كوبا تنفرد بتشغيل مصفاة نفط كانت تدار سابقا كمشروع مشترك مع فنزويلا

11:03:16 16-12-2017 | Arabic. News. Cn

هافانا 15 ديسمبر 2017 (شينخوا) استحوذت شركة النفط الحكومية الكوبية (كوبيت) على ملكية وعمليات مصفاة كاميلو سينفويغوس النفطية في وسط كوبا بشكل كامل، بعدما كانت تدار سابقا كمشروع مشترك مع فنزويلا، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية يوم الجمعة.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الكوبية، فإن شركة النفط الحكومية الفنزويلية انسحبت من هذه الشراكة بعد عشر سنوات من الإدارة المشتركة مع "كوبيت" لمصنع يقع في سينغفويغوس على بعد 250 كم جنوبي هافانا.

وقد أعيد العمل في المصفاة في ديسمبر عام 2007 من قبل الزعيم الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، والرئيس الكوبي الحالي راؤول كاسترو، كعلامة على التعاون السياسي والاقتصادي الوثيق بين البلدين.

وقال هيمنغيلدو مونتالفو، المدير العام للمصنع، إن "الاحتفال بهذه الذكرى السنوية يجري في عهد جديد، نظرا لأن التعاون مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية قد وصل إلى نهايته وأصبحت المصفاة الآن شركة كوبية 100 في المائة وتدار فقط من قبل شركة كوبيت".

ولفت مونتالفو إلى أن المصفاة قامت بمعالجة أكثر من 150 مليون برميل من النفط في العقد الماضي، على الرغم من أن هذا العام وبسبب انخفاض كبير في شحنات فنزويلا لم تعالج المحطة سوى 8 ملايين برميل.

وبنيت مصفاة سينفويغوس لأول مرة بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي السابق، وتم تهيئتها للتعامل مع النفط الخام الروسي. وتمت ترقيتها لاحقا من قبل شركة النفط الوطنية الفنزويلية لتعالج ما يصل إلى 65 ألف برميل يوميا من النفط الفنزويلي وتحويله إلى منتجات مكررة تستهدف السوق المحلي والصادرات الكوبية.

وأفاد المسؤول أنه "خلال السنوات العشر الماضية عملنا على المستويات التشغيلية التي تم تصميم المصنع عليها بعد إعادة تشغيله إلى جانب المحافظة على الاستقرار في الإنتاج والعمل دائما لتجاوز خططنا الإنتاجية".

ولفت المدير العام للمصنع إلى أنه بسبب نقص النفط الخفيف والمتوسط، اضطرت شركة النفط الوطنية الفنزويلية هذا العام إلى إرسال المزيد من النفط الخام الثقيل إلى الجزيرة الأمر الذي صعّب على المصفاة معالجته، ولكنها نجحت في القيام بذلك.

وقد أثرت الأزمة الاقتصادية في فنزويلا بشدة على الجزيرة التي اعتادت على استقبال ما يصل إلى 100 ألف برميل من النفط يوميا من كراكاس، ولكن هذه الكمية انخفضت بشكل كبير، مما دفع هافانا إلى اتخاذ تدابير تقشفية للطاقة في مؤسسات الدولة.

كما أجبر انخفاض حاد في شحنات النفط في العام الماضي هافانا على البحث في مكان آخر عن النفط الخام، وتجري حاليا مفاوضات مع شركات من روسيا والجزائر.

وتلقت هافانا شحنة نفط كبيرة من روسيا في مايو من هذا العام بالتعاون مع شركة "روسنفت"، التي تسعى أيضا لتوسيع نطاق أعمالها في الجزيرة خاصة مع توسع إنتاج هذا المصنع.

وتنتج كوبا حاليا حوالي 50 في المائة من احتياجاتها من النفط فيما يتعين عليها استيراد الباقي من دول أخرى.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

كوبا تنفرد بتشغيل مصفاة نفط كانت تدار سابقا كمشروع مشترك مع فنزويلا

新华社 | 2017-12-16 11:03:16

هافانا 15 ديسمبر 2017 (شينخوا) استحوذت شركة النفط الحكومية الكوبية (كوبيت) على ملكية وعمليات مصفاة كاميلو سينفويغوس النفطية في وسط كوبا بشكل كامل، بعدما كانت تدار سابقا كمشروع مشترك مع فنزويلا، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية يوم الجمعة.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الكوبية، فإن شركة النفط الحكومية الفنزويلية انسحبت من هذه الشراكة بعد عشر سنوات من الإدارة المشتركة مع "كوبيت" لمصنع يقع في سينغفويغوس على بعد 250 كم جنوبي هافانا.

وقد أعيد العمل في المصفاة في ديسمبر عام 2007 من قبل الزعيم الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، والرئيس الكوبي الحالي راؤول كاسترو، كعلامة على التعاون السياسي والاقتصادي الوثيق بين البلدين.

وقال هيمنغيلدو مونتالفو، المدير العام للمصنع، إن "الاحتفال بهذه الذكرى السنوية يجري في عهد جديد، نظرا لأن التعاون مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية قد وصل إلى نهايته وأصبحت المصفاة الآن شركة كوبية 100 في المائة وتدار فقط من قبل شركة كوبيت".

ولفت مونتالفو إلى أن المصفاة قامت بمعالجة أكثر من 150 مليون برميل من النفط في العقد الماضي، على الرغم من أن هذا العام وبسبب انخفاض كبير في شحنات فنزويلا لم تعالج المحطة سوى 8 ملايين برميل.

وبنيت مصفاة سينفويغوس لأول مرة بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي السابق، وتم تهيئتها للتعامل مع النفط الخام الروسي. وتمت ترقيتها لاحقا من قبل شركة النفط الوطنية الفنزويلية لتعالج ما يصل إلى 65 ألف برميل يوميا من النفط الفنزويلي وتحويله إلى منتجات مكررة تستهدف السوق المحلي والصادرات الكوبية.

وأفاد المسؤول أنه "خلال السنوات العشر الماضية عملنا على المستويات التشغيلية التي تم تصميم المصنع عليها بعد إعادة تشغيله إلى جانب المحافظة على الاستقرار في الإنتاج والعمل دائما لتجاوز خططنا الإنتاجية".

ولفت المدير العام للمصنع إلى أنه بسبب نقص النفط الخفيف والمتوسط، اضطرت شركة النفط الوطنية الفنزويلية هذا العام إلى إرسال المزيد من النفط الخام الثقيل إلى الجزيرة الأمر الذي صعّب على المصفاة معالجته، ولكنها نجحت في القيام بذلك.

وقد أثرت الأزمة الاقتصادية في فنزويلا بشدة على الجزيرة التي اعتادت على استقبال ما يصل إلى 100 ألف برميل من النفط يوميا من كراكاس، ولكن هذه الكمية انخفضت بشكل كبير، مما دفع هافانا إلى اتخاذ تدابير تقشفية للطاقة في مؤسسات الدولة.

كما أجبر انخفاض حاد في شحنات النفط في العام الماضي هافانا على البحث في مكان آخر عن النفط الخام، وتجري حاليا مفاوضات مع شركات من روسيا والجزائر.

وتلقت هافانا شحنة نفط كبيرة من روسيا في مايو من هذا العام بالتعاون مع شركة "روسنفت"، التي تسعى أيضا لتوسيع نطاق أعمالها في الجزيرة خاصة مع توسع إنتاج هذا المصنع.

وتنتج كوبا حاليا حوالي 50 في المائة من احتياجاتها من النفط فيما يتعين عليها استيراد الباقي من دول أخرى.

الصور

010020070790000000000000011101421368301301