تقرير إخباري.. مقتل 9 من الأمن اليمني في أحدث عملية إرهابية لتنظيم الدولة الاسلامية في عدن

03:45:27 15-11-2017 | Arabic. News. Cn

صنعاء 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) قتل تسعة من أفراد الأمن اليمني اليوم (الثلاثاء) في عملية إرهابية هي الأحدث لتنظيم الدولة الاسلامية بمدينة عدن "العاصمة المؤقتة" جنوب اليمن والتي تتخذها الحكومة مقرا لها.

ووقعت العملية اليوم عندما هاجم انتحاري بسيارة مفخخة مقرا امنيا يقع في حي سكني بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن.

وقال مصدر أمني في وقت سابق لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن سيارة مفخخة استهدفت مقرا لقوات الحزام الأمني "قوات مكلفة بحماية الأمن في المحافظات المحررة" في منطقة حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة وتسبب بمقتل خمسة جنود وإصابة أخرين نقلوا لتلقي العلاج وهم بحالة خطرة، الأمر الذي يرشح عدد القتلى للارتفاع.

وأوضح المصدر حينها أن العملية الإرهابية تسببت بدمار أجزاء واسعة من المقر الأمني وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

ومساء اليوم أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ارتفاع عدد ضحايا العملية الارهابية في عدن الى تسعة قتلى.

ونقل الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الداخلية عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله: "إن عدد شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت مقر عمليات الحزام الأمني ارتفع إلى 9 شهداء".

وأوضح المصدر أن العملية الإرهابية استهدفت مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني الواقع في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة وسط العاصمة عدن.

ا وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية العملية الإرهابية.

وقال بيان للتنظيم، بث على حسابات جهادية في "تويتر" ، إن العميلة نفذت عن طريق انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف غرفة عمليات لقوات الحزام الامني - المكلفة بحفظ الأمن في المحافظات اليمنية المحررة من الحوثيين - في مدينة عدن.

وعلى خلفية العملية الارهابية توعد مدير أمن عدن شلال شائع، بملاحقة الخلايا الارهابية في المدينة.

وقال شائع لدى زيارته برفقة قيادات أمنية لموقع التفجير الإرهابي " انه سيتم ملاحقة الخلايا الإرهابية واستئصال شأفتها من عدن وبقية المحافظات الجنوبية".

وأكد "أن المعركة مع الإرهاب مستمرة وأن هذه التفجيرات ماهي إلا أخر الأوراق لديهم والتي يريدون من خلالها قتل أكبرعدد من رجال الأمن بعد أن عجزوا باستهدافهم عبر حملات تحريضية واعلامية مأجورة".

واعتبر شائع " أن الاساليب الرخيصة التي وصلت اليها هذه العناصر الإرهابية التي تتخذ من الدين ستار إلا دليل واضح على الهزيمة والضربات الموجعة التي تعرضت لها هذه العناصر الإرهابية المأجورة من قبل أمن عدن".حد وصفه.

وكان مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نفذوا في الخامس من نوفمبر الجاري هجوما على مقر إدارة البحث الجنائي في مدينة عدن، تمثل بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري على البوابة الرئيسية اعقب ذلك تسلل عدد من الارهابيين إلى داخل المبنى والتمركز فيه وخلفت العملية حينها 46 قتيلا و47 جريحا.

وتعد عملية اليوم هي الأحدث في مدينة عدن التي تتخذها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مقرار لها في ظل سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء.

ويرى مراقبون أن عودة الهجمات الإرهابية إلى مدينة عدن بعد هدوء نسبي خلال الاشهر الماضي ، يعد نتاجا طبيعيا لما تواجهه تلك التنظيمات من ضربات من قبل قوات الجيش والامن.

وقال الصحفي فواز الحنشي لوكالة انباء ((شينخوا)) إن الهجمات الإرهابية إلى مدينة عدن بعد الهدوء الذي شهدته خلال الفترة الماضية جاء نتيجة لتضييق الخناق على تلك الجماعات في محافظتي أبين وشبوة التي كان التنظيم يتخذهما ملجأ آمناً يتحصن فيهما".

وأضاف " بعد وصول قوات الأمن والجيش إلى المناطق التي كانت تتحصن فيها التنظيمات الإرهابية خاصة في المحفد بمحافظة أبين ومدينة عزان في محافظة شبوة، استنفر التنظيم الإرهابي واستأنف نشاطه ليعود بتنفيذ هجمات إرهابية في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد والتي تنطلق منها التعزيزات الأمنية والعسكرية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري.. مقتل 9 من الأمن اليمني في أحدث عملية إرهابية لتنظيم الدولة الاسلامية في عدن

新华社 | 2017-11-15 03:45:27

صنعاء 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) قتل تسعة من أفراد الأمن اليمني اليوم (الثلاثاء) في عملية إرهابية هي الأحدث لتنظيم الدولة الاسلامية بمدينة عدن "العاصمة المؤقتة" جنوب اليمن والتي تتخذها الحكومة مقرا لها.

ووقعت العملية اليوم عندما هاجم انتحاري بسيارة مفخخة مقرا امنيا يقع في حي سكني بمديرية المنصورة وسط مدينة عدن.

وقال مصدر أمني في وقت سابق لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن سيارة مفخخة استهدفت مقرا لقوات الحزام الأمني "قوات مكلفة بحماية الأمن في المحافظات المحررة" في منطقة حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة وتسبب بمقتل خمسة جنود وإصابة أخرين نقلوا لتلقي العلاج وهم بحالة خطرة، الأمر الذي يرشح عدد القتلى للارتفاع.

وأوضح المصدر حينها أن العملية الإرهابية تسببت بدمار أجزاء واسعة من المقر الأمني وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

ومساء اليوم أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ارتفاع عدد ضحايا العملية الارهابية في عدن الى تسعة قتلى.

ونقل الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الداخلية عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله: "إن عدد شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت مقر عمليات الحزام الأمني ارتفع إلى 9 شهداء".

وأوضح المصدر أن العملية الإرهابية استهدفت مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني الواقع في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة وسط العاصمة عدن.

ا وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية العملية الإرهابية.

وقال بيان للتنظيم، بث على حسابات جهادية في "تويتر" ، إن العميلة نفذت عن طريق انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف غرفة عمليات لقوات الحزام الامني - المكلفة بحفظ الأمن في المحافظات اليمنية المحررة من الحوثيين - في مدينة عدن.

وعلى خلفية العملية الارهابية توعد مدير أمن عدن شلال شائع، بملاحقة الخلايا الارهابية في المدينة.

وقال شائع لدى زيارته برفقة قيادات أمنية لموقع التفجير الإرهابي " انه سيتم ملاحقة الخلايا الإرهابية واستئصال شأفتها من عدن وبقية المحافظات الجنوبية".

وأكد "أن المعركة مع الإرهاب مستمرة وأن هذه التفجيرات ماهي إلا أخر الأوراق لديهم والتي يريدون من خلالها قتل أكبرعدد من رجال الأمن بعد أن عجزوا باستهدافهم عبر حملات تحريضية واعلامية مأجورة".

واعتبر شائع " أن الاساليب الرخيصة التي وصلت اليها هذه العناصر الإرهابية التي تتخذ من الدين ستار إلا دليل واضح على الهزيمة والضربات الموجعة التي تعرضت لها هذه العناصر الإرهابية المأجورة من قبل أمن عدن".حد وصفه.

وكان مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نفذوا في الخامس من نوفمبر الجاري هجوما على مقر إدارة البحث الجنائي في مدينة عدن، تمثل بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري على البوابة الرئيسية اعقب ذلك تسلل عدد من الارهابيين إلى داخل المبنى والتمركز فيه وخلفت العملية حينها 46 قتيلا و47 جريحا.

وتعد عملية اليوم هي الأحدث في مدينة عدن التي تتخذها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي مقرار لها في ظل سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة صنعاء.

ويرى مراقبون أن عودة الهجمات الإرهابية إلى مدينة عدن بعد هدوء نسبي خلال الاشهر الماضي ، يعد نتاجا طبيعيا لما تواجهه تلك التنظيمات من ضربات من قبل قوات الجيش والامن.

وقال الصحفي فواز الحنشي لوكالة انباء ((شينخوا)) إن الهجمات الإرهابية إلى مدينة عدن بعد الهدوء الذي شهدته خلال الفترة الماضية جاء نتيجة لتضييق الخناق على تلك الجماعات في محافظتي أبين وشبوة التي كان التنظيم يتخذهما ملجأ آمناً يتحصن فيهما".

وأضاف " بعد وصول قوات الأمن والجيش إلى المناطق التي كانت تتحصن فيها التنظيمات الإرهابية خاصة في المحفد بمحافظة أبين ومدينة عزان في محافظة شبوة، استنفر التنظيم الإرهابي واستأنف نشاطه ليعود بتنفيذ هجمات إرهابية في عدن العاصمة المؤقتة للبلاد والتي تنطلق منها التعزيزات الأمنية والعسكرية".

الصور

010020070790000000000000011101451367525871