تقرير اخباري: الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين تحتفل بأعياد الميلاد

01:57:20 07-01-2018 | Arabic. News. Cn

بيت لحم 6 يناير 2018 (شينخوا) بدأت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين اليوم (السبت)، احتفالاتها بعيد الميلاد وهي الروم الأرثوذوكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذوكس.

وازدانت مدينة بيت لحم التي تتواجد بها كنيسة المهد جنوب الضفة الغربية بزينتها الخاصة كما كانت في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي في احتفالات الطوائف الغربية بعيد الميلاد.

ورغم الأحوال الجوية الباردة والماطرة الا ان الفلسطينيين أصروا على المشاركة في الاحتفالات.

وكانت ساحة المهد مسرحا لاستقبال المواكب حسب الطقوس المتبعة التي يستهلها مطران السريان الأرثوذوكس، يليه نائب البطريرك للأقباط، ثم ذروة الاحتفالات بوصول موكب بطريرك الروم الأرثوذوكس كيوريوس كيوريوس ثيوفيلوس الثالث، على ان تختتم بموكب مطران الأحباش.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، انتشر المئات من أفراد الشرطة الفلسطينية في الشوارع الرئيسية وعلى مفترقات الطرق لتأمين حركة المرور ونجاح الاحتفالات.

وفور وصول البطريرك ثيوفيلوس إلى مدينة بيت لحم مع ساعات الظهيرة لاقامة قداس منتصف الليل بعيد الميلاد، احتج مئات الفلسطينيين المسيحيين من الطائفة الأرثوذكسية على دخوله إلا أن الشرطة الفلسطينية حالت دون ذلك.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المحتجين اقتربوا من موكبه وألقوا عليه الزجاجات الفارغة والحجارة لاتهامه بتسريب اراض تابعة للكنيسة لجمعيات استيطانية بالقدس وداخل اسرائيل.

بدوره قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي إرزيقات ، إن عددا من الأشخاص حاولوا اعتراض موكب البطريرك لدى وصوله إلى كنيسة المهد إلا أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية عملت على تسهيل مروره وتأمين دخوله للكنيسة.

وأضاف إرزيقات، أن الشرطة الفلسطينية تحرص على تأمين احتفالات أعياد الميلاد ونشر عناصر الامن في كافة أنحاء المدينة.

من جهته ذكر الناشط فادي خير لـ ((شينخوا))، أن "الاحتجاج جاء للتأكيد على رفض الشباب الأرثوذكسي لبيع وتسريب الأراضي المملوكة للكنيسة لشركات الاستثمار الاستيطانية الاسرائيلية".

وأشار خير، إلى "امتناع رؤساء البلديات في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور استقبال الموكب"، معتبرا ان الموقف "انحياز للناس والشعب".

ويتهم أبناء الطائفة الأرثوذكسية، البطريرك ثيوفوليوس بتسريب أراض وعقارات لصالح جمعيات استيطانية اسرائيلية من بينها منطقة (باب الخليل) و(فندق البترا)، في القدس إضافة إلى أراض في مدينة يافا وأراضي بلدة سلوان في المدينة المقدسة.

من جانبه استنكر عيسى مصلح الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية قيام البعض باعتراض موكب البطريرك، مشيرا الى انه بعد انتهاء مراسم الأعياد سيتم بحث ما جرى والرد عليها.

واعتبر مصلح ل((شينخوا))، أن "ما قام به البعض هو خروج على عاداتنا وتقاليدنا ونحن نعرف كيف سنرد ونتصرف".

وردا على ما نسب من تهم بالتسريب للبطريرك، قال مصلح:" نحن قلنا وما زلنا نقول إن أبواب البطريركية مفتوحة للشعبين الاردني والفلسطيني مسيحيين ومسلمين من أجل الحوار البناء داخل البيت الواحد، وليس مثل ما جرى اليوم".

ويعين البطريرك من ثلاثة أطراف هي الأردن، وفلسطين، وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم وصل وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي إلى الأراضي الفلسطينية لحضور قداس منتصف الليل الذي يقيمه البطريرك في كنيسة المهد.

ومن المقرر أن يتواجد في القداس أيضا الرئيس عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.

والبطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث هو البطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي القدس وولد عام 1952.

وقال حنا عيسى عضو اللجنة الرئاسية العليا للكنائس ل((شينخوا))، إن "هناك حراكا شعبيا منذ فترة احتجاجا على بيع أراض كنسية لإسرائيل ونتيجة ذلك قاطعوه في بيت لحم وتظاهروا ضد زيارته".

وأضاف عيسى أن "البطريرك الحالي يقول انه لم يسرب أو يبيع أي أراض وأن من قام بالبيع هو البطريرك السابق"، مشيرا إلى محاولات يقوم بها البطريرك لاسترداد ما تم بيعه.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير اخباري: الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين تحتفل بأعياد الميلاد

新华社 | 2018-01-07 01:57:20

بيت لحم 6 يناير 2018 (شينخوا) بدأت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين اليوم (السبت)، احتفالاتها بعيد الميلاد وهي الروم الأرثوذوكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذوكس.

وازدانت مدينة بيت لحم التي تتواجد بها كنيسة المهد جنوب الضفة الغربية بزينتها الخاصة كما كانت في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي في احتفالات الطوائف الغربية بعيد الميلاد.

ورغم الأحوال الجوية الباردة والماطرة الا ان الفلسطينيين أصروا على المشاركة في الاحتفالات.

وكانت ساحة المهد مسرحا لاستقبال المواكب حسب الطقوس المتبعة التي يستهلها مطران السريان الأرثوذوكس، يليه نائب البطريرك للأقباط، ثم ذروة الاحتفالات بوصول موكب بطريرك الروم الأرثوذوكس كيوريوس كيوريوس ثيوفيلوس الثالث، على ان تختتم بموكب مطران الأحباش.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، انتشر المئات من أفراد الشرطة الفلسطينية في الشوارع الرئيسية وعلى مفترقات الطرق لتأمين حركة المرور ونجاح الاحتفالات.

وفور وصول البطريرك ثيوفيلوس إلى مدينة بيت لحم مع ساعات الظهيرة لاقامة قداس منتصف الليل بعيد الميلاد، احتج مئات الفلسطينيين المسيحيين من الطائفة الأرثوذكسية على دخوله إلا أن الشرطة الفلسطينية حالت دون ذلك.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المحتجين اقتربوا من موكبه وألقوا عليه الزجاجات الفارغة والحجارة لاتهامه بتسريب اراض تابعة للكنيسة لجمعيات استيطانية بالقدس وداخل اسرائيل.

بدوره قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي إرزيقات ، إن عددا من الأشخاص حاولوا اعتراض موكب البطريرك لدى وصوله إلى كنيسة المهد إلا أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية عملت على تسهيل مروره وتأمين دخوله للكنيسة.

وأضاف إرزيقات، أن الشرطة الفلسطينية تحرص على تأمين احتفالات أعياد الميلاد ونشر عناصر الامن في كافة أنحاء المدينة.

من جهته ذكر الناشط فادي خير لـ ((شينخوا))، أن "الاحتجاج جاء للتأكيد على رفض الشباب الأرثوذكسي لبيع وتسريب الأراضي المملوكة للكنيسة لشركات الاستثمار الاستيطانية الاسرائيلية".

وأشار خير، إلى "امتناع رؤساء البلديات في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور استقبال الموكب"، معتبرا ان الموقف "انحياز للناس والشعب".

ويتهم أبناء الطائفة الأرثوذكسية، البطريرك ثيوفوليوس بتسريب أراض وعقارات لصالح جمعيات استيطانية اسرائيلية من بينها منطقة (باب الخليل) و(فندق البترا)، في القدس إضافة إلى أراض في مدينة يافا وأراضي بلدة سلوان في المدينة المقدسة.

من جانبه استنكر عيسى مصلح الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية قيام البعض باعتراض موكب البطريرك، مشيرا الى انه بعد انتهاء مراسم الأعياد سيتم بحث ما جرى والرد عليها.

واعتبر مصلح ل((شينخوا))، أن "ما قام به البعض هو خروج على عاداتنا وتقاليدنا ونحن نعرف كيف سنرد ونتصرف".

وردا على ما نسب من تهم بالتسريب للبطريرك، قال مصلح:" نحن قلنا وما زلنا نقول إن أبواب البطريركية مفتوحة للشعبين الاردني والفلسطيني مسيحيين ومسلمين من أجل الحوار البناء داخل البيت الواحد، وليس مثل ما جرى اليوم".

ويعين البطريرك من ثلاثة أطراف هي الأردن، وفلسطين، وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم وصل وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي إلى الأراضي الفلسطينية لحضور قداس منتصف الليل الذي يقيمه البطريرك في كنيسة المهد.

ومن المقرر أن يتواجد في القداس أيضا الرئيس عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.

والبطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث هو البطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي القدس وولد عام 1952.

وقال حنا عيسى عضو اللجنة الرئاسية العليا للكنائس ل((شينخوا))، إن "هناك حراكا شعبيا منذ فترة احتجاجا على بيع أراض كنسية لإسرائيل ونتيجة ذلك قاطعوه في بيت لحم وتظاهروا ضد زيارته".

وأضاف عيسى أن "البطريرك الحالي يقول انه لم يسرب أو يبيع أي أراض وأن من قام بالبيع هو البطريرك السابق"، مشيرا إلى محاولات يقوم بها البطريرك لاسترداد ما تم بيعه.

الصور

010020070790000000000000011101421368769761