دراسة : الإرهاب يتصدر اهتمامات الشعب الفرنسى

01:26:26 08-12-2017 | Arabic. News. Cn

باريس 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) أظهر بيان نشر اليوم (الخميس) عن دراسة سنوية لجهاز الرقابة الوطنية حول الجريمة و العقاب ،أن خطر الإرهاب تصدر أولويات فرنسا للمرة الأولى خلال عقد من الزمن .

وقال الجهاز " إن الإرهاب يعد حاليا المصدر الرئيسى للقلق بالنسبة للفرنسيين قبل البطالة والتشغيل غير المستقر والصحة والبيئة وجنوح الأحداث والفقر وسلامة الطرق والعنصرية والتمييز ".

وأضاف الجهاز أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يرى أن الإرهاب والهجمات هى المشكلة التى تثير أشد القلق للمجتمع الفرنسى اليوم والتى " لم تكم قائمة تقريبا قبل هجمات 7 و يوم 9 يناير 2015 وتفجيرات باتاكلان فى نوفمبر عام 2015 ".

وفى هذا العام فان 32 فى المائة من الفرنسيين او 16.4 مليون شخص قالوا انهم اساسا يشعرون بالقلق من الارهاب متجاوزين نسبة ال 23 فى المائة الذين يشعرون بالقلق من البطالة .

وفى عام 2016 كانت المخاوف حول الإرهاب والبطالة بنسبة 31 فى المائة على التوالى فى الوقت الذى كان فيه 3 فى المائة من المواطنين الفرنسيين يشعرون بقلق حول الأرهاب فى عام 2014.

وقد أصبحت فرنسا هدفا أساسيا لهجمات إرهابية متكررة فى اعقاب عملياتها العسكرية فى سوريا والعراق ومنطقة الساحل.

وفى يوم 7 يناير عام 2015 تعرض مكتب باريس لصحيفة تشارلى ابدو وهى صحيفة ساخرة الى هجوم من رجال مدججين بالسلاح حيث لقى 12 شخصا مصرعهم من بينهم رئيس تحرير الصحيفة ، وفى يوم 9 يناير لقى شخصان مصرعهما فضلا عن اصابة شخص واحد فى أزمة رهائن بورت دو فينسين فى شرق باريس .

وفى يوم 13 نوفمبر 2015 هز نحو سبعة حوادث اطلاق نار وتفجيرات جديدة وسط باريس خلال المساء . وأسفرت واحدة من حوادث اطلاق النار عن ازمة احتجاز رهائن فى مسرح باتاكلان وقاعة موسيقى مما أدى إلى قتل مالا يقل 140 شخصا وإصابة أشخاص كثيرين آخرين .

وقد فرضت فرنسا قواعد أمن طارئة فى اعقاب الهجمات ومنذ ذلك الوقت اجتاحت البلاد مرة اخرى موجة اخرى من الهجمات كان أكثرها دموية فى مدينة نيس بالريفيرا حيث قاد رجل سيارته وصدم بها حشدا من الناس فى يوم الباستيل فى عام 2016 واسفر ذلك عن قتل 86 شخصا .

وفى اكتوبر وقع الرئيس الفرنسى ايمانول ماكرون على قانون لمكافحة الارهاب قال عنه انه ضرورى لزيادة الأمن فى الداخل لمكافحة خطر الارهاب المرتفع .

ويتضمن مشروع القانون تحويل قواعد امنية طارئة الى قانون عادى يمكن الشرطة من البحث عن مجرمين أو اعتقالهم دون موافقة قضائية مسبقة وتقييد تحرك الأفراد أو التجمعات .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

دراسة : الإرهاب يتصدر اهتمامات الشعب الفرنسى

新华社 | 2017-12-08 01:26:26

باريس 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) أظهر بيان نشر اليوم (الخميس) عن دراسة سنوية لجهاز الرقابة الوطنية حول الجريمة و العقاب ،أن خطر الإرهاب تصدر أولويات فرنسا للمرة الأولى خلال عقد من الزمن .

وقال الجهاز " إن الإرهاب يعد حاليا المصدر الرئيسى للقلق بالنسبة للفرنسيين قبل البطالة والتشغيل غير المستقر والصحة والبيئة وجنوح الأحداث والفقر وسلامة الطرق والعنصرية والتمييز ".

وأضاف الجهاز أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يرى أن الإرهاب والهجمات هى المشكلة التى تثير أشد القلق للمجتمع الفرنسى اليوم والتى " لم تكم قائمة تقريبا قبل هجمات 7 و يوم 9 يناير 2015 وتفجيرات باتاكلان فى نوفمبر عام 2015 ".

وفى هذا العام فان 32 فى المائة من الفرنسيين او 16.4 مليون شخص قالوا انهم اساسا يشعرون بالقلق من الارهاب متجاوزين نسبة ال 23 فى المائة الذين يشعرون بالقلق من البطالة .

وفى عام 2016 كانت المخاوف حول الإرهاب والبطالة بنسبة 31 فى المائة على التوالى فى الوقت الذى كان فيه 3 فى المائة من المواطنين الفرنسيين يشعرون بقلق حول الأرهاب فى عام 2014.

وقد أصبحت فرنسا هدفا أساسيا لهجمات إرهابية متكررة فى اعقاب عملياتها العسكرية فى سوريا والعراق ومنطقة الساحل.

وفى يوم 7 يناير عام 2015 تعرض مكتب باريس لصحيفة تشارلى ابدو وهى صحيفة ساخرة الى هجوم من رجال مدججين بالسلاح حيث لقى 12 شخصا مصرعهم من بينهم رئيس تحرير الصحيفة ، وفى يوم 9 يناير لقى شخصان مصرعهما فضلا عن اصابة شخص واحد فى أزمة رهائن بورت دو فينسين فى شرق باريس .

وفى يوم 13 نوفمبر 2015 هز نحو سبعة حوادث اطلاق نار وتفجيرات جديدة وسط باريس خلال المساء . وأسفرت واحدة من حوادث اطلاق النار عن ازمة احتجاز رهائن فى مسرح باتاكلان وقاعة موسيقى مما أدى إلى قتل مالا يقل 140 شخصا وإصابة أشخاص كثيرين آخرين .

وقد فرضت فرنسا قواعد أمن طارئة فى اعقاب الهجمات ومنذ ذلك الوقت اجتاحت البلاد مرة اخرى موجة اخرى من الهجمات كان أكثرها دموية فى مدينة نيس بالريفيرا حيث قاد رجل سيارته وصدم بها حشدا من الناس فى يوم الباستيل فى عام 2016 واسفر ذلك عن قتل 86 شخصا .

وفى اكتوبر وقع الرئيس الفرنسى ايمانول ماكرون على قانون لمكافحة الارهاب قال عنه انه ضرورى لزيادة الأمن فى الداخل لمكافحة خطر الارهاب المرتفع .

ويتضمن مشروع القانون تحويل قواعد امنية طارئة الى قانون عادى يمكن الشرطة من البحث عن مجرمين أو اعتقالهم دون موافقة قضائية مسبقة وتقييد تحرك الأفراد أو التجمعات .

الصور

010020070790000000000000011100001368092321