مقالة خاصة: دبلوماسيون سابقون يعددون فوائد زيارة ترامب للصين

21:07:20 18-11-2017 | Arabic. News. Cn

هيوستن 18 نوفمبر 2017 (شينخوا) على هامش برنامج لتقييم آفاق العلاقات الصينية الأمريكية يوم الخميس بعد أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين، اتفق متحدثان رئيسيان، أحدهما دبلوماسى سابق من الصين والآخر دبلوماسى سابق من الولايات المتحدة، على أن العلامات إيجابية.

وقال خه يا في النائب السابق لوزير الشؤون الخارجية الصيني لوكالة أنباء ((شينخوا)) في البرنامج الذي عقده مركز الصين للسياسات العامة بجامعة تكساس فى أوستن عاصمة الولاية أوستين "ينبغي أن يكون بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى هدفنا."

وأضاف "نحتاج لبناء علاقتنا على أساس عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين...وينبغي إفساح المجال كاملا لآليات الحوار الأربعة رفيعة المستوى."

وآليات الحوار الأربعة المقامة بين الصين والولايات المتحدة هي الحوار الدبلوماسي والأمني، والحوار الاقتصادي الشامل، والحوار حول إنفاذ القانون والأمن الإلكتروني، والحوار الاجتماعي والشعبي. وقد أطلقهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي خلال لقائهما المباشر الأول في مار- إيه- لاجو بولاية فلوريدا الأمريكية في شهر ابريل.

وقال إنه ينبغي الاستفادة بشكل كامل من الآليات الأربعة حيث أنها لن تفيد التفاهم بين الزعيمين بحسب وإنما ستقود العلاقات الثنائية في الاتجاه الصحيح ايضا .

وقال ديفيد فيرشتاين المدير التنفيذي الاول لمركز الصين للسياسات العامة والدبلوماسي الأمريكي من 1992 وحتى 2010، إن زيارة ترامب تظهر من جديد أهمية التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين.

وأضاف أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لديها نمط العلاقة التى تقودها القمم. وقد حدث ذلك كثيرا في الماضي. وأجريت زيارات متكررة على أعلى مستوى وحوارات ومحادثات هاتفية واجتماعات ومؤتمرات متعددة الأطراف وزيارات دولة."

ووصف نبرة ترامب عندما تحدث عن شي والصين، "بالدافئة على غير العادة من رئيس أمريكي."

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق المخضرم "حتى لدرجة أن حفيدته أرابيلا تتحدث بالصينية وخاطبت شي والسيدة الأولى للصين بنغ لي يوان بالجد شي والجدة بنغ وهو أمر غير عادي. أعتقد أن الأمر يتعلق بأن الرئيس ترامب لديه مشاعر نحو الصين على مستوى انساني."

ووصف الزيارة بالمشجعة.

وتابع "أعتقد أن العلامات القادمة من الصين بشأن زيارة الدولة المهمة تلك، ايجابية للغاية." في إشارة للمضيفين الصينيين الذين بذلوا كل جهدهم لنجاح الزيارة بإضافة أنشطة للزيارة التي كانت أكثر من مجرد زيارة دولة.وقال "أعتقد أن الكثير من المراقبين الأمريكيين ينتظرون رؤية ما اذا كان الواقع يعكس وعود الكلمات. واذا حدث ذلك، سيكون أمرا جيدا لتنمية العلاقات الأمريكية الصينية."

وبالإضافة للعلاقات الشخصية، كان الاقتصاد عاملا هاما. فخلال زيارة ترامب، وقعت شركات صينية وأمريكية اتفاقيات بقيمة أكثر من 250 مليار دولار, ويعد التعاون الاقتصادي بين البلدين أحد أساسات العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، حسبما قال.

وأضاف "سيساعد ذلك في تقليل العجز التجاري على الجانب الأمريكى وسيعزز الثقة في التجارة والاستثمار بين البلدين," وأعرب عن أمله في أن تقابل واشنطن ذلك بالسماح لمزيد من الاستثمارات بالعمل في الصين.

وقال الدبلوماسي الأمريكي إن الأمريكيين يريدون رؤية كيف ستؤثر تلك الاتفاقية في نهاية المطاف على العجز التجاري الأمريكي مع الصين.

وأضاف "اذا كان ذلك يمثل بداية عصر جديد تبذل فيه الصين جهودا مخلصة وكبيرة بصدق لفتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية ، أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير إيجابى على العلاقات بين البلدين من المنظور الأمريكي."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مقالة خاصة: دبلوماسيون سابقون يعددون فوائد زيارة ترامب للصين

新华社 | 2017-11-18 21:07:20

هيوستن 18 نوفمبر 2017 (شينخوا) على هامش برنامج لتقييم آفاق العلاقات الصينية الأمريكية يوم الخميس بعد أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين، اتفق متحدثان رئيسيان، أحدهما دبلوماسى سابق من الصين والآخر دبلوماسى سابق من الولايات المتحدة، على أن العلامات إيجابية.

وقال خه يا في النائب السابق لوزير الشؤون الخارجية الصيني لوكالة أنباء ((شينخوا)) في البرنامج الذي عقده مركز الصين للسياسات العامة بجامعة تكساس فى أوستن عاصمة الولاية أوستين "ينبغي أن يكون بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى هدفنا."

وأضاف "نحتاج لبناء علاقتنا على أساس عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين...وينبغي إفساح المجال كاملا لآليات الحوار الأربعة رفيعة المستوى."

وآليات الحوار الأربعة المقامة بين الصين والولايات المتحدة هي الحوار الدبلوماسي والأمني، والحوار الاقتصادي الشامل، والحوار حول إنفاذ القانون والأمن الإلكتروني، والحوار الاجتماعي والشعبي. وقد أطلقهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي خلال لقائهما المباشر الأول في مار- إيه- لاجو بولاية فلوريدا الأمريكية في شهر ابريل.

وقال إنه ينبغي الاستفادة بشكل كامل من الآليات الأربعة حيث أنها لن تفيد التفاهم بين الزعيمين بحسب وإنما ستقود العلاقات الثنائية في الاتجاه الصحيح ايضا .

وقال ديفيد فيرشتاين المدير التنفيذي الاول لمركز الصين للسياسات العامة والدبلوماسي الأمريكي من 1992 وحتى 2010، إن زيارة ترامب تظهر من جديد أهمية التبادلات رفيعة المستوى بين البلدين.

وأضاف أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لديها نمط العلاقة التى تقودها القمم. وقد حدث ذلك كثيرا في الماضي. وأجريت زيارات متكررة على أعلى مستوى وحوارات ومحادثات هاتفية واجتماعات ومؤتمرات متعددة الأطراف وزيارات دولة."

ووصف نبرة ترامب عندما تحدث عن شي والصين، "بالدافئة على غير العادة من رئيس أمريكي."

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق المخضرم "حتى لدرجة أن حفيدته أرابيلا تتحدث بالصينية وخاطبت شي والسيدة الأولى للصين بنغ لي يوان بالجد شي والجدة بنغ وهو أمر غير عادي. أعتقد أن الأمر يتعلق بأن الرئيس ترامب لديه مشاعر نحو الصين على مستوى انساني."

ووصف الزيارة بالمشجعة.

وتابع "أعتقد أن العلامات القادمة من الصين بشأن زيارة الدولة المهمة تلك، ايجابية للغاية." في إشارة للمضيفين الصينيين الذين بذلوا كل جهدهم لنجاح الزيارة بإضافة أنشطة للزيارة التي كانت أكثر من مجرد زيارة دولة.وقال "أعتقد أن الكثير من المراقبين الأمريكيين ينتظرون رؤية ما اذا كان الواقع يعكس وعود الكلمات. واذا حدث ذلك، سيكون أمرا جيدا لتنمية العلاقات الأمريكية الصينية."

وبالإضافة للعلاقات الشخصية، كان الاقتصاد عاملا هاما. فخلال زيارة ترامب، وقعت شركات صينية وأمريكية اتفاقيات بقيمة أكثر من 250 مليار دولار, ويعد التعاون الاقتصادي بين البلدين أحد أساسات العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، حسبما قال.

وأضاف "سيساعد ذلك في تقليل العجز التجاري على الجانب الأمريكى وسيعزز الثقة في التجارة والاستثمار بين البلدين," وأعرب عن أمله في أن تقابل واشنطن ذلك بالسماح لمزيد من الاستثمارات بالعمل في الصين.

وقال الدبلوماسي الأمريكي إن الأمريكيين يريدون رؤية كيف ستؤثر تلك الاتفاقية في نهاية المطاف على العجز التجاري الأمريكي مع الصين.

وأضاف "اذا كان ذلك يمثل بداية عصر جديد تبذل فيه الصين جهودا مخلصة وكبيرة بصدق لفتح أسواقها أمام الشركات الأمريكية ، أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير إيجابى على العلاقات بين البلدين من المنظور الأمريكي."

الصور

010020070790000000000000011100001367626711