شيكاغو 22 ديسمبر 2017(شينخوا) بلغ معدل ثقة المستهلكين الأمريكيين لعام 2017، 96.8% ، وهو الأعلى منذ عام 2000، وفقا لريتشارد كيرتن، الاقتصادي بجامعة ميشيغان، ومدير استطلاع المستهلكين، وهي هيئة استطلاع دورية تعتمد على عينات استطلاع على المستوى الوطني .
وجاء تعزز الثقة بفضل تقييمات الظروف الاقتصادية الحالية التي كانت في ثاني أعلى مستوى منذ عام 2000، ولكن هناك عدم يقين متزايد قليلا حول الآفاق المستقبلية، حسب قول كيرتن.
عموما ، تشير المعطيات إلى أن التوقعات الحقيقة للإنفاق الشخصي ستزداد بنحو 2.6% عام 2018.
وأضاف كيرتن "لقد أشارت نسبة 29% من كافة المستهلكين تلقائيا إلى الإصلاح الضريبي، عندما سئلوا عن التطورات الاقتصادية الأخيرة."
وأوضح "هناك فرق متساو تقريبا بين أولئك الذين يتوقعون آثارا إيجابية حول الآفاق الاقتصادية المستقبلية، وبين من يشعرون بالتشاؤم حيالها."
وأعرب المستهلكون عن أفضل تقييمات حول أمورهم المالية خلال 17 سنة. وفي استطلاع ديسمبر، ولعموم عام 2017، أعرب 50% من كافة المستهلكين عن أن أمورهم المالية قد تحسنت.
وفي ديسمبر ، توقع 40% من كافة المستهلكين، تحسن الظروف المالية للعام المقبل، وهو توقع مساوٍ لمعطيات عام 2017.
وهو أقل هامشيا فقط من ذروة سنوية منذ عام 1960 وهي 43% تحققت عام 2000.
ويرى الاقتصادي كيرتن أن المستهلكين ربما يبدون أكثر قلقا حول التقدمات الحقيقية في الدخل، حيث يتوقعون عوائد أقل قليلا في الدخل، ومعدل تضخم أعلى قليلا .
إن التعزز المتواصل في خطط شراء الأجهزة المنزلية المعمرة، يعود الفضل فيه إلى خصومات الأسعار المتواصلة، والتي ربما تتواصل حتى بعد عطلات أعياد الميلاد ، حسب رأي كيرتن الذي يضيف أن سوق السيارات تستفيد بشكل متساو هي الأخرى ، من خصومات الأسعار وكذلك معدلات الفائدة المنخفضة.
لقد بلغ مؤشر رأي المستهلكين 95.9 في ديسمبر 2017، منخفضا من 98.5 في نوفمبر، و98.2 في ديسمبر العام الماضي.