باريس 5 يناير 2018 (شينخوا) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة) إن التطورات السياسية في تركيا تعوق محاولة انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، مقترحا "شراكة" بدلا من عضوية كاملة.
ونقلت شبكة (فرانس 24) الإخبارية التلفزيونية عن ماكرون قوله "فيما يخص العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، فمن الواضح أن التطورات والخيارات الأخيرة لا تسمح بإحراز تقدم في هذه العملية."
وتابع بقوله خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي الزائر رجب طيب اردوغان، في إشارة إلى عملية انضمام تركيا، "سأكون كاذبا إذا قلت إننا بوسعنا فتح فصول جديدة."
من جانبه، قال اردوغان إن بلاده سئمت انتظار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عقب نصف قرن من الزمان.
وقال اردوغان "تركيا تجلس في حجرة الانتظار الخاصة بالاتحاد الأوروبي منذ 54 عاما. وحينما نسأل عن السبب، لا يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يكشف عن الأسباب."
وبحسب تقرير (فرانس 24)، فإنه على الرغم من أن تركيا تأمل في بعث الدفء في العلاقات الباردة مع أوروبا، فإن محادثات اردوغان مع ماكرون شابها الاختلاف حول الاجراءات التي اتخذتها تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو 2016.
وتتهم تركيا فتح الله جولن، رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة، بتدبير محاولة الانقلاب التي أسفرت عن مقتل 250 شخصا على الأقل وإصابة ما يزيد على 2000 آخرين.
وأعلنت الحكومة التركية حالة الطوارىء وأطلقت حملة كبيرة ضد مؤيدي جولن في أعقاب محاولة الانقلاب.