واشنطن 24 نوفمبر 2017(شينخوا) تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة هاتفيا مع كل من الرئيس المصري والرئيس التركي، حول الهجوم الدموي الذي استهدف مسجدا في مصر، وحول القضية السورية.
ففي حديثه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، أعرب ترامب عن مواساته للشعب المصري، إثر الهجوم "الجبان" الذي استهدف مصلين في مسجد بمحافظة شمال سيناء، وفقا لتصريح من البيت الأبيض .
وأكد ترامب مجددا أن الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب ، مشيرا إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يقوي جهوده لإلحاق الهزيمة بالإرهاب والتطرف بكافة أنواعهما.
وفي وقت سابق، تحدث ترامب هاتفيا أيضا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ، حول سوريا. وناقش الرئيسان أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ودعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، من أجل تحقيق تسوية سلمية للنزاع في سوريا.
وخلال تأكيدهما على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا ومساعدة السوريين المشردين في العودة إلى ديارهم ، قال ترامب وأردوغان ، إنه سيتم تعزيز الجهود من أجل "ضمان الاستقرار في سوريا موحدة، خالية من التدخل الخبيث ومن الإرهابيين ."
وأبلغ ترامب أردوغان أيضا بالتعديلات المنتظرة على الدعم العسكري على الأرض في سوريا، قائلا إن معركة الرقة قد انتهت، وإن الوضع "يتقدم نحو مرحلة الاستقرار" لضمان أن "الدولة الإسلامية " لن تتمكن من العودة إلى سوريا.
وناقش الرئيسان أيضا شراء تركيا لمعدات عسكرية من الولايات المتحدة.