طرابلس 18 نوفمبر 2017 (شينخوا) كشفت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي والتي يرأسها عبد الرحمن الثني ، عن حيازتها لأدلة تورط كتائب مسلحة في جرائم حرب .
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صحفي، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (السبت) ، بأنها " تملك من الشواهد والحقائق ، إزاء جرائم الحرب قادها العشرات من المتحكمين في مقادير المليشيات المسلحة ، وسنضطر لجمعها لعرضها على القضاء الليبي ، بعدما أحجمنا عن ذلك سابقاً ، حرصا على الوفاق والمصالحة الوطنية " .
وأضاف البيان ، " هناك بعض الشخصيات ، وأخرى تنتمي للإسلام السياسي ، التي تسعى إلى تحريك مؤسسات القانون الجنائي الدولي ، ضد الجيش الوطني وقياداته ، وهي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك ، بأنها الحاضنة السياسية والداعمة عسكرياً ، للعديد من التنظيمات الإرهابية " .
وطالب عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة الأعلى ، من مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية ، بالتحقيق في جرائم ارتكبتها القيادة العامة للجيش شرق ليبيا ، بحسب وصفه.
وقام السويحلي (محسوب على الإسلام السياسي واشتهر بعدائه للمشير حفتر) ، بحملة دولية واسعة مؤخراً ، لحشد الأصوات الدولية للتحقيق مع المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ، بشأن واقعة القصف الجوي في درنة أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين ، إضافة إلى العثور على أكثر من 30 جثة بالقرب في بنغازي ، وعليها آثار تعذيب .