الأمين العام للأمم المتحدة: الصين مكرسة للتعاون الدولي ضد الإرهاب

10:27:09 17-11-2017 | Arabic. News. Cn

لندن 16 نوفمبر 2017 (شينخوا) ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس جهود الصين في مكافحة الإرهاب، مشجعا إياها على مواصلة دورها في التعاون الدولي في هذا الصدد.

جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة ((شينخوا)) في أعقاب محاضرة ألقاها غوتيريش في لندن حول مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن " الصين مكرسة في الأمم المتحدة للتعاون الدولي ضد الإرهاب، وأشجع بقوة الصين على الاستمرار في هذا الدور".

وأكد غوتيريش الحاجة إلى تعاون دولي أقوى من حيث مكافحة الإرهاب، معلنا في كلمته إنه ينوي عقد أول قمة في تاريخ الأمم المتحدة لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في العام المقبل لصياغة شراكات جديدة وبناء علاقات من الثقة.

كما أكد الأمين العام على " الحاجة الملحة" لتعاون الوكالات الحكومية والأمنية بشكل أكثر فعالية في مكافحة هذه الآفة، داعيا أعضاء الأمم المتحدة إلى زيادة الجهود الدولية للتصدي لتمويل الإرهاب وتحسين تقاسم المعلومات بين الأجهزة الأمنية.

وقال " إنني سمعت هذه الرسالة بشكل عال وواضح. خلال الأسبوع رفيع المستوى لأول جمعية عامة بالنسبة لي في سبتمبر، حيث أكد 152 زعيما--80 بالمائة من إجمالي أعضاء الأمم المتحدة-- على الحاجة إلى تسريع تبادل المعلومات".

وفي معرض إشارته إلى وقوع 11 ألف هجوم إرهابي في أكثر من 100 دولة في العام الماضي، قال غوتيريش إن الإرهاب قد أصبح " تهديدا غير مسبوق للسلام والأمن والتنمية في العالم".

وأضاف أن " الإرهاب لسوء الحظ موجود بيننا بأشكال مختلفة عبر العصور والقارات. بيد أن الإرهاب المعاصر يشن على نطاق مختلف تماما، ولاسيما النطاق الجغرافي. لا يمكن أن تدعى أي دولة أنها محصنة".

بيد أنه أشار إلى أن الدول النامية عانت أكثر بسببه على الرغم من أن الهجمات الإرهابية في الغرب جذبت اهتماما أكبر.

وقال " على الرغم من أن الأضواء تميل إلى التركيز على الإرهاب في الغرب، يجب علينا ألا ننسى أن الغالبية العظمي من الهجمات وقعت في الدول النامية".

ومشيرا إلى سقوط ما يقرب من ثلاثة أرباع القتلى بسبب الإرهاب في 5 دول فقط هي العراق وأفغانستان وسوريا ونيجيريا والصومال، أكد غوتيريش أن التأثير الاقتصادي للإرهاب هائل جدا.

وأوضح أنه في عام 2015، وصلت كلفة الإرهاب إلى 17.3 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في العراق و16.8 بالمائة من نظيره في أفغانستان، مضيفا أن الكلفة الاقتصادية للإرهاب قدرت بـ90 مليار دولار في ذلك العام.

وحول كيفية القضاء على الإرهاب، قال الأمين العام إنه يعتقد أن العمليات العسكرية بمفردها ليست كافية على الرغم من النجاحات الأخيرة التي تحققت في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وقال " يخطئ من يفترض أن العمليات العسكرية وحدها سوف تقضي على الإرهاب. التكنولوجيا لا تزال تساعد الجماعات الإرهابية على الوصول إلى الأشخاص المحرومين في كل مكان في العالم، وتؤثر عليهم. ولهذا السبب من المهم جدا أن تكون هناك استراتيجية عالمية شاملة وذكية لمكافحة الإرهاب تعالج الجذور الأساسية للتطرف العنيف"، مؤكدا أيضا على أهمية التعليم والشباب في التصدي لهذه الآفة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الأمين العام للأمم المتحدة: الصين مكرسة للتعاون الدولي ضد الإرهاب

新华社 | 2017-11-17 10:27:09

لندن 16 نوفمبر 2017 (شينخوا) ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس جهود الصين في مكافحة الإرهاب، مشجعا إياها على مواصلة دورها في التعاون الدولي في هذا الصدد.

جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة ((شينخوا)) في أعقاب محاضرة ألقاها غوتيريش في لندن حول مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن " الصين مكرسة في الأمم المتحدة للتعاون الدولي ضد الإرهاب، وأشجع بقوة الصين على الاستمرار في هذا الدور".

وأكد غوتيريش الحاجة إلى تعاون دولي أقوى من حيث مكافحة الإرهاب، معلنا في كلمته إنه ينوي عقد أول قمة في تاريخ الأمم المتحدة لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في العام المقبل لصياغة شراكات جديدة وبناء علاقات من الثقة.

كما أكد الأمين العام على " الحاجة الملحة" لتعاون الوكالات الحكومية والأمنية بشكل أكثر فعالية في مكافحة هذه الآفة، داعيا أعضاء الأمم المتحدة إلى زيادة الجهود الدولية للتصدي لتمويل الإرهاب وتحسين تقاسم المعلومات بين الأجهزة الأمنية.

وقال " إنني سمعت هذه الرسالة بشكل عال وواضح. خلال الأسبوع رفيع المستوى لأول جمعية عامة بالنسبة لي في سبتمبر، حيث أكد 152 زعيما--80 بالمائة من إجمالي أعضاء الأمم المتحدة-- على الحاجة إلى تسريع تبادل المعلومات".

وفي معرض إشارته إلى وقوع 11 ألف هجوم إرهابي في أكثر من 100 دولة في العام الماضي، قال غوتيريش إن الإرهاب قد أصبح " تهديدا غير مسبوق للسلام والأمن والتنمية في العالم".

وأضاف أن " الإرهاب لسوء الحظ موجود بيننا بأشكال مختلفة عبر العصور والقارات. بيد أن الإرهاب المعاصر يشن على نطاق مختلف تماما، ولاسيما النطاق الجغرافي. لا يمكن أن تدعى أي دولة أنها محصنة".

بيد أنه أشار إلى أن الدول النامية عانت أكثر بسببه على الرغم من أن الهجمات الإرهابية في الغرب جذبت اهتماما أكبر.

وقال " على الرغم من أن الأضواء تميل إلى التركيز على الإرهاب في الغرب، يجب علينا ألا ننسى أن الغالبية العظمي من الهجمات وقعت في الدول النامية".

ومشيرا إلى سقوط ما يقرب من ثلاثة أرباع القتلى بسبب الإرهاب في 5 دول فقط هي العراق وأفغانستان وسوريا ونيجيريا والصومال، أكد غوتيريش أن التأثير الاقتصادي للإرهاب هائل جدا.

وأوضح أنه في عام 2015، وصلت كلفة الإرهاب إلى 17.3 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في العراق و16.8 بالمائة من نظيره في أفغانستان، مضيفا أن الكلفة الاقتصادية للإرهاب قدرت بـ90 مليار دولار في ذلك العام.

وحول كيفية القضاء على الإرهاب، قال الأمين العام إنه يعتقد أن العمليات العسكرية بمفردها ليست كافية على الرغم من النجاحات الأخيرة التي تحققت في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وقال " يخطئ من يفترض أن العمليات العسكرية وحدها سوف تقضي على الإرهاب. التكنولوجيا لا تزال تساعد الجماعات الإرهابية على الوصول إلى الأشخاص المحرومين في كل مكان في العالم، وتؤثر عليهم. ولهذا السبب من المهم جدا أن تكون هناك استراتيجية عالمية شاملة وذكية لمكافحة الإرهاب تعالج الجذور الأساسية للتطرف العنيف"، مؤكدا أيضا على أهمية التعليم والشباب في التصدي لهذه الآفة.

الصور

010020070790000000000000011101421367598161