بكين 19 ديسمبر 2017 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي اليوم (الثلاثاء) إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا من أجل إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية.

صرح يانغ بذلك خلال جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الصيني-الفرنسي مع فيليب اتيان، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال يانغ إن العلاقات بين الصين وفرنسا حافظت على تنمية صحية ومستقرة في السنوات الاخيرة، مشيرا إلى ان الرئيس الصيني شي جين بينغ أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس الفرنسي وعقد اجتماعا في مدينة هامبورج الألمانية معه، ما رسم مسار تنمية العلاقات الثنائية في العصر الجديد.

وأوضح يانغ ان المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني قدم فرصا تاريخية جديدة لتوسيع التعاون والتبادلات في مختلف المجالات بين البلدين.

وقال ان الصين مستعدة للعمل مع فرنسا من اجل التخطيط لتبادلات عالية المستوى بين البلدين في المرحلة المقبلة.

وأشار إلى ان الصين تنظر إلى فرنسا على انها شريكة مهمة في مسار التنمية في العصر الجديد، مضيفا ان الصين مستعدة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة مع فرنسا، واحترام المصالح والشواغل الرئيسية لكل منهما، وتعميق التعاون في مجالات مثل الطاقة النووية والفضاء الجوي والتصنيع والتجارة والاستثمار، علاوة على تعزيز التنسيق والتعاون في الشئون الدولية.

تأمل الصين في أن تستمر فرنسا في لعب دور بناء لتدعيم العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، حسبما أوضح يانغ.

وقال اتيان ان المؤتمر الوطني ال19 رسم مسار مستقبل التنمية في الصين، الأمر الذي يؤثر أيضا على أوروبا والعالم بأسره.

وأوضح ان فرنسا تولي أهمية كبرى لحالة النهضة الصينية وتنامي تأثيرها في العالم، مضيفا ان فرنسا تنظر دوما إلى العلاقات مع الصين على انها أولوية دبلوماسية.

وقال إن فرنسا مستعدة للعمل مع الصين من أجل الحفاظ على التبادلات عالية المستوى وتعميق التعاون العملي وتعزيز التبادلات بين الجانبين وكذا التنسيق في القضايا الدولية والاقليمية وحماية التعددية من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.