لندن 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) ذكر الإعلام المحلي اليوم (الخميس) أنه من المتوقع أن يتوجه بوريس جونسون إلى طهران، في عطلة هذا الأسبوع، في زيارته الأولى إلى إيران كوزير الخارجية البريطانية، وذلك في محاولة للإفراج عن المواطنة البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري-راتكليف.

وخلال زيارته المقبلة، ومدتها يومان، من المتوقع أيضا أن يسعى جونسون إلى وضع العلاقات البريطانية - الإيرانية على أساس جديد، بالاستناد إلى دفاع بريطانيا القوي عن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع في 2015.

وقلل جونسون من حجم التوقعات بتحقيق اختراقة فورية في قضية زاغاري راتكليف، المعتقلة بأحد سجون طهران منذ عامين.

وفي إشارة إلى أن تحقيق اختراقة فورية ليس أمرا وشيكا، قال جونسون اليوم إن قضية راتكليف صعبة للغاية. فإيران لا تعترف بوضعية الجنسية المزدوجة، ولذلك لدى بريطانيا مشكلة مبدئية تتعلق بكيفية الضغط لصالح راتكليف.

وأصر جونسون على أن المجموعة الثانية من التهم الموجهة إليها لا تتعلق بالخطأ الذي ارتكبه الشهر الماضي لدي إبلاغه لجنة الشؤون الخارجية المختارة بأن راتكليف كانت في إيران لتدريب صحفيين.

وكانت زاغاري راتكليف، 38 عاما، قد ألقي القبض عليها في مطار طهران قبل عامين مع ابنتها، والتي ظلت في طهران مع جدتها.

وتأتي زيارة جونسون إلى إيران في وقت تمانع فيه البنوك العالمية الكبرى في إقامة روابط مالية مع إيران بسبب سياسات الحكومة الأمريكية.

وترى إيران أن الاتفاق النووي لم يسفر عن ازدهار تجارتها أو الترابط مع النظام المصرفي الفربي، كما كان الوعد.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في مطلع نوفمبر أن الولايات المتحدة لم تستطع المصادقة بشكل رسمي على التزام إيران بالاتفاق النووي. وطالبت واشنطن بإجراء عمليات تفتيش على المواقع العسكرية الإيرانية، الأمر الذي رفضته إيران.