جيش زيمبابوي يحاصر مقر إقامة الرئيس

19:45:12 15-11-2017 | Arabic. News. Cn

هراري 15 نوفمبر 2017 (شينخوا) حاصرت سيارات مدرعة مقر إقامة رئيس زيمبابوي ومبنى البرلمان في العاصمة بينما طوقت طائرات هليكوبتر المدينة في الصباح بعد ان أعلن الجيش سيطرته على جميع مؤسسات الحكومة.

ولم يكن هناك تواجد لشرطة جمهورية زيمبابوي في الشوارع، حيث سيطر الجنود على حركة المرور بينما ذكرت تقارير غير مؤكدة أنه تم إلقاء القبض على عدد من الوزراء وبعض مسؤولين الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الحاكم.

وفي بعض الأحيان يقوم الجنود بسؤال العامة عن هويتهم، ومع ذلك فإن الوضع مازال سلميا وهادئا بينما يقوم الأشخاص بالذهاب إلى أعمالهم اليومية كأن شيئا لم يكن.

ونصحت الأمم المتحدة أفرادها بالعمل من المنزل بينما تم إغلاق بعض المدارس ولم يستطع بعض الطلاب الذهاب إلى اختباراتهم النهائية، بينهم طلاب في جامعة زيمبابوي.

وتم عزل أفراد تابعين لإدارة الرئيس من مكتب المغادرة في مطار روبرت جابريل موغابي الدولي الذي تم تسميته بهذا الاسم مؤخرا وتم تعيين جنود بدلا منهم.

وظهر رئيس هيئة أركان جيش زيمبابوي الوطني سيبوسيسو مويو على التلفزيون في وقت مبكر من صباح اليوم، قائلا إن الموقف الذي اتخذه الجيش منذ البيان الذي أصدره قائد قوات دفاع زيمبابوي كونستانتينو شيوينغا يوم الاثنين وصل إلى "مستوى آخر".

"أولا نريد ان نطمئن الأمة ان فخامة رئيس جمهورية زيمبابوي ورئيس أركان قوات دفاع زيمبابوي وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة."

وأضاف "أننا نستهدف فقط المجرمين المحيطين بموغابي والذين يرتكبون جرائم تسبب معاناة اجتماعية واقتصادية في البلاد من أجل تقديمهم للعدالة."

ولم يذكر المكان الذي يوجد به الرئيس.

وطرد موغابي نائبه إيمرسون منانغاغوا الأسبوع الماضي بسبب مزاعم حول سعيه للاستيلاء على السلطة، في تطورات خلقت حالة من التوتر في البلاد.

وأكد مويو لأبناء زيمبابوي داخل البلاد وخارجها وللمجتمع الدولي ان ما حدث ليس انقلابا عسكريا وان الوضع سيعود إلى طبيعته قريبا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

جيش زيمبابوي يحاصر مقر إقامة الرئيس

新华社 | 2017-11-15 19:45:12

هراري 15 نوفمبر 2017 (شينخوا) حاصرت سيارات مدرعة مقر إقامة رئيس زيمبابوي ومبنى البرلمان في العاصمة بينما طوقت طائرات هليكوبتر المدينة في الصباح بعد ان أعلن الجيش سيطرته على جميع مؤسسات الحكومة.

ولم يكن هناك تواجد لشرطة جمهورية زيمبابوي في الشوارع، حيث سيطر الجنود على حركة المرور بينما ذكرت تقارير غير مؤكدة أنه تم إلقاء القبض على عدد من الوزراء وبعض مسؤولين الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي الحاكم.

وفي بعض الأحيان يقوم الجنود بسؤال العامة عن هويتهم، ومع ذلك فإن الوضع مازال سلميا وهادئا بينما يقوم الأشخاص بالذهاب إلى أعمالهم اليومية كأن شيئا لم يكن.

ونصحت الأمم المتحدة أفرادها بالعمل من المنزل بينما تم إغلاق بعض المدارس ولم يستطع بعض الطلاب الذهاب إلى اختباراتهم النهائية، بينهم طلاب في جامعة زيمبابوي.

وتم عزل أفراد تابعين لإدارة الرئيس من مكتب المغادرة في مطار روبرت جابريل موغابي الدولي الذي تم تسميته بهذا الاسم مؤخرا وتم تعيين جنود بدلا منهم.

وظهر رئيس هيئة أركان جيش زيمبابوي الوطني سيبوسيسو مويو على التلفزيون في وقت مبكر من صباح اليوم، قائلا إن الموقف الذي اتخذه الجيش منذ البيان الذي أصدره قائد قوات دفاع زيمبابوي كونستانتينو شيوينغا يوم الاثنين وصل إلى "مستوى آخر".

"أولا نريد ان نطمئن الأمة ان فخامة رئيس جمهورية زيمبابوي ورئيس أركان قوات دفاع زيمبابوي وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة."

وأضاف "أننا نستهدف فقط المجرمين المحيطين بموغابي والذين يرتكبون جرائم تسبب معاناة اجتماعية واقتصادية في البلاد من أجل تقديمهم للعدالة."

ولم يذكر المكان الذي يوجد به الرئيس.

وطرد موغابي نائبه إيمرسون منانغاغوا الأسبوع الماضي بسبب مزاعم حول سعيه للاستيلاء على السلطة، في تطورات خلقت حالة من التوتر في البلاد.

وأكد مويو لأبناء زيمبابوي داخل البلاد وخارجها وللمجتمع الدولي ان ما حدث ليس انقلابا عسكريا وان الوضع سيعود إلى طبيعته قريبا.

الصور

010020070790000000000000011100001367548061