القاهرة 24 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكدت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم (الجمعة) أن حادث بئر العبد الإرهابي "لن يمر" دون عقاب لكل من شارك وساهم فيه.
وأدانت رئاسة الجمهورية في بيان لها، ببالغ القوة وبأقصى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد، وأكدت أن هذا العمل الإرهابي الغادر الخسيس لن يمر دون عقاب.
وشددت على أن هذا العمل الغادر الخسيس الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله.
ونقل البيان عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.
ونعت الرئاسة شهداء الوطن من أبناء هذا الشعب العظيم الذين طالتهم يد الغدر بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم.
وبلغ عدد ضحايا حادث مسجد الروضة الإرهابي بشمال سيناء الذي وقع اليوم حتى الان 235 قتيلا و109 مصابين.