تقرير إخباري: شركات إيطالية وصينية تتطلع لاغتنام فرص النمو ضمن مبادرة الحزام والطريق

11:07:09 18-11-2017 | Arabic. News. Cn

ميلانو 17 نوفمبر 2017 (شينخوا) ستعكف مبادرة الحزام والطريق على توفير فرص تنموية طويلة الأجل تساهم في تنمية قطاعات الصناعة في إيطاليا والصين، هكذا رأى خبيران من كلا البلدين.

ونوقشت هذه المسألة في منتدى عقد مؤخرا في مدينة ميلانو الإيطالية، واستقطب رجال أعمال ومسؤولين وخبراء إيطاليين وصينيين.

وتحت عنوان "بناء خارطة طريق محددة للنمو المشترك لإيطاليا والصين"، تم تنظيم هذا الحدث من قبل المؤسسة الإيطالية الصينية برعاية وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية ووزارة التجارة الصينية.

وقال ماسيميليانو غوزيني، نائب رئيس شركة ((آي غوزيني)) المتخصصة في تكنولوجيا الإضاءة، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "بوصفها مشروعا شاملا، فإن (مبادرة) الحزام والطريق قد تمنح جميع الشركات فرصة قوية لتخفيض تكاليفها واختصار المسافات في النواحي الثقافية والبنية التحتية واللوجستية".

وتم طرح مبادرة الحزام والطريق، التي تضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، من قبل الصين في عام 2013، بهدف بناء شبكة من التجارة والاستثمار والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول الطرق التجارية القديمة.

وبعد سنوات قضاها في الصين، حيث افتتحت الشركة فرعا لها في عام 2005، فإن بوسع رائد الأعمال ملاحظة "التغييرات الكبيرة" في المجتمع الصيني والاتجاهات الاستهلاكية في آسيا بشكل عام.

وقال غوزيني إن "التصميم لم يكن معروفا في ذلك الوقت (2005)، ولكن منذ ذلك الحين رأيت شركات ودورات تدريبية وأقسام جامعات ومراكز بحث تنمو باطراد في هذا القطاع".

وأضاف أنه الآن بعد أن أظهرت الصناعة إشارات حيوية لنمو محتمل في هذا المجال، فإن مبادرة الحزام والطريق "ستعزز بالفعل التنمية المستقبلية لصناعتنا".

بالنسبة لإيطاليا، تعد الصين حاليا تاسع أكبر سوق للصادرات، وأول سوق مستهدف للمبيعات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقا لوكالة ائتمان الصادرات المملوكة للدولة في إيطاليا. ويشير حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أن هناك مجالا واسعا للتنمية.

وبلغ حجم المبيعات الإيطالية للصين 11.1 مليار يورو (13.2 مليار دولار أمريكي) في عام 2016، مسجلا زيادة قدرها 6.4 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومن المتوقع أن يرتفع بنحو 296.8 مليون يورو (350.2 مليون دولار أمريكي) بحلول 2020، وفقا لما أظهرته بيانات الوكالة وتوقعاتها.

وذكرت المؤسسة الإيطالية الصينية أن الملابس والحلي والألياف والخيوط والأدوية والمستحضرات الصيدلانية والآلات والأحذية والمنسوجات هي من بين أعلى 10 قطاعات في إيطاليا من حيث الصادرات إلى الصين.

من ناحية أخرى، تعد إيطاليا خامس أكبر شريك تجاري للصين من ناحية حجم التجارة، وأصبحت إحدى الدول المستفيدة الرئيسية من الاستثمارات الصينية في أوروبا في السنوات الأخيرة. وعلى هذا النحو، فإن المشاريع ذات الصلة بمبادرة الحزام والطريق من المرجح أن تفيد العديد من الصناعات المختلفة.

وعلى سبيل المثال، من حيث الربط بين المرافق، الذي كان من بين أولويات التعاون الخمس في المبادرة، كما قال نائب رئيس المجلس الوطني الصيني للنسيج والملابس، شيوى ينغ شين، في المنتدى.

وأفاد شيوى أن "ذلك يعني المساعدة في تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ والطاقة الكهربائية والاتصالات في دول الحزام والطريق".

وصرح شيوى لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الغاية من مبادرة الحزام والطريق هي أن تعود بالنفع على جميع الدول المعنية، مضيفا أن "هذا يعني أنه يمكن أن يكون لدينا في المستقبل سوق أقوى وأكثر توحدا، وهو أمر جيد للجميع، بما في ذلك الصين".

أما بالنسبة للقطاع المحدد الذي يمثله، صناعة الغزل والنسيج، اعتبر شيوى أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب.

وقال "أعتقد أن صناعة المنسوجات الصينية تمر بمرحلة حاسمة جدا من التحول والتكيف، ومبادرة الحزام والطريق توفر لنا فرصا للتوسع".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: شركات إيطالية وصينية تتطلع لاغتنام فرص النمو ضمن مبادرة الحزام والطريق

新华社 | 2017-11-18 11:07:09

ميلانو 17 نوفمبر 2017 (شينخوا) ستعكف مبادرة الحزام والطريق على توفير فرص تنموية طويلة الأجل تساهم في تنمية قطاعات الصناعة في إيطاليا والصين، هكذا رأى خبيران من كلا البلدين.

ونوقشت هذه المسألة في منتدى عقد مؤخرا في مدينة ميلانو الإيطالية، واستقطب رجال أعمال ومسؤولين وخبراء إيطاليين وصينيين.

وتحت عنوان "بناء خارطة طريق محددة للنمو المشترك لإيطاليا والصين"، تم تنظيم هذا الحدث من قبل المؤسسة الإيطالية الصينية برعاية وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية ووزارة التجارة الصينية.

وقال ماسيميليانو غوزيني، نائب رئيس شركة ((آي غوزيني)) المتخصصة في تكنولوجيا الإضاءة، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "بوصفها مشروعا شاملا، فإن (مبادرة) الحزام والطريق قد تمنح جميع الشركات فرصة قوية لتخفيض تكاليفها واختصار المسافات في النواحي الثقافية والبنية التحتية واللوجستية".

وتم طرح مبادرة الحزام والطريق، التي تضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21، من قبل الصين في عام 2013، بهدف بناء شبكة من التجارة والاستثمار والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول الطرق التجارية القديمة.

وبعد سنوات قضاها في الصين، حيث افتتحت الشركة فرعا لها في عام 2005، فإن بوسع رائد الأعمال ملاحظة "التغييرات الكبيرة" في المجتمع الصيني والاتجاهات الاستهلاكية في آسيا بشكل عام.

وقال غوزيني إن "التصميم لم يكن معروفا في ذلك الوقت (2005)، ولكن منذ ذلك الحين رأيت شركات ودورات تدريبية وأقسام جامعات ومراكز بحث تنمو باطراد في هذا القطاع".

وأضاف أنه الآن بعد أن أظهرت الصناعة إشارات حيوية لنمو محتمل في هذا المجال، فإن مبادرة الحزام والطريق "ستعزز بالفعل التنمية المستقبلية لصناعتنا".

بالنسبة لإيطاليا، تعد الصين حاليا تاسع أكبر سوق للصادرات، وأول سوق مستهدف للمبيعات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقا لوكالة ائتمان الصادرات المملوكة للدولة في إيطاليا. ويشير حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أن هناك مجالا واسعا للتنمية.

وبلغ حجم المبيعات الإيطالية للصين 11.1 مليار يورو (13.2 مليار دولار أمريكي) في عام 2016، مسجلا زيادة قدرها 6.4 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومن المتوقع أن يرتفع بنحو 296.8 مليون يورو (350.2 مليون دولار أمريكي) بحلول 2020، وفقا لما أظهرته بيانات الوكالة وتوقعاتها.

وذكرت المؤسسة الإيطالية الصينية أن الملابس والحلي والألياف والخيوط والأدوية والمستحضرات الصيدلانية والآلات والأحذية والمنسوجات هي من بين أعلى 10 قطاعات في إيطاليا من حيث الصادرات إلى الصين.

من ناحية أخرى، تعد إيطاليا خامس أكبر شريك تجاري للصين من ناحية حجم التجارة، وأصبحت إحدى الدول المستفيدة الرئيسية من الاستثمارات الصينية في أوروبا في السنوات الأخيرة. وعلى هذا النحو، فإن المشاريع ذات الصلة بمبادرة الحزام والطريق من المرجح أن تفيد العديد من الصناعات المختلفة.

وعلى سبيل المثال، من حيث الربط بين المرافق، الذي كان من بين أولويات التعاون الخمس في المبادرة، كما قال نائب رئيس المجلس الوطني الصيني للنسيج والملابس، شيوى ينغ شين، في المنتدى.

وأفاد شيوى أن "ذلك يعني المساعدة في تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق السريعة والموانئ والطاقة الكهربائية والاتصالات في دول الحزام والطريق".

وصرح شيوى لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الغاية من مبادرة الحزام والطريق هي أن تعود بالنفع على جميع الدول المعنية، مضيفا أن "هذا يعني أنه يمكن أن يكون لدينا في المستقبل سوق أقوى وأكثر توحدا، وهو أمر جيد للجميع، بما في ذلك الصين".

أما بالنسبة للقطاع المحدد الذي يمثله، صناعة الغزل والنسيج، اعتبر شيوى أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب.

وقال "أعتقد أن صناعة المنسوجات الصينية تمر بمرحلة حاسمة جدا من التحول والتكيف، ومبادرة الحزام والطريق توفر لنا فرصا للتوسع".

الصور

010020070790000000000000011100001367620661