تونس 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) بدأت مساء اليوم (الإثنين) أعمال المؤتمر الدولي الـ15 للاتحاد الدولي للاتصالات، بمدينة الحمامات الساحلية التونسية، لتتواصل على امتداد ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 500 خبير من 96 دولة.
وستتمحور أعمال هذا المؤتمر الذي تستضيفه تونس للمرة الثانية على التوالي حول مؤشرات تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم خلاله عرض التقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات حول "قياسات مجتمع المعلومات والاتصالات في العالم".
كما سيتم خلاله عرض "مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم"، إلى جانب مناقشة المستجدات في ميادين الاتصالات والمعلومات والتحاور حول سبل إضافة مؤشرات جديدة لقياس مدى تقدم البلدان في ميادين تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه التكنولوجيات.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن انور معروف وزير تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي التونسي، قوله إن المؤتمر سيشهد نقاشا معمقا حول إضافة مؤشرات تخص التطورات التكنولوجية ومن بينها خاصة (الجيل الجديد من الأنترنت) وقواعد البيانات إلى القائمة المعتمدة في قياس مدى التقدم في إرساء مجتمع المعلومات، بالإضافة إلى مؤشرات البنية التحية والنفاذ والموارد البشرية.
واعتبر أن عرض التقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات لسنة 2017 وخاصة عرض مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لتونس ولعديد دول العالم خاصة وانه من بين أبرز المؤشرات المعتمدة في جلب الاستثمارات ذات العلاقة بالتكنولوجيات الرقمية".
ومن جهته، قال ابراهيما سانو مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، إن مؤتمر الحمامات هو مناسبة هامة لتبادل التجارب والخبرات وقصص النجاح من أجل دفع التنمية لا فقط بالبلدان الافريقية بل وكذلك في عديد دول العالم.
وأشار إلى أنه سيتم "تخصيص جانب هام من أعمال المؤتمر لوضع مقاييس عالمية من أجل تتبع الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ولبحث جملة من المواضيع التي تهم "الامن السيبراني" و "الاحتياجات الجديدة من البيانات" و"الذكاء الاصطناعي".
