مانيلا 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) قال مسؤول عسكري اليوم (الخميس) إن القوات المسلحة الفلبينية حثت الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت على تمديد الأحكام العرفية في منطقة مينداناو جنوبي البلاد لسنة أخرى.
وقال ضابط كبير في الجيش شريطة عدم ذكر إسمه للصحفيين إن قيادة القوات المسلحة الفلبينية تريد من دوتيرت ان يمدد الاحكام العرفية حتى شهر ديسمبر 2018.
وأضاف الضابط أن القوات البرية حثت رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال راي ليوناردو جويريرو على تمديد الأحكام العرفية.
وذكر الضابط "معظم القادة قالوا إنهم بحاجة للأحكام العرفية في الوقت الراهن،" مضيفا أن القضاء على الإرهابيين سيكون أسهل إذا كانت المنطقة تخضع للأحكام العرفية.
واستطرد المسؤول ان هناك حاجة للأحكام العرفية "لإنهاء" مشكلة الإرهاب والتطرف العنيف في هذه المنطقة.
وذكر الضابط أن الجماعات الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مستمرة في تجنيد أعضاء حتى بعد انتهاء حصار ماراوي.
ولم يصدر وزير الدفاع ديلفين لورينزانا أي بيان يتعلق بتوصية القوات المسلحة الفلبينية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع أرسيانو أندولونج إنه لم ير التوصية حتى الآن.
وفرض الرئيس رودريجو دوتيرت أحكاما عرفية لمدة 60 يوما في الجنوب في شهر مايو عندما فرض المتطرفون المسلمون حصارا على مدينة ماراوي، مما أسفر عن اندلاع حرب استمرت خمسة أشهر بين قوات الأمن الحكومية ومسلحين موالين لتنظيم الدولة الاسلامية.
واندلع قتال عنيف، حيث استعادت القوات الفلبينية المدينة من قبضة المسلحين، مما دفع دوتيرت إلى مطالبة الكونجرس في شهر يوليو بتمديد الحكم العسكري حتى يوم 31 ديسمبر 2017.
وصوت مشرعون فلبينيون بالاجماع على قرار تمديد الاحكام العرفية حتى يوم 31 ديسمبر 2017 لاعطاء المزيد من الوقت لهزيمة المتمردين وتدمير شبكتهم الارهابية التي تخطط لتأسيس خلافة في جنوبي الفلبين.
وسيطرت الحكومة اخيرا على ماراوي في شهر أكتوبر. وقتل ما يزيد على 1200 شخص في معركة لاستعادة السيطرة على المدينة.
ويخطط دوتيرت لمطالبة الكونجرس بتمديد الأحكام العرفية خلال قيام الحكومة بإعادة بناء المدينة المدمرة واعادة تأهيلها.
