تحليل اخباري: توقعات بأن تغطي المحادثات الكورية القضايا الانسانية

01:57:17 09-01-2018 | Arabic. News. Cn

بيونغ يانغ 8 يناير 2018 (شينخوا) تعقد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية محادثات على مستوى وزاري، الأولى خلال عامين، في قرية بانمونجوم غدا الثلاثاء، ما يرسل إشارة على تحسن العلاقات بين الكوريتين.

وسيتم وضع مشاركة كوريا الديمقراطية في ألعاب بيونغ تشانغ الاولمبية الشتوية القادمة على الاجندة. كما ستتم مناقشة القضايا الانسانية مثل لم شمل الأسر المنفصلة والمساعدات الانسانية خلال الاجتماع الذي يعقد لمدة يوم في بيت السلام في بانمونجوم في كوريا الجنوبية.

وسيمثل كل من الجانبين وفد مكون من خمسة أعضاء متخصص في القضايا بين الكوريتين. وسيقود ري سون-جون رئيس لجنة اعادة التوحيد السلمي وفد كوريا الديمقراطية، بينما سيقود وزير التوحيد تشو ميونغ-جيون وفد كوريا الجنوبية.

وسيشارك مسؤولون في الأولمبيات والرياضة من الجانبين في المحادثات.

الأسر المنفصلة

وفي الماضي، نظم الجانبان عمليات دورية لاعادة توحيد الأسر المنفصلة. هذه مناسبات مهمة لجميع الكوريين الذين انفصلوا خلال الحرب الكورية 1950-53 والذين يعيشون الآن على جانبي خط التوازي 38.

وطالما أدانت كوريا الديمقراطية خط التسلح العالي الذي يفصل شبه الجزيرة الكورية ووصفته بأنه عار ورمز للانقسام والمواجهة غير المرغوب بها في الكوريتين التي "خلقتها" الولايات المتحدة، ما أدى إلى حدث مأساة لعشرات الآلاف من الكوريين الذين اجبروا على الابتعاد عن أسرهم في جانبي الخط العسكري.

وعلق الجانبان إعادة توحيد الأسر لسنوات بسبب زيادة حدة التوترات. وبعد ان تولى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن منصبه العام الماضي، اقترح استئناف إعادة توحيد الأسر. وارتفعت شعبية مون أيضا لما يزيد على 70 بالمئة بعد ان قرر عقد محادثات مع كوريا الديمقراطية.

مساعدات انسانية

وفرض مجلس الأمن الدولي مجموعة من العقوبات على كوريا الديمقراطية لكبح جماح برامجها الصاروخية والنووية.

وتقول بيونغ يانغ إن العقوبات أثرت ليس فقط على انشطتها الاقتصادية والتجارة الخارجية، ولكنها أيضا على حياة شعبها بشكل كبير.

وحثت كوريا الديمقراطية الأمم المتحدة أيضا على تقدير الضرر الذي لحق بالوضع الانساني في البلاد والذي سببته هذه العقوبات.

وعرضت كوريا الجنوبية العام الماضي إرسال مندوبين إلى كوريا الديمقراطية لمراقبة حاجاتها الانسانية ومناقشة المساعدات الممكنة، ولكن رفضت بيونغ يانغ هذا العرض لأسباب أمنية.

وستعطي المحادثات القادمة فرصة للجانبين لمواجهة الصعوبات.

الخطوة الأولى لتحسين العلاقات

وبينما ينتظر جميع المراقبين الدوليين اجتماع يوم الثلاثاء بتفاؤل حذر، يوافق الاغلبية على ان هذه ستكون أول خطوة نحو تحسين العلاقات بين الجانبين.

ورحبت الصين بهذه الخطوة، واشادت بجميع الجهود التي يتم بذلها لتخفيف حدة التوترات وخلق مناخ سلمي في شبه الجزيرة الكورية، ما سيمهد الطريق لمحادثات دبلوماسية مستقبلية في القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية.

ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بالارتياب ولكنها لم تمنع سول من التواصل مع بيونغ يانغ، كما ظهر في القرار بشأن تأجيل التدريبات العسكرية المشتركة خلال ألعاب بيونغ تشانغ الاولمبية الشتويبة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تحليل اخباري: توقعات بأن تغطي المحادثات الكورية القضايا الانسانية

新华社 | 2018-01-09 01:57:17

بيونغ يانغ 8 يناير 2018 (شينخوا) تعقد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية محادثات على مستوى وزاري، الأولى خلال عامين، في قرية بانمونجوم غدا الثلاثاء، ما يرسل إشارة على تحسن العلاقات بين الكوريتين.

وسيتم وضع مشاركة كوريا الديمقراطية في ألعاب بيونغ تشانغ الاولمبية الشتوية القادمة على الاجندة. كما ستتم مناقشة القضايا الانسانية مثل لم شمل الأسر المنفصلة والمساعدات الانسانية خلال الاجتماع الذي يعقد لمدة يوم في بيت السلام في بانمونجوم في كوريا الجنوبية.

وسيمثل كل من الجانبين وفد مكون من خمسة أعضاء متخصص في القضايا بين الكوريتين. وسيقود ري سون-جون رئيس لجنة اعادة التوحيد السلمي وفد كوريا الديمقراطية، بينما سيقود وزير التوحيد تشو ميونغ-جيون وفد كوريا الجنوبية.

وسيشارك مسؤولون في الأولمبيات والرياضة من الجانبين في المحادثات.

الأسر المنفصلة

وفي الماضي، نظم الجانبان عمليات دورية لاعادة توحيد الأسر المنفصلة. هذه مناسبات مهمة لجميع الكوريين الذين انفصلوا خلال الحرب الكورية 1950-53 والذين يعيشون الآن على جانبي خط التوازي 38.

وطالما أدانت كوريا الديمقراطية خط التسلح العالي الذي يفصل شبه الجزيرة الكورية ووصفته بأنه عار ورمز للانقسام والمواجهة غير المرغوب بها في الكوريتين التي "خلقتها" الولايات المتحدة، ما أدى إلى حدث مأساة لعشرات الآلاف من الكوريين الذين اجبروا على الابتعاد عن أسرهم في جانبي الخط العسكري.

وعلق الجانبان إعادة توحيد الأسر لسنوات بسبب زيادة حدة التوترات. وبعد ان تولى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن منصبه العام الماضي، اقترح استئناف إعادة توحيد الأسر. وارتفعت شعبية مون أيضا لما يزيد على 70 بالمئة بعد ان قرر عقد محادثات مع كوريا الديمقراطية.

مساعدات انسانية

وفرض مجلس الأمن الدولي مجموعة من العقوبات على كوريا الديمقراطية لكبح جماح برامجها الصاروخية والنووية.

وتقول بيونغ يانغ إن العقوبات أثرت ليس فقط على انشطتها الاقتصادية والتجارة الخارجية، ولكنها أيضا على حياة شعبها بشكل كبير.

وحثت كوريا الديمقراطية الأمم المتحدة أيضا على تقدير الضرر الذي لحق بالوضع الانساني في البلاد والذي سببته هذه العقوبات.

وعرضت كوريا الجنوبية العام الماضي إرسال مندوبين إلى كوريا الديمقراطية لمراقبة حاجاتها الانسانية ومناقشة المساعدات الممكنة، ولكن رفضت بيونغ يانغ هذا العرض لأسباب أمنية.

وستعطي المحادثات القادمة فرصة للجانبين لمواجهة الصعوبات.

الخطوة الأولى لتحسين العلاقات

وبينما ينتظر جميع المراقبين الدوليين اجتماع يوم الثلاثاء بتفاؤل حذر، يوافق الاغلبية على ان هذه ستكون أول خطوة نحو تحسين العلاقات بين الجانبين.

ورحبت الصين بهذه الخطوة، واشادت بجميع الجهود التي يتم بذلها لتخفيف حدة التوترات وخلق مناخ سلمي في شبه الجزيرة الكورية، ما سيمهد الطريق لمحادثات دبلوماسية مستقبلية في القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية.

ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بالارتياب ولكنها لم تمنع سول من التواصل مع بيونغ يانغ، كما ظهر في القرار بشأن تأجيل التدريبات العسكرية المشتركة خلال ألعاب بيونغ تشانغ الاولمبية الشتويبة.

الصور

010020070790000000000000011100001368807571