هافانا 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) حث رواد أعمال كوبيون يوم الخميس عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور، ماركو روبيو، على زيارة كوبا لفهم أن التنمية الاقتصادية تباطأت بشكل مباشر بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة.

وذكرت رسالة، حصلت عليها وكالة أنباء ((شينخوا))، مذيلة بتوقيع العديد من أصحاب الأعمال الخاصة وموجهة إلى روبيو، المهندس الرئيسي لتراجع العلاقات مع كوبا، أن اللوائح التي تحد قيام مواطنين أمريكيين برحلات فردية إلى الدولة الكاريبية تعني إمكانات أقل للتوسع الاقتصادي للقطاع الخاص الناشئ في البلاد.

وقالت الرسالة، التي وقعها عدد من أصحاب المطاعم في هافانا، "لقد تأثرنا بمساعيكم الأخيرة للحد بشكل متزايد من إمكانات رجال الأعمال الكوبيين، وذلك من خلال تقييد إمكانية قيام أمريكيين برحلات فردية إلى الجزيرة".

ووفقا لأصحاب المشاريع الكوبية، فإن المزيد والمزيد من الكوبيين ينضمون إلى القطاع الخاص في السنوات الأخيرة، وحضوا روبيو على زيارة الجزيرة تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مارس عام 2016.

وأضافت الرسالة "تعال وشاهد كوبا وانظر كيف زاد الكوبيين من أعمالهم وكيف أصبحنا أكثر جاذبية لرواد الأعمال الأمريكيين".

كما أشارت إلى أن منظمي الأعمال الكوبيين هم "أكبر الخاسرين" من هذه السياسة الجديدة نظرا لأنهم وفروا خدمات مختلفة لمئات الآلاف من الأمريكيين منذ الانفتاح التاريخي، الذي بدأه أوباما في عام 2015.

ونصح روبيو، وهو سياسي أمريكي من أصل كوبي مؤيد للحظر التجاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقييد علاقات واشنطن مع الدولة الجزيرة.

ونُشرت تدابير جديدة الشهر الماضي تحد من رحلات المواطنين الأمريكيين إلى الجزيرة وتحظر عليهم القيام بأعمال تجارية مع حوالي 180 شركة يديرها الجيش الكوبي.

ووفقا لبيانات رسمية، فإن حوالي 285 ألف أمريكي زاروا كوبا في عام 2016، في حين هذا العام من المتوقع أن يتجاوز العدد 400 ألف.