تقرير إخباري: دول العالم تؤكد دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب بعد مقتل 235 مصليا بمسجد في سيناء

08:26:11 25-11-2017 | Arabic. News. Cn

القاهرة 24 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكد عدد دول العالم والمؤسسات الدولية دعمها الكامل لمصر في مواجهة الإرهاب بعد مقتل 235 شخصا يوم الجمعة بأحد المساجد في سيناء.

وشن إرهابيون هجوما على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، مستخدمين عبوات ناسفة، وقذائف صاروخية، وأسلحة الرشاشة.

وأسفر الهجوم، الأول من نوعه، عن مقتل 235 شخصا وإصابة 109 آخرين، وذلك بحسب التليفزيون المصري، نقلا عن مصادر رسمية.

وعقب الحادث توالت ردود الأفعال الدولية الغاضبة والمندد بالحادث، مؤكدة وقوفها بجانب مصر ودعمها لها في حربها ضد الإرهاب.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال أجراه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب ، واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

وأشار ترامب إلى أن قتل الأبرياء خلال الصلاة يعد عملا صادما، ويؤكد مرة أخرى أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية، حسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.

كان ترامب قد وصف الحادث في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقوله "هجوم إرهابي رهيب وجبان على المصلين الأبرياء والعزل في مصر".

وتابع "ولا يمكن للعالم أن يتسامح مع الإرهاب، ولا بد لنا من هزيمتهم عسكريا وتشويه سمعة أيديولوجية المتطرفين التي تشكل أساس وجودهم".

وأصدر مجلس الأمن الدولي بيان إدانة بأشد وأقوى العبارات للحادث الإرهابي ، مؤكدا على أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، بحسب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية.

وشدد المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي الحادث الارهابي، ومنظميه ومموليه ورعاته إلى العدالة، حاثا كافة الدول على التعاون الفعال مع الحكومة المصرية والسلطات الأخرى المعنية، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مطالبة المجتمع الدولي بالتعاون مع القاهرة في توجيه رد فعل مؤثر على التهديد الإرهابي.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها "ندين بشدة الجريمة البربرية في سيناء بمصر، و(نحن) مستعدون لتطوير التعاون مع مصر وأعضاء مسؤولين آخرين في المجتمع الدولي في توجيه رد فعل مؤثر على التهديد الإرهابي".

أوربيا، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره المصري على تكاتف بلاده الكامل وتضامنها مع مصر، لافتا إلى حرص فرنسا على تكثيف التعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً خطيراً لدول العالم أجمع.

وشدد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في برقية بعث بها للرئيس السيسي على أن مصر يمكنها أن تعتمد على بلاده في حربها ضد الإرهاب، مؤكد دعم ايطاليا الكامل لمصر في هذا الصدد.

كما أدان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الهجوم الذي وصفه بأنه "فعل جبان وهمجي"، مشددا على أن "مصر يمكن أن تعتمد على تضامن ودعم أوروبا".

ووصف اتحاد البرلمان الدولي، في برقية لرئيس البرلمان المصري علي عبد العال، الحادث بأنه "عملية دنيئة لا يمكن تبريرها"، مؤكدا ثقته في قدرة الدولة المصرية على تقديم الجناة للعدالة.

كما أدانت إسبانيا بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها مع الحكومة المصرية، ومشاركتها لمصر في مواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة، مطالبة المجتمع الدولي التكاتف في مواجهة الإرهاب.

وذكر بيان لسفارة اليونان بالقاهرة أن رئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس و رئيس وزرائها أليكسيس تسيبراس بعثا ببرقيتين إلى السيسي، أكدا فيهما تضامن اليونان ووقوفها بجانب الشعب المصري في هذه اللحظات الصعبة.

بدوره، أدان رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، في بيان، بشدة الهجوم، مؤكدا تأييد الهند بكل حسم الحرب ضد الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ووقوفها بجانب مصر حكومة وشعبا.

عربيا، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيزفي اتصال هاتفي مع الرئيس المصري، على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر وشعبها في التصدي للإرهاب ومحاولاته النيل من أمن الشعب المصري واستقراره.

كما أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في اتصال مماثل، على تضامن الكويت ووقوفها إلى جانب مصر وأمن واستقرار شعبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للتصدي للإرهاب.

وأعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كذلك في اتصال هاتفي أعرب خلال الاتصال عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع بدون استثناء، مؤكداً أن مصر والأردن شريكتان في الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه.

وشدد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال اتصال هاتفي مع السيسي على تضامن لبنان شعبا وحكومة مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، مؤكدا ضرورة تضافر كل الجهود لاقتلاع الإرهاب من جذوره وحماية أمن الشعوب وسلامة أوطانهم.

ومن جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة الهجوم، مؤكدا أن استهداف المصلين الآمنين في دور العبادة جريمة إرهابية بشعة لا ينبغي السكوت عليها.

وأعرب الزياني عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية المصرية على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية والقبض على الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها ودعمها القوي لمصر ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.

في السياق ذاته، أعربت الخارجية السودانية عن إدانتها القوية، للهجوم مشددة على رفضها واستنكارها لكافة الأعمال الإرهابية واستباحة دماء الأبرياء ودور العبادة، الأمر الذي ترفضه كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وأكدت تضامن السودان الكامل مع حكومة مصر في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها.

كما أدانت الخارجية اليمنية، الحادث، مؤكدة وقوف اليمن إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب.

وأعربت سوريا عن تضامنها مع مصر ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله، داعية كافة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربته والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.

فلسطينيا، بادرت الفعاليات الأطراف المختلفة، خاصة الرئيس محمود عباس، وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، وغيرها بالتنديد بالحادث واستنكاره والتأكيد على دعم مصر في مواجهتها لظاهرة الإرهاب.

واعتبروا الحادث تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحد صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: دول العالم تؤكد دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب بعد مقتل 235 مصليا بمسجد في سيناء

新华社 | 2017-11-25 08:26:11

القاهرة 24 نوفمبر 2017 (شينخوا) أكد عدد دول العالم والمؤسسات الدولية دعمها الكامل لمصر في مواجهة الإرهاب بعد مقتل 235 شخصا يوم الجمعة بأحد المساجد في سيناء.

وشن إرهابيون هجوما على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، مستخدمين عبوات ناسفة، وقذائف صاروخية، وأسلحة الرشاشة.

وأسفر الهجوم، الأول من نوعه، عن مقتل 235 شخصا وإصابة 109 آخرين، وذلك بحسب التليفزيون المصري، نقلا عن مصادر رسمية.

وعقب الحادث توالت ردود الأفعال الدولية الغاضبة والمندد بالحادث، مؤكدة وقوفها بجانب مصر ودعمها لها في حربها ضد الإرهاب.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال أجراه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب ، واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

وأشار ترامب إلى أن قتل الأبرياء خلال الصلاة يعد عملا صادما، ويؤكد مرة أخرى أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية، حسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.

كان ترامب قد وصف الحادث في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقوله "هجوم إرهابي رهيب وجبان على المصلين الأبرياء والعزل في مصر".

وتابع "ولا يمكن للعالم أن يتسامح مع الإرهاب، ولا بد لنا من هزيمتهم عسكريا وتشويه سمعة أيديولوجية المتطرفين التي تشكل أساس وجودهم".

وأصدر مجلس الأمن الدولي بيان إدانة بأشد وأقوى العبارات للحادث الإرهابي ، مؤكدا على أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، بحسب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية.

وشدد المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي الحادث الارهابي، ومنظميه ومموليه ورعاته إلى العدالة، حاثا كافة الدول على التعاون الفعال مع الحكومة المصرية والسلطات الأخرى المعنية، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مطالبة المجتمع الدولي بالتعاون مع القاهرة في توجيه رد فعل مؤثر على التهديد الإرهابي.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها "ندين بشدة الجريمة البربرية في سيناء بمصر، و(نحن) مستعدون لتطوير التعاون مع مصر وأعضاء مسؤولين آخرين في المجتمع الدولي في توجيه رد فعل مؤثر على التهديد الإرهابي".

أوربيا، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره المصري على تكاتف بلاده الكامل وتضامنها مع مصر، لافتا إلى حرص فرنسا على تكثيف التعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً خطيراً لدول العالم أجمع.

وشدد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في برقية بعث بها للرئيس السيسي على أن مصر يمكنها أن تعتمد على بلاده في حربها ضد الإرهاب، مؤكد دعم ايطاليا الكامل لمصر في هذا الصدد.

كما أدان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الهجوم الذي وصفه بأنه "فعل جبان وهمجي"، مشددا على أن "مصر يمكن أن تعتمد على تضامن ودعم أوروبا".

ووصف اتحاد البرلمان الدولي، في برقية لرئيس البرلمان المصري علي عبد العال، الحادث بأنه "عملية دنيئة لا يمكن تبريرها"، مؤكدا ثقته في قدرة الدولة المصرية على تقديم الجناة للعدالة.

كما أدانت إسبانيا بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها مع الحكومة المصرية، ومشاركتها لمصر في مواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة، مطالبة المجتمع الدولي التكاتف في مواجهة الإرهاب.

وذكر بيان لسفارة اليونان بالقاهرة أن رئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس و رئيس وزرائها أليكسيس تسيبراس بعثا ببرقيتين إلى السيسي، أكدا فيهما تضامن اليونان ووقوفها بجانب الشعب المصري في هذه اللحظات الصعبة.

بدوره، أدان رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، في بيان، بشدة الهجوم، مؤكدا تأييد الهند بكل حسم الحرب ضد الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ووقوفها بجانب مصر حكومة وشعبا.

عربيا، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيزفي اتصال هاتفي مع الرئيس المصري، على تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر وشعبها في التصدي للإرهاب ومحاولاته النيل من أمن الشعب المصري واستقراره.

كما أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في اتصال مماثل، على تضامن الكويت ووقوفها إلى جانب مصر وأمن واستقرار شعبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للتصدي للإرهاب.

وأعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كذلك في اتصال هاتفي أعرب خلال الاتصال عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع بدون استثناء، مؤكداً أن مصر والأردن شريكتان في الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه.

وشدد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال اتصال هاتفي مع السيسي على تضامن لبنان شعبا وحكومة مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، مؤكدا ضرورة تضافر كل الجهود لاقتلاع الإرهاب من جذوره وحماية أمن الشعوب وسلامة أوطانهم.

ومن جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة الهجوم، مؤكدا أن استهداف المصلين الآمنين في دور العبادة جريمة إرهابية بشعة لا ينبغي السكوت عليها.

وأعرب الزياني عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية المصرية على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية والقبض على الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها ودعمها القوي لمصر ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.

في السياق ذاته، أعربت الخارجية السودانية عن إدانتها القوية، للهجوم مشددة على رفضها واستنكارها لكافة الأعمال الإرهابية واستباحة دماء الأبرياء ودور العبادة، الأمر الذي ترفضه كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وأكدت تضامن السودان الكامل مع حكومة مصر في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها.

كما أدانت الخارجية اليمنية، الحادث، مؤكدة وقوف اليمن إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب.

وأعربت سوريا عن تضامنها مع مصر ضد آفة العنف والإرهاب بشتى صوره وأشكاله، داعية كافة دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لمحاربته والتصدي له بكل الوسائل والسبل الممكنة.

فلسطينيا، بادرت الفعاليات الأطراف المختلفة، خاصة الرئيس محمود عباس، وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، وغيرها بالتنديد بالحادث واستنكاره والتأكيد على دعم مصر في مواجهتها لظاهرة الإرهاب.

واعتبروا الحادث تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحد صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين.

الصور

010020070790000000000000011101421367780211