طهران 8 يناير 2018 (شينخوا) انطلقت فعاليات مؤتمر أمني حول الوضع بمنطقة غرب آسيا بالعاصمة الإيرانية طهران اليوم (الاثنين).
والمؤتمر الذي ينعقد ليوم واحد تحت شعار "الأمن الإقليمي في غرب آسيا: تحديات واتجاهات،" الثاني من نوعه في أقل من عام الذي تنظمه الجمهورية الإسلامية.
وشارك في "مؤتمر أمن طهران الثاني لعام 2018" أكثر من 200 شخصية وخبير سياسي إيراني ودولي.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في الكلمة الافتتاحية، إن السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل يؤججون الأزمات الإقليمية بسياساتهم التدخلية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.
وأدان ظريف أيضا ما أسماه باستراتيجيات الولايات المتحدة "التدخلية" بوصفها أحد أكثر التحديات الأمنية الجوهرية.
وأضاف "ما زالت الولايات المتحدة جاهلة بحقائق موضوعية بالمنطقة وتصر على اتباع نهج سياساتها التدميرية والمثيرة للتوترات عبر وجودها العسكري غير المشروع على الأراضي السورية."
واشار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية باعتباره أكثر القضايا أهمية التي تواجه المنطقة.
وتابع "كل القضايا ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا المأزق والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار السبعين عاما الماضية،" رافضا خطوة واشنطن الأخيرة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد ظريف أن الخطوة الأمريكية إعلان صريح بالأعمال العدائية تجاه المسلمين وفرصة لنشر التطرف والإرهاب بالمنطقة.
وحذر من زعزعة استقرار المنطقة نتيجة لسباق التسلح بالمنطقة، قائلا إنه بالمقارنة ببقية العالم، يمتلك جيران إيران بالخليج أعلى حصة موازنة عسكرية من إجمالي ناتجها المحلي.
