-14 22:25:12

رام الله 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكدت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، دعمها الكامل لاجتماع الفصائل الفلسطينية القادم في القاهرة المقرر عقده الأسبوع المقبل.

وشددت الحكومة في بيان صحفي لها أصدرته عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة رئيس وزرائها رامي الحمد الله، على أهمية الوصول خلال الاجتماع إلى الاتفاق على الملفات المطروحة كافة وخاصة الملف الأمني وبما يمكن الحكومة من الاضطلاع بمهامها كاملة حسب ما نص عليه الاتفاق المتعلق بالمصالحة الوطنية وبسط السيادة الكاملة على قطاع غزة.

وأكدت الحكومة، أنه لا يمكن لحكومة الوفاق أو أي حكومة غيرها النجاح إلا بحلول واضحة وجذرية للقضايا كافة وإيجاد الحلول لمعالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام من خلال اللجنة القانونية الإدارية التي بدأت عملها يوم الأحد الماضي ولمدة عشرة أيام لحصر موظفي قطاع غزة المعينين قبل 14 يونيو 2007 تنفيذا لقرارها بالخصوص.

وشدد البيان، على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية في القاهرة في 21 نوفمبر الجاري كما تقرر في اتفاق المصالحة الذي وقع في 12 أكتوبر الماضي بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) برعاية مصرية.

وسبق أن تسلمت حكومة الوفاق في الأول من الشهر الجاري إدارة معابر قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي تضمن أيضا تمكين الحكومة المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام كامل مهامها في القطاع بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية حتى الأول من ديسمبر المقبل.

إلى ذلك اعتبرت الحكومة، أن اليمين الحاكم في إسرائيل "يستغل ببشاعة تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته وحالة الصمت المطبق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية من أجل تنفيذ مخططاته وسياساته الهادفة الى إغلاق الباب نهائيا أمام تجسيد الدولة الفلسطينية كاملة السيادة".

وأكدت الحكومة، أن تحقيق السلام والأمن يمر فقط عبر بوابة السلام مع الفلسطينيين ووفقا لما تمليه مرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

واعتبرت، أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية يمثل "تحديا سافرا للمجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية، واعتداء واضحا على الأرض والحقوق الفلسطينية بشكل يهدد إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعت الحكومة المجتمع الدولي، إلى اتخاذ "موقف صلب وحازم" لإلزام إسرائيل بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة.

ويعد ملف التوسع الاستيطاني أبرز أوجه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين منتصف العام 2014.

الصور

010020070790000000000000011100001367523321