القاهرة 25 ديسمبر 2017 (شينخوا) أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبدالغفار، اليوم (الإثنين) أن بلاده ستطلق بالتعاون مع اليابان أول قمر صناعي مصري بمكونات محلية بنسبة تصل إلى 80 بالمائة في يوليو القادم، حسب الإعلام الرسمي.
ونقلت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) الرسمية عن عبدالغفار قوله في كلمة أمام البرلمان خلال مناقشة مشروع قانون خاص بإنشاء "وكالة فضاء مصرية"، إنه تم الاتفاق مع وكالة الفضاء اليابانية على إطلاق قمر صناعي بمكون مصري بنسبة تصل إلى ما بين 70 - 80 بالمائة في يوليو من العام القادم.
وأضاف أن وحدة التحكم الخاصة بالقمر الصناعي والكاميرا التي سيتم تركيبها عليه "صناعة مصرية خالصة"، لافتا إلى أنه سيتم اختبار دقة التصوير والمكونات المصرية بعد إطلاق القمر وبدء عمله.
وأشار إلى أن 30 مهندسا مصريا يشاركون في المشروع الخاص بإطلاق القمر الصناعي المصري العام القادم، لافتا إلى إنه سيتم استثمار هذه التكنولوجيا بعد نجاحها من أجل تصديرها.
وأكد أنه "بحلول عام 2022 سيتم الوصول بنسبة المكون المصري في الأقمار الصناعية إلى 100 بالمائة"، مشيرا إلى أن تكلفة القمر ليست كبيرة مقارنة بالعوائد المتوقعة، دون أن يحددهما.
وقال موقع التلفزيون الرسمي المصري على الإنترنت إن القمر سيكون "أول قمر صناعي مصري".
وأقر مجلس النواب المصري اليوم مشروع قانون بإنشاء وكالة الفضاء المصرية.
وهنأ رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال، المصريين بإقرار القانون.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري إن القانون سيكون بمثابة الانطلاقة وسيكون لمصر مكانة مرموقة على مستوى العالم في هذا المجال.
وأشار إلى أنه سيتم البدء في إنشاء مجمع لتجميع الأقمار الصناعية على طريق السويس خلال الفترة المقبلة، لافتا أيضا إلى أن المرحلة الأولى من مدينة الفضاء المصرية سيتم الانتهاء منها بالتعاون مع الجانب الصيني خلال العام القادم.
وأطلقت مصر أول قمر صناعي في 28 أبريل من العام 1998 تحت اسم "نايل سات 101"، وكان مخصصا لأغراض الاتصالات الفضائية، وخرج من الخدمة في فبراير من العام 2013، بعد أن حلت محله ثلاثة أقمار أخرى.
وفي 17 أبريل من العام 2007، أطلقت مصر القمر الاصطناعي "ايجيبت - سات" للاستشعار متعدد الأطياف، لكن في 22 أكتوبر من العام 2010 تم الإعلان عن فقدان السيطرة عليه واختفائه من أجهزة المراقبة بمواقع التحكم.
