بيروت 15 نوفمبر 2017 (شينخوا) أعلن الجيش اللبناني اليوم (الأربعاء) عن اعتقال مطلوب للقضاء لارتباطه بتنظيم فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) يدعى مصطفى الحجيري الملقب ب"ابو طاقية".
وقالت قيادة الجيش في بيان ان قوة من مديرية المخابرات تمكنت من توقيف الحجيري في بلدته "عرسال" الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد.
وكان الجيش اللبناني دهم منزل الحجيري كمطلوب بتهم ارهابية عدة مرات دون أن يجده.
وأوقف الجيش في شهر سبتمبر الماضي نجل مصطفى المدعو عبادة الحجيري وقال في بيان حينها ان عبادة "أحد أبرز عناصر تنظيم جبهة النصرة الإرهابية والمجموعات الأمنية التابعة لها داخل بلدة عرسال وقد ضبط بحوزته أسلحة وذخائر حربية".
وأحال الجيش عبادة الحجيري الى القضاء بجرم "الانتماء إلى جبهة النصرة" حيث كان اعترف خلال التحقيقات ب"إقدامه مع والده مصطفى الحجيري خلال شهر أغسطس من عام 2014 على اقتياد عسكريين مخطوفين وتسليمهم إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إضافة إلى عمله بتجارة الأسلحة والذخائر الحربية وتزويد المجموعات الإرهابية بها وقيامه بعدة عمليات خطف لأشخاص مدنيين وإطلاق سراحهم مقابل فدية مالية".
وأشاد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف في تصريح اليوم بالإنجاز الأمني الذي حققته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من خلال إلقاء القبض على المدعو مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية.
وقال ان "هذا الإنجاز يضاف الى سلسلة الإنجازات التي يحققها الجيش والتي تثبت دون أدنى شك حرص المؤسسة العسكرية وسهرها على حفظ أمن الوطن والمواطن وتؤكد ان اي مطلوب او ارهابي لن يبقى حرا طليقا".
وأكد الصراف "ان امن لبنان بخير بفضل جهوزية جيشه الوطني" وشدد على "دعم المؤسسة العسكرية والوقوف الى جانب القوى الامنية في كل ما تقوم به من اجل حماية الامن والاستقرار".
على صعيد آخر أعلنت قيادة الجيش عن ضبط 7 عبوات ناسفة معدة للتفجير زنة الواحدة منها نحو 5 كيلوجرامات بالإضافة إلى 32 رمانة بندقية نوع "لانشر" في مرتفعات بلدة رأس بعلبك الحدودية مع سوريا في منطقة البقاع الشمالي.
وقالت في بيان ان العبوات من "مخلفات الجماعات الارهابية وان الجيش عمل على تفكيكها وتفجيرها في مكانها".
وكان الجيش اللبناني طرد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من مرتفعات بلدتي القاع ورأس بعلبك اللبنانية نحو الداخل السوري بعد عملية عسكرية أطلقها في 19 اغسطس الماضي واستمرت اسبوعا تحت اسم "فجر الجرود".
