تحقيق إخباري: استثمارات صينية تقود فريقا تشيكيا قديما للفوز ببطولة كروية في بلاده

13:46:13 25-11-2017 | Arabic. News. Cn

براغ 25 نوفمبر 2017(شينخوا) عندما عاد فريق تشيكي قديم لكرة القدم، أوشك على الإفلاس قبل سنتين، إلى الحياة والفوز بلقب بطولة الدوري لهذا العام بمساعدة من استثمارات صينية، حدثت بهجة عارمة.

ولمّا أطلق حكم المباراة صافرة النهاية لمباراة جمعت نادي سلافيا براغ مع نادي تسبرويفكا برنو، بفوز الأول بأربعة أهداف مقابل لا شئ، ضج الملعب بصيحات فرح عارمة من الجماهير، التي اختلطت دموعها بفرحة غامرة.

ذلك الفوز لم يعلن حصول نادي سلافيا على بطولة الدوري التشيكي فحسب، بل رمز أيضا إلى أن هذا الفريق الأقدم الذي يعود تاريخه إلى125 عاما، قد عاد للانتعاش وتحقيق الانتصارات والأمجاد مرة أخرى.

قبل سنتين فقط ، خيمت سحابة سوداء على نادي سلافيا براغ لكرة القدم، عندما أوشك على الإفلاس بسبب ديون كثيرة.

ومن أجل حل مشكلة التمويل، اتصل النادي بالعديد من المستثمرين، ولكنه فشل في التوصل لأي اتفاق. وفي سبتمبر عام 2015، وخلال فترة أوشك فيها الدوري الكروي التشيكي على الانتهاء ، أعلن النادي أنه سيبدأ إجراءات إعلان إفلاسه ، الأمر الذي أحزن الآلاف من مشجعيه.

هذا النادي الذي تأسس عام 1892، ظل يعتبر أحد أقدم الأندية الكروية في أوروبا، وعلامة وطنية مميزة لجمهورية التشيك.

ولكن، في عام 2009، عانى النادي من أزمة اقتصادية، عندما فاز بلقب الدوري في ذلك العام.

وفي سبتمبر عام 2015، وخلال زيارة الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إلى الصين، تمت مناقشة قضية وحالة هذا النادي الرياضي التشيكي. ولما عرف السيد يي جيان مينغ، رئيس شركة CEFC الصينية المحدودة للطاقة، بهذا الأمر، قرر خلال يومين فقط، أن يشتري النادي.

إن قرار الشراء هذا قد أنقذ النادي التشيكي المميز وفاز بقلوب الملايين في جمهورية التشيك، ممن شعروا بالارتياح لإمكانية عودة هذا النادي للوقوف على قدميه مرة أخرى.

هذا الاستثمار الذي اعتبره أخرون صفقة غير رابحة، كان بالنسبة للسيد يي مشروعا لا يهدف للربح. إنه مسعى يتماشى مع ثقافة هذه الشركة المؤمنة بأن مساعدة الآخرين على النجاح، هو الربح الأكبر بحد ذاته.

هذه الخطوة ساهمت في بناء رصيد قوي لشركة CEFC والشركات الصينية الأخرى العاملة في جمهورية التشيك، ومع بناء هذه العلاقات الوثيقة مع الجماهير في جمهورية التشيك، تردد الصدى عاليا للهدف الذي طرحت من أجله مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى دفع التعاون التجاري والتكامل المالي وتعزيز ترابط البنى التحتية وزيادة التبادلات الشعبية على طول مسارات التجارة العريقة وما وراءها، والتي تربط آسيا ومع أوروبا وأفريقيا.

إن دعم هذا النادي الرياضي كان له الأثر الأكبر والأبعد من هدف الاستثمار الأصلي لشركة CEFC ، فقد أصبحت هذه الشركة علامة مميزة معروفة جدا ومحبوبة في جمهورية التشيك، وحققت احترام المواطنين هناك للعلامات التجارية الصينية.

لقد ساعدت الشركة النادي في دفع ديونه، وزادت استثماراتها لدعم إعادة إحياء هذا النادي، وأنفقت مبلغا ماليا كبيرا لإقناع المهاجم التشيكي الشهير ميلان سكودا على البقاء في النادي، واستقدمت المهاجم الهولندي كارول كيسيل للعب فيه، وكذلك تعاقدت مع المدرب المخضرم ياروسلاف سيلهافي.

وبالإضافة إلى ضخ هذه الحيوية والدماء الجديدة في النادي، كانت شركة CEFC الأولى في التشيك، والتي تقوم بإعداد نظام متقدم يحتوي معلومات عن أبرز اللاعبين في أوروبا لغرض اختيارهم للعب بالنادي، وبفضل هذا النظام تمكن النادي من التعاقد مع مايكل نغادو، أفضل لاعبي النادي حاليا.

ومثل طائر العنقاء الذي يعود من الرماد إلى الحياة، عاد هذا النادي وتقدم نحو القمة في الدوري التشيكي. وفي مايو هذا العام، فاز نادي سلافيا أخيرا بلقب كأس الدوري بعد غياب عن التتويج دام 8 سنوات.

وخلال حفل أقيم بمناسبة الفوز بالبطولة، عبر رئيس النادي، ياروسلاف تفيرديك، عن الامتنان لشركة CEFC ، مؤكدا أنها "أنقذت سلافيا ".

وقال "إن شركة CEFC الصينية المحدودة للطاقة هي المضيف وكذلك الشريك لسلافيا . نحن نثمن عاليا جدا علاقاتنا معها."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحقيق إخباري: استثمارات صينية تقود فريقا تشيكيا قديما للفوز ببطولة كروية في بلاده

新华社 | 2017-11-25 13:46:13

براغ 25 نوفمبر 2017(شينخوا) عندما عاد فريق تشيكي قديم لكرة القدم، أوشك على الإفلاس قبل سنتين، إلى الحياة والفوز بلقب بطولة الدوري لهذا العام بمساعدة من استثمارات صينية، حدثت بهجة عارمة.

ولمّا أطلق حكم المباراة صافرة النهاية لمباراة جمعت نادي سلافيا براغ مع نادي تسبرويفكا برنو، بفوز الأول بأربعة أهداف مقابل لا شئ، ضج الملعب بصيحات فرح عارمة من الجماهير، التي اختلطت دموعها بفرحة غامرة.

ذلك الفوز لم يعلن حصول نادي سلافيا على بطولة الدوري التشيكي فحسب، بل رمز أيضا إلى أن هذا الفريق الأقدم الذي يعود تاريخه إلى125 عاما، قد عاد للانتعاش وتحقيق الانتصارات والأمجاد مرة أخرى.

قبل سنتين فقط ، خيمت سحابة سوداء على نادي سلافيا براغ لكرة القدم، عندما أوشك على الإفلاس بسبب ديون كثيرة.

ومن أجل حل مشكلة التمويل، اتصل النادي بالعديد من المستثمرين، ولكنه فشل في التوصل لأي اتفاق. وفي سبتمبر عام 2015، وخلال فترة أوشك فيها الدوري الكروي التشيكي على الانتهاء ، أعلن النادي أنه سيبدأ إجراءات إعلان إفلاسه ، الأمر الذي أحزن الآلاف من مشجعيه.

هذا النادي الذي تأسس عام 1892، ظل يعتبر أحد أقدم الأندية الكروية في أوروبا، وعلامة وطنية مميزة لجمهورية التشيك.

ولكن، في عام 2009، عانى النادي من أزمة اقتصادية، عندما فاز بلقب الدوري في ذلك العام.

وفي سبتمبر عام 2015، وخلال زيارة الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إلى الصين، تمت مناقشة قضية وحالة هذا النادي الرياضي التشيكي. ولما عرف السيد يي جيان مينغ، رئيس شركة CEFC الصينية المحدودة للطاقة، بهذا الأمر، قرر خلال يومين فقط، أن يشتري النادي.

إن قرار الشراء هذا قد أنقذ النادي التشيكي المميز وفاز بقلوب الملايين في جمهورية التشيك، ممن شعروا بالارتياح لإمكانية عودة هذا النادي للوقوف على قدميه مرة أخرى.

هذا الاستثمار الذي اعتبره أخرون صفقة غير رابحة، كان بالنسبة للسيد يي مشروعا لا يهدف للربح. إنه مسعى يتماشى مع ثقافة هذه الشركة المؤمنة بأن مساعدة الآخرين على النجاح، هو الربح الأكبر بحد ذاته.

هذه الخطوة ساهمت في بناء رصيد قوي لشركة CEFC والشركات الصينية الأخرى العاملة في جمهورية التشيك، ومع بناء هذه العلاقات الوثيقة مع الجماهير في جمهورية التشيك، تردد الصدى عاليا للهدف الذي طرحت من أجله مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تهدف إلى دفع التعاون التجاري والتكامل المالي وتعزيز ترابط البنى التحتية وزيادة التبادلات الشعبية على طول مسارات التجارة العريقة وما وراءها، والتي تربط آسيا ومع أوروبا وأفريقيا.

إن دعم هذا النادي الرياضي كان له الأثر الأكبر والأبعد من هدف الاستثمار الأصلي لشركة CEFC ، فقد أصبحت هذه الشركة علامة مميزة معروفة جدا ومحبوبة في جمهورية التشيك، وحققت احترام المواطنين هناك للعلامات التجارية الصينية.

لقد ساعدت الشركة النادي في دفع ديونه، وزادت استثماراتها لدعم إعادة إحياء هذا النادي، وأنفقت مبلغا ماليا كبيرا لإقناع المهاجم التشيكي الشهير ميلان سكودا على البقاء في النادي، واستقدمت المهاجم الهولندي كارول كيسيل للعب فيه، وكذلك تعاقدت مع المدرب المخضرم ياروسلاف سيلهافي.

وبالإضافة إلى ضخ هذه الحيوية والدماء الجديدة في النادي، كانت شركة CEFC الأولى في التشيك، والتي تقوم بإعداد نظام متقدم يحتوي معلومات عن أبرز اللاعبين في أوروبا لغرض اختيارهم للعب بالنادي، وبفضل هذا النظام تمكن النادي من التعاقد مع مايكل نغادو، أفضل لاعبي النادي حاليا.

ومثل طائر العنقاء الذي يعود من الرماد إلى الحياة، عاد هذا النادي وتقدم نحو القمة في الدوري التشيكي. وفي مايو هذا العام، فاز نادي سلافيا أخيرا بلقب كأس الدوري بعد غياب عن التتويج دام 8 سنوات.

وخلال حفل أقيم بمناسبة الفوز بالبطولة، عبر رئيس النادي، ياروسلاف تفيرديك، عن الامتنان لشركة CEFC ، مؤكدا أنها "أنقذت سلافيا ".

وقال "إن شركة CEFC الصينية المحدودة للطاقة هي المضيف وكذلك الشريك لسلافيا . نحن نثمن عاليا جدا علاقاتنا معها."

الصور

010020070790000000000000011101421367787361