مقالة خاصة: دبلوماسيان سابقان: الجميع يخسر إذا لم تتعاون الولايات المتحدة والصين

15:25:13 15-11-2017 | Arabic. News. Cn

نيويورك 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال دبلوماسيان أمريكي وصيني سابقان إن التعاون هو الخيار السليم الوحيد للصين والولايات المتحدة لتوطيد الصداقة الثنائية والمساعدة في رسم النظام العالمي الناشئ وسط انتعاش بطئ للاقتصاد العالمي وتصاعد في التوترات الجيوسياسية.

وقال خه يافيه، نائب الوزير السابق بوزراة الشؤون الخارجية الصينية، في كلمة رئيسية ألقاها في فعالية نظمتها جامعة نيويورك مساء الاثنين،" هناك مبرر لإجراء تقييم استراتيجي هادئ لأهم علاقة ثنائية أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف خه الذي عمل وزيرا مستشارا بالسفارة الصينية في الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1998 و2001، باعتبارهما " الأولان"، فإنه يتعين على الولايات المتحدة والصين " الترفع عن الخلافات الأيدلوجية والتحيز" للحفاظ على " توازن" السفينة الضخمة للعلاقات الثنائية خلال العقود المقبلة.

وقال خه" بحجمهما الكبير، يكون لسياسات البلدين تجاه بعضهما البعض وإزاء القضايا العالمية حتما آثارا تطال بلدانا أخرى. لذلك، يتصدر التنسيق الوثيق بشأن السياسات الكلية والجهود المنسقة بشأن الحوكمة العالمية تدريجيا الأجندة الثنائية في السياقين الإقليمي والعالمي على حد سواء".

وشاطره الرأي كلارك راندت، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى الصين بين عامي 2001 و2009، في محادثة ادارها جيفري ليمان، نائب مستشار جامعة نيويورك شانغهاي، بعد كلمة الدبلوماسي الصيني السابق.

وقال راندت" مكثت في الصين حوالي 7 أعوام ونصف. كنت أرى السفير خه ربما 4 أو 5 مرات في الأسبو ع. كنا نختلف ونتجادل حول قضايا عديدة. لكن في نهاية كل مرة كنا ندرك إن الجميع في العالم يخسر إذا لم تتعاون وتتفاعل الولايات المتحدة والصين".

وأضاف راندت الذي طار إلى مدينة نيويورك من منزله الكائن في فلوريد للقاء صديقه الصيني القديم، " لحسن الحظ، قادة البلدين لديهما نفس الرؤية. ليس من المستغرب أن يكون لدينا كل هذه الخلافات بسبب الاختلاف الواسع في التاريخ والثقافة والقيم والظروف الوطنية للبلدين... لكن لدينا أرضية مشتركة تفوق هذه الخلافات".

وتابع" إننا نريد السلام والاستقرار لاقتصادينا من أجل تحقيق الازدهار. كلانا نريد الصحة والرخاء لشعبينا. عندما نبلي بلاء حسنا، العالم كله يبلي بلاء حسنا. من المطلوب أن ننسجم مع بعضنا البعض بقدر المستطاع. لا يوجد مبرر لعدم تعايشنا"، مستدعيا مقولة الرئيس الأمريكي السابق جورح دبليو بوش في إحدى حفلات التخرج في ويست بوينت " الصين ليست ألمانيا في الثلاثينيات، ولا اليابان في الأربعينات".

كما أتفق الدبلوماسيان السابقان على ضرورة أن تعزز الولايات المتحدة والصين بشكل مشترك " العودة للعولمة" والحوكمة العالمية بشكل أفضل-- عولمة مع توزيع أفضل للثمار من أجل أن يستمتع المزيد من الناس بثمار التعاون الاقتصادي.

وقال خه إن " الولايات المتحدة يجب أن تفكر مرتين قبل أن تتملص بشكل أحادي من التزاماتها الدولية".

وأوضح راندت أنه ليس مشجعا كبيرا لاستراتيجية " أمريكا أولا" التي تبنتها الإدارة الأمريكية الحالية في ظل وجود العديد من القضايا العالمية المهمة التي " لا يمكن أن تتصرف أمريكا وحدها حيالها".

وقال راندت " مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار النووي، هل يمكن لأمريكا أن تقوم بذلك بمفردها؟ بالطبع لا تستطيع".

وأضاف " هناك مشكلات خطيرة. كل هذه أوجه مختلفة حيث لا يمكن للولايات المتحدة أن تتصرف بمفردها".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: دبلوماسيان سابقان: الجميع يخسر إذا لم تتعاون الولايات المتحدة والصين

新华社 | 2017-11-15 15:25:13

نيويورك 14 نوفمبر 2017 (شينخوا) قال دبلوماسيان أمريكي وصيني سابقان إن التعاون هو الخيار السليم الوحيد للصين والولايات المتحدة لتوطيد الصداقة الثنائية والمساعدة في رسم النظام العالمي الناشئ وسط انتعاش بطئ للاقتصاد العالمي وتصاعد في التوترات الجيوسياسية.

وقال خه يافيه، نائب الوزير السابق بوزراة الشؤون الخارجية الصينية، في كلمة رئيسية ألقاها في فعالية نظمتها جامعة نيويورك مساء الاثنين،" هناك مبرر لإجراء تقييم استراتيجي هادئ لأهم علاقة ثنائية أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف خه الذي عمل وزيرا مستشارا بالسفارة الصينية في الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1998 و2001، باعتبارهما " الأولان"، فإنه يتعين على الولايات المتحدة والصين " الترفع عن الخلافات الأيدلوجية والتحيز" للحفاظ على " توازن" السفينة الضخمة للعلاقات الثنائية خلال العقود المقبلة.

وقال خه" بحجمهما الكبير، يكون لسياسات البلدين تجاه بعضهما البعض وإزاء القضايا العالمية حتما آثارا تطال بلدانا أخرى. لذلك، يتصدر التنسيق الوثيق بشأن السياسات الكلية والجهود المنسقة بشأن الحوكمة العالمية تدريجيا الأجندة الثنائية في السياقين الإقليمي والعالمي على حد سواء".

وشاطره الرأي كلارك راندت، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى الصين بين عامي 2001 و2009، في محادثة ادارها جيفري ليمان، نائب مستشار جامعة نيويورك شانغهاي، بعد كلمة الدبلوماسي الصيني السابق.

وقال راندت" مكثت في الصين حوالي 7 أعوام ونصف. كنت أرى السفير خه ربما 4 أو 5 مرات في الأسبو ع. كنا نختلف ونتجادل حول قضايا عديدة. لكن في نهاية كل مرة كنا ندرك إن الجميع في العالم يخسر إذا لم تتعاون وتتفاعل الولايات المتحدة والصين".

وأضاف راندت الذي طار إلى مدينة نيويورك من منزله الكائن في فلوريد للقاء صديقه الصيني القديم، " لحسن الحظ، قادة البلدين لديهما نفس الرؤية. ليس من المستغرب أن يكون لدينا كل هذه الخلافات بسبب الاختلاف الواسع في التاريخ والثقافة والقيم والظروف الوطنية للبلدين... لكن لدينا أرضية مشتركة تفوق هذه الخلافات".

وتابع" إننا نريد السلام والاستقرار لاقتصادينا من أجل تحقيق الازدهار. كلانا نريد الصحة والرخاء لشعبينا. عندما نبلي بلاء حسنا، العالم كله يبلي بلاء حسنا. من المطلوب أن ننسجم مع بعضنا البعض بقدر المستطاع. لا يوجد مبرر لعدم تعايشنا"، مستدعيا مقولة الرئيس الأمريكي السابق جورح دبليو بوش في إحدى حفلات التخرج في ويست بوينت " الصين ليست ألمانيا في الثلاثينيات، ولا اليابان في الأربعينات".

كما أتفق الدبلوماسيان السابقان على ضرورة أن تعزز الولايات المتحدة والصين بشكل مشترك " العودة للعولمة" والحوكمة العالمية بشكل أفضل-- عولمة مع توزيع أفضل للثمار من أجل أن يستمتع المزيد من الناس بثمار التعاون الاقتصادي.

وقال خه إن " الولايات المتحدة يجب أن تفكر مرتين قبل أن تتملص بشكل أحادي من التزاماتها الدولية".

وأوضح راندت أنه ليس مشجعا كبيرا لاستراتيجية " أمريكا أولا" التي تبنتها الإدارة الأمريكية الحالية في ظل وجود العديد من القضايا العالمية المهمة التي " لا يمكن أن تتصرف أمريكا وحدها حيالها".

وقال راندت " مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار النووي، هل يمكن لأمريكا أن تقوم بذلك بمفردها؟ بالطبع لا تستطيع".

وأضاف " هناك مشكلات خطيرة. كل هذه أوجه مختلفة حيث لا يمكن للولايات المتحدة أن تتصرف بمفردها".

الصور

010020070790000000000000011100001367543521