تقرير إخبارى: 1500 لاجئ سودانى يبدأون العودة الطوعية الى جنوب دارفور

05:57:23 13-12-2017 | Arabic. News. Cn

الخرطوم 12 ديسمبر 2017 (شينخوا) بعد نحو عشر سنوات من اللجوء فى دولة أفريقيا الوسطى ، بدأ نحو 1500 لاجئ سوداني العودة طوعا إلى قريتهم في منطقة "دفاق" بولاية جنوب دارفور.

ووصل أول فوج من اللاجئين العائدين ، وعددهم (٤٥ لاجئا) اليوم (الثلاثاء) إلى مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

ووفقا لبيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فان العائدين سيمكثون في مركز عبور لمدة 3 أيام في عاصمة ولاية جنوب دارفور قبل مواصلة رحلتهم إلى قريتهم التى تبعد نحو 350 كيلومترا من نيالا.

وقالت نوريكو يوشيدا، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان ، وفقا للبيان " ترحب المفوضية بالعودة الطوعية لهؤلاء اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى".

وأضافت " نحن نقوم بمساعدة العائدين مع حكومتي السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بتوفير وسائل النقل وحزم من المساعدات الانسانية".

وأكدت حرص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على متابعة أوضاع العائدين عن كثب.

وقالت " نحن ملتزمون بما يعرف بالتبادل الرسمي للرسائل بين حكومة السودان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتطبيق المعايير الدولية التي تحكم عودة اللاجئين، بما في ذلك الاستفادة من قرارات العفو، فضلا عن دور المفوضية السامية في مراقبة رحلات العودة".

وتابعت " ولمساعدة العائدين على إعادة بناء مساكنهم وسبل معيشتهم، سيتاح لهم الوصول إلى الأراضي، وستقدم لهم المفوضية ومعتمدية اللاجئين حزم المساعدات الخاصة بالعودة. وستعمل المفوضية أيضا مع السلطات الحكومية والشركاء الآخرين لتعزيز تقديم الخدمات في منطقة العودة".

وأكدت المسؤولة الأممية على أن العودة الطوعية للاجئين تمثل أحد الحلول الدائمة لمشكلة اللجوء .

وفر ما يقارب من 3,500 لاجئ سودانى من جنوب دارفور إلى جمهورية إفريقيا الوسطى فى العام 2007 أثناء القتال بين حكومة السودان والجماعات المسلحة.

وخلال عشر سنوات ، قدمت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء للاجئين الحماية والمساعدة في مخيم بلادما أواكا بالقرب من مدينة (بامباري )حيث ظلوا يقيمون هناك.

وقال أحمد ، وهو أحد قادة اللاجئين السودانيين العائدين من مخيم بلادما أواكا للاجئين ، وفقا لبيان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين " قررنا العودة طوعا إلى دفاق، إحدى وجهاتنا النهائية، لأننا على علم تام بأن الأمن قد عاد مع التنفيذ الفعال لنزع سلاح الجماعات المسلحة".

وأضاف " أننى سعيد للغاية بالعودة إلى ديارى مع عائلتى بعد 10 سنوات فى المنفى فى جمهورية افريقيا الوسطى".

وخلال زيارة وفد من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومة السودان لمخيم بلادما أواكا، أواخر نوفمبر الماضي ، أعرب اللاجئون عن رغبتهم واستعدادهم للعودة إلى السودان.

ويشهد إقليم دارفور بغربى السودان تزايدا ملحوظا فى معدلات العودة الطوعية للاجئين والنازحين داخليا ، وذلك بسبب تحسن الوضع الأمنى .

ووفقا لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فان أكثر من 650,000 لاجئ سوداني لا يزالون مشردين في بلدان مجاورة أخرى، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان.

ووقع السودان وتشاد والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فى 31 مايوالماضى اتفاقية ثلاثية تفتح الباب أمام عودة أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني من تشاد، وإعادة ما يزيد على ثمانية آلاف لاجئ تشادي يتواجدون بالسودان الى موطنهم.

ويتواجد نحو 592 ألف لاجئ سوداني في تشاد، منهم 392 ألفا داخل المعسكرات شرقي تشاد والبالغ عددها 13 مخيما، بينما يتواجد نحو 200 ألف لاجئ سوداني على الحدود داخل تشاد وفي داخل بعض المدن التشادية.

ويقاتل الجيش السوداني مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ العام 2003، ترفض التوقيع على اتفاقية سلام تم التوصل إليها في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2011.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخبارى: 1500 لاجئ سودانى يبدأون العودة الطوعية الى جنوب دارفور

新华社 | 2017-12-13 05:57:23

الخرطوم 12 ديسمبر 2017 (شينخوا) بعد نحو عشر سنوات من اللجوء فى دولة أفريقيا الوسطى ، بدأ نحو 1500 لاجئ سوداني العودة طوعا إلى قريتهم في منطقة "دفاق" بولاية جنوب دارفور.

ووصل أول فوج من اللاجئين العائدين ، وعددهم (٤٥ لاجئا) اليوم (الثلاثاء) إلى مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

ووفقا لبيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فان العائدين سيمكثون في مركز عبور لمدة 3 أيام في عاصمة ولاية جنوب دارفور قبل مواصلة رحلتهم إلى قريتهم التى تبعد نحو 350 كيلومترا من نيالا.

وقالت نوريكو يوشيدا، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان ، وفقا للبيان " ترحب المفوضية بالعودة الطوعية لهؤلاء اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى".

وأضافت " نحن نقوم بمساعدة العائدين مع حكومتي السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى بتوفير وسائل النقل وحزم من المساعدات الانسانية".

وأكدت حرص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على متابعة أوضاع العائدين عن كثب.

وقالت " نحن ملتزمون بما يعرف بالتبادل الرسمي للرسائل بين حكومة السودان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتطبيق المعايير الدولية التي تحكم عودة اللاجئين، بما في ذلك الاستفادة من قرارات العفو، فضلا عن دور المفوضية السامية في مراقبة رحلات العودة".

وتابعت " ولمساعدة العائدين على إعادة بناء مساكنهم وسبل معيشتهم، سيتاح لهم الوصول إلى الأراضي، وستقدم لهم المفوضية ومعتمدية اللاجئين حزم المساعدات الخاصة بالعودة. وستعمل المفوضية أيضا مع السلطات الحكومية والشركاء الآخرين لتعزيز تقديم الخدمات في منطقة العودة".

وأكدت المسؤولة الأممية على أن العودة الطوعية للاجئين تمثل أحد الحلول الدائمة لمشكلة اللجوء .

وفر ما يقارب من 3,500 لاجئ سودانى من جنوب دارفور إلى جمهورية إفريقيا الوسطى فى العام 2007 أثناء القتال بين حكومة السودان والجماعات المسلحة.

وخلال عشر سنوات ، قدمت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء للاجئين الحماية والمساعدة في مخيم بلادما أواكا بالقرب من مدينة (بامباري )حيث ظلوا يقيمون هناك.

وقال أحمد ، وهو أحد قادة اللاجئين السودانيين العائدين من مخيم بلادما أواكا للاجئين ، وفقا لبيان مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين " قررنا العودة طوعا إلى دفاق، إحدى وجهاتنا النهائية، لأننا على علم تام بأن الأمن قد عاد مع التنفيذ الفعال لنزع سلاح الجماعات المسلحة".

وأضاف " أننى سعيد للغاية بالعودة إلى ديارى مع عائلتى بعد 10 سنوات فى المنفى فى جمهورية افريقيا الوسطى".

وخلال زيارة وفد من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومة السودان لمخيم بلادما أواكا، أواخر نوفمبر الماضي ، أعرب اللاجئون عن رغبتهم واستعدادهم للعودة إلى السودان.

ويشهد إقليم دارفور بغربى السودان تزايدا ملحوظا فى معدلات العودة الطوعية للاجئين والنازحين داخليا ، وذلك بسبب تحسن الوضع الأمنى .

ووفقا لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فان أكثر من 650,000 لاجئ سوداني لا يزالون مشردين في بلدان مجاورة أخرى، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان.

ووقع السودان وتشاد والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فى 31 مايوالماضى اتفاقية ثلاثية تفتح الباب أمام عودة أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني من تشاد، وإعادة ما يزيد على ثمانية آلاف لاجئ تشادي يتواجدون بالسودان الى موطنهم.

ويتواجد نحو 592 ألف لاجئ سوداني في تشاد، منهم 392 ألفا داخل المعسكرات شرقي تشاد والبالغ عددها 13 مخيما، بينما يتواجد نحو 200 ألف لاجئ سوداني على الحدود داخل تشاد وفي داخل بعض المدن التشادية.

ويقاتل الجيش السوداني مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ العام 2003، ترفض التوقيع على اتفاقية سلام تم التوصل إليها في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2011.

الصور

010020070790000000000000011101421368211211