الرباط في 18 نوفمبر 2017 (شينخوا) أسدل الستار مساء اليوم (السبت) على فعاليات الدورة 14 من المهرجان الدولي للسينما والهجرة بتتويج فيلم "زيوس" للمخرج البرتغالي باولو فيليبي مونتيرو بالجائزة الكبرى.
كما نال الفيلم المصري "البر الآخر" (98 د - 2016) للمخرج علي إدريس، جائزة أفضل إخراج، وهو يحكي عن محاولة هجرة غير قانونية لمجموعة من الشباب في قرية مصرية فقيرة إلى الأراضي الإيطالية على متن سفينة متهالكة، تفصل بينهم وبين حلمهم بحياة أفضل أمواج البحر الغادرة.
و اختيرت الفنانة المغربية فضيلة بنموسى كأفضل ممثلة. وترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج البوركينابي إدريسا ودراوغو.
واستضافت دورة هذه السنة من المهرجان السينما الكاميرونية كضيف شرف من خلال عرض مجموعة من الأعمال السينمائية سلطت الضوء على تاريخ وحاضر الفن السابع بهذا البلد الإفريقي.
ويحكي الفيلم المتوج، (زيوس) حياة الكاتب المرموق والرئيس السابق للبرتغال مانويل تكسيرة غوماز، الذي عاش سنوات طويلة من عمره في الجزائر، وتوفي في بجاية عن عمر ناهز 81 سنة.
ويتناول الفيلم قصة هذا الرئيس الذي بدأ مساره سفيرا للبرتغال بلندن من 1910 إلى 1923، ثمّ رئيسا للبرتغال، حيث أدخل إصلاحات كبيرة على بلده في زمن تنامي الفاشية، متحديا التقاليد البالية والممارسات الكاثوليكية.
كما تلقى انتقادات كثيرة قرر على إثرها الاستقالة سنة 1925؛ أي عامين فقط بعد وصوله إلى الرئاسة ويمتطي سفينة "زيوس" الهولندية وحيدا وبدون أيّ وثائق، ويجد نفسه في أراض جديدة عنه في إفريقيا الشمالية، وهنا يعيش لفترة طويلة مع الرحل، ويكتشف قدرته على إعادة حياته في سن 65، فكان يركض 10 كيلومترات يوميا، كما عاد ليكتب من جديد من خلال رسائل طوال.
