مكسيكو سيتي 18 نوفمبر 2017 (شينخوا) ذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يوم السبت أن 90 في المائة من جرائم القتل والإعتداء التي يتعرض لها الصحفيون في المكسيك تمر دون عقاب.

وخلص تحليل أجرته اللجنة إلى أن 10 في المائة فقط من 176 قضية فتحها المدعون العامون في جرائم قتل واختفاء واعتداء ضد الإعلاميين انتهت بصدور أحكام على المسؤولين عن ارتكابها.

وفي حديثه خلال منتدى حول حرية التعبير عقد في ولاية يوكاتان المكسيكية، قال أمين المظالم الوطني لويس راؤول جونزاليس إن الجرائم ضد العاملين في مجال الصحافة أدت إلى إتباع الصحفيين للرقابة الذاتية، حيث أصبح العديد منهم مشردين أو اتجهوا إلى مغادرة البلاد نهائياً.

وذكر جونزاليس أن التحليل الذي أجرته اللجنة أظهر أن الحكومة الفدرالية وحكومات الولايات لم تف بمهمة التحقيق في الإعتداءات ضد الصحفيين والمعاقبة عليها، رغم صدور تحذير من هذه المهنة.

جدير بالذكر أن حجم الإعتداء ات التي تعرض لها الصحفيون في ازدياد، حيث وقعت أربع جرائم قتل ضد الصحفيين في عام 2000، و13 في عام 2016 و10 في عام 2017 حتى الآن.

كما تنعكس هذه الإعتداءات المتزايدة في عدد الشكاوى التي يرفعها الصحفيون إلى اللجنة، والتي بلغ عددها 351 منذ عام 2014.

وتعهدت الحكومة المكسيكية بتحسين آليات حماية الصحفيين هذا العام عقب وقوع سلسلة من جرائم القتل في أنحاء البلاد.