أبوجا 9 يناير 2018 (شينخوا) قام الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم (الثلاثاء) بإرسال رئيس الشرطة الوطنية لولاية بنويه بشمال وسط البلاد، حيث قتل ما يزيد على 50 شخصا في الهجمات التي شنها مؤخرا رعاة غنم محليين.
وأكدت الشرطة هذا القرار في بيان، قائلة إن رئيسها إبراهيم ادريس وفريقه سيتحركون إلى الولاية لاستعادة القانون والنظام ومنع وقع المزيد من الخسائر في الأرواح وتصاعد الأزمة.
وجاء هذا القرار الرئاسي بعد احتجاجات على الوضع الأمني في بنويه.
وزادت اعمال القتل التي يرتكبها رعاة الأغنام في مجتمعات لاغو وجوما في بنويه منذ بداية العام الجديد.
وقال جيموه مشهود المتحدث باسم الشرطة الوطنية " تم ارسال المزيد من وحدات قوات الشرطة الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب ورجال الشرطة التقليديين بالفعل إلى الولاية استجابة للأمر الرئاسي."
وأضاف مشهود "سيتم تطبيق القانون بشكل كامل على اي شخص يتم القبض عليه بتهمة تدمير المناطق المصابة في الولاية."
والقت الشرطة المحلية القبض على ثمانية أشخاص مشتبه بهم حتى الآن، بعد الهجمات الدامية التي تم شنها في الولاية.
وقال موسى يامو المتحدث باسم شرطة الولاية إن المشتبه بهم وجميع رعاة الأغنام اعترفوا لوكالة الأمن.
وطبقت بنويه قانون ضد رعاية الاغنام المفتوحة في الأول من نوفمبر 2017. ويفرض القانون عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام للأشخاص الذين ينتهكون القانون.
