عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الجمعة بدعوة من ثماني دول، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
رام الله 8 ديسمبر 2017 (شينخوا) رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالإجماع الدولي الكبير" المعارض للقرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء اليوم (الجمعة)، لمناقشة القرار الأمريكي.
وحيا عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "مواقف الدول التي أكدت رفضها للقرار الأمريكي الخطير المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، وللأسس التي قامت عليها عملية السلام باعتبار مدينة القدس إحدى قضايا الوضع النهائي، محذرة من تداعياته الخطيرة على المنطقة، وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وقال عباس، إن "هذا الإجماع على رفض القرار الأمريكي هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وشدد على الموقف الفلسطيني الرافض للقرار الأمريكي، وأنه سيواصل جهوده واتصالاته ومساعيه للتصدي للقرار، مجددا التأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الموقف "لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام".
وكان عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم بدعوة من ثماني دول، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
والدول التي دعت إلى عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، هي: مصر، والسنغال، والاورغواي، وبوليفيا، والسويد، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة.