دمشق ترفض اتهامات دي ميستورا وباريس بشأن مسؤوليتها عن فشل مفاوضات جنيف

05:43:08 16-12-2017 | Arabic. News. Cn

دمشق 15 ديسمبر 2017 (شينخوا) رفضت دمشق اليوم (الجمعة) اتهامات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وباريس بمسؤوليتها عن فشل مفاوضات السلام في جنيف، مطالبة إياه بالتحلي بـ"النزاهة والموضوعية" لوضع حد للأزمة الراهنة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن سوريا "تدين بشدة الإدعاءات الصادرة عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ووزارة الخارجية الفرنسية والتي تتهم سوريا بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة بجنيف".

وتابع المصدر أن "هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسوريا في حملات التضليل والكذب، التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان الذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين".

واختتمت الخميس جولة ثامنة من مفاوضات السلام بشأن سوريا في جنيف، دون تحقيق أي تقدم يذكر في ظل الخلاف بين وفدي الحكومة والمعارضة وتمسك كل طرف برؤيته للحل السياسي للأزمة السورية.

وصرح دي ميستورا الخميس بأن الجولة الثامنة انتهت دون "تحقيق أي نتائج حقيقية"، متهما الوفد الحكومي بإفشالها.

وقال للصحافيين في الأمم المتحدة في جنيف إن أسبوعين من المحادثات لم يسفرا عن نتائج مرجوة رغم الجهود الكبيرة التي بذلت، واصفا الجولة بأنها "فرصة ذهبية مهدرة".

وأضاف "لم نر الحكومة تتطلع إلى إجراء حوار في هذه الجولة".

كما اتهمت فرنسا الجمعة دمشق بعرقلة مفاوضات جنيف.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين اليوم "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".

لكن الخارجية السورية قالت ردا على ذلك، إن الوفد الحكومي "انخرط بشكل جدي في جلسات هذه الجولة وكان يحدوه الأمل بأن تكون هذه الجولة منطلقا للوصول إلى نتائج إيجابية، إلا أن بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة".

وقبل المحادثات، جدد وفد المعارضة مطالبته برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قبل بدء أي انتقال سياسي في سوريا، مما أعطى الوفد الحكومي سببا لاتهام المعارضة بوضع شروط مسبقة، وهو ما سبق أن رفضه.

ويريد الجانب الحكومي، كما هو الحال في الجولات السابقة، إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب كأول سلة تناقش خلال المحادثات.

في حين تريد المعارضة أن تبحث المرحلة الانتقالية.

وطالبت الخارجية السورية المبعوث الأممي بأن "يسعى إلى إزالة العراقيل التي تضعها الدول والجهات المشغلة للأطراف الأخرى في جنيف، والتحلي بالنزاهة والموضوعية وذلك من أجل الوصول إلى نتائج تضع حدا للأزمة الراهنة".

وقالت إن "على الجميع أن يدرك أن عملية جنيف هي حوار سوري سوري وبقيادة سورية، وعلى المبعوث الخاص إدراك ذلك تماما"، مشددة على "أن سوريا تعاطت دائما بكل الإيجابية مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة الراهنة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

دمشق ترفض اتهامات دي ميستورا وباريس بشأن مسؤوليتها عن فشل مفاوضات جنيف

新华社 | 2017-12-16 05:43:08

دمشق 15 ديسمبر 2017 (شينخوا) رفضت دمشق اليوم (الجمعة) اتهامات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وباريس بمسؤوليتها عن فشل مفاوضات السلام في جنيف، مطالبة إياه بالتحلي بـ"النزاهة والموضوعية" لوضع حد للأزمة الراهنة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن سوريا "تدين بشدة الإدعاءات الصادرة عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ووزارة الخارجية الفرنسية والتي تتهم سوريا بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة بجنيف".

وتابع المصدر أن "هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسوريا في حملات التضليل والكذب، التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان الذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين".

واختتمت الخميس جولة ثامنة من مفاوضات السلام بشأن سوريا في جنيف، دون تحقيق أي تقدم يذكر في ظل الخلاف بين وفدي الحكومة والمعارضة وتمسك كل طرف برؤيته للحل السياسي للأزمة السورية.

وصرح دي ميستورا الخميس بأن الجولة الثامنة انتهت دون "تحقيق أي نتائج حقيقية"، متهما الوفد الحكومي بإفشالها.

وقال للصحافيين في الأمم المتحدة في جنيف إن أسبوعين من المحادثات لم يسفرا عن نتائج مرجوة رغم الجهود الكبيرة التي بذلت، واصفا الجولة بأنها "فرصة ذهبية مهدرة".

وأضاف "لم نر الحكومة تتطلع إلى إجراء حوار في هذه الجولة".

كما اتهمت فرنسا الجمعة دمشق بعرقلة مفاوضات جنيف.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين اليوم "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".

لكن الخارجية السورية قالت ردا على ذلك، إن الوفد الحكومي "انخرط بشكل جدي في جلسات هذه الجولة وكان يحدوه الأمل بأن تكون هذه الجولة منطلقا للوصول إلى نتائج إيجابية، إلا أن بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة".

وقبل المحادثات، جدد وفد المعارضة مطالبته برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قبل بدء أي انتقال سياسي في سوريا، مما أعطى الوفد الحكومي سببا لاتهام المعارضة بوضع شروط مسبقة، وهو ما سبق أن رفضه.

ويريد الجانب الحكومي، كما هو الحال في الجولات السابقة، إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب كأول سلة تناقش خلال المحادثات.

في حين تريد المعارضة أن تبحث المرحلة الانتقالية.

وطالبت الخارجية السورية المبعوث الأممي بأن "يسعى إلى إزالة العراقيل التي تضعها الدول والجهات المشغلة للأطراف الأخرى في جنيف، والتحلي بالنزاهة والموضوعية وذلك من أجل الوصول إلى نتائج تضع حدا للأزمة الراهنة".

وقالت إن "على الجميع أن يدرك أن عملية جنيف هي حوار سوري سوري وبقيادة سورية، وعلى المبعوث الخاص إدراك ذلك تماما"، مشددة على "أن سوريا تعاطت دائما بكل الإيجابية مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة الراهنة".

الصور

010020070790000000000000011101421368295201