الرئيس الكوري الجنوبي منفتح على قمة بين الكوريتين إذا تهيأت الظروف

10:57:20 10-01-2018 | Arabic. News. Cn

سول 10 يناير 2018 (شينخوا) قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن اليوم (الأربعاء) إنه منفتح للقاء كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إذا كان ذلك ضروريا لتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وأضاف مون، الذي تولى مهام منصبه في مايو العام الماضي، في أول مؤتمر صحفي له خلال العام الجديد 2018، أنه إذا تهيأت الظروف فسيكون بإمكانه عقد لقاء قمة بين الكوريتين في أي وقت.

مع ذلك، أشار الرئيس مون إلى أن الحوار لمجرد الحوار لن يكون هدفا لمحادثات قمة، مؤكدا على ضرورة تهيئة الظروف وضمان تحقيق نتائج مثمرة، قبل عقد هكذا قمة.

جاء تعليقه هذا بعد يوم واحد من إجراء كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية أول محادثات رفيعة المستوى في غضون أكثر من سنتين، واتفق الجانبان على إجراء محادثات حول الشئون العسكرية، من أجل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ووافقت كوريا الديمقراطية أيضا على إرسال رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، التي ستقام في فبراير ومارس القادمين بمدينة بيونغتشانغ بكوريا الجنوبية.

وقال مون إنها خطوة أولى جيدة، باتجاه تطوير العلاقات بين الكوريتين، حيث وافقت بيونغ يانغ برغبتها ، على إرسال وفدها للمشاركة في الأولمبياد الشتوي، معربا عن الأمل بأن تكون فرصة لمواصلة الحوار بين الكوريتين، كما حدث يوم الثلاثاء .

وأضاف مون أن علاقات حسنة بين الكوريتين لا يمكن فصلها عن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا ضرورة القيام بهاتين الخطوتين (تطوير العلاقات ونزع السلاح ) بشكل متزامن، لتهيئة بيئة مثمرة بين الجانبين.

واشار إلى أن علاقات جيدة بين الكوريتين ستساعد في تسوية القضية النووية لكوريا الديمقراطية، بينما تساعد جهود نزع السلاح النووي في تطوير العلاقات بينهما.

وأوضح أن كوريا الجنوبية خططت لتشجيع كوريا الديمقراطية للمجيء لطاولة الحوار لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال أيضا إنه إذا حققت هذه القضايا تقدما، فإن استئناف العمل بمجمع كايسونغ الصناعي وبرنامج الجولات السياحية على جبل كومغانغ، يمكن التعامل معها.

وكان المجمع الصناعي بين الكوريتين في مدينة كايسونغ الحدودية الكورية الديمقراطية قد أغلق من قبل كوريا الجنوبية في فبراير عام 2016، ردا على قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الرابعة في شهر سابق.

أما المشروع السياحي لمنتجع جبل كومكانغ في كوريا الديمقراطية، فقد بدأ في 1998، ولكن تم تعليقه منذ تعرض سائحة كورية جنوبية لإطلاق نار من جندي كوري ديمقراطي، أودى بحياتها في يوليو 2008، بعدما زعم أنها دخلت منطقة محظورة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئيس الكوري الجنوبي منفتح على قمة بين الكوريتين إذا تهيأت الظروف

新华社 | 2018-01-10 10:57:20

سول 10 يناير 2018 (شينخوا) قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن اليوم (الأربعاء) إنه منفتح للقاء كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إذا كان ذلك ضروريا لتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وأضاف مون، الذي تولى مهام منصبه في مايو العام الماضي، في أول مؤتمر صحفي له خلال العام الجديد 2018، أنه إذا تهيأت الظروف فسيكون بإمكانه عقد لقاء قمة بين الكوريتين في أي وقت.

مع ذلك، أشار الرئيس مون إلى أن الحوار لمجرد الحوار لن يكون هدفا لمحادثات قمة، مؤكدا على ضرورة تهيئة الظروف وضمان تحقيق نتائج مثمرة، قبل عقد هكذا قمة.

جاء تعليقه هذا بعد يوم واحد من إجراء كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية أول محادثات رفيعة المستوى في غضون أكثر من سنتين، واتفق الجانبان على إجراء محادثات حول الشئون العسكرية، من أجل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ووافقت كوريا الديمقراطية أيضا على إرسال رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، التي ستقام في فبراير ومارس القادمين بمدينة بيونغتشانغ بكوريا الجنوبية.

وقال مون إنها خطوة أولى جيدة، باتجاه تطوير العلاقات بين الكوريتين، حيث وافقت بيونغ يانغ برغبتها ، على إرسال وفدها للمشاركة في الأولمبياد الشتوي، معربا عن الأمل بأن تكون فرصة لمواصلة الحوار بين الكوريتين، كما حدث يوم الثلاثاء .

وأضاف مون أن علاقات حسنة بين الكوريتين لا يمكن فصلها عن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا ضرورة القيام بهاتين الخطوتين (تطوير العلاقات ونزع السلاح ) بشكل متزامن، لتهيئة بيئة مثمرة بين الجانبين.

واشار إلى أن علاقات جيدة بين الكوريتين ستساعد في تسوية القضية النووية لكوريا الديمقراطية، بينما تساعد جهود نزع السلاح النووي في تطوير العلاقات بينهما.

وأوضح أن كوريا الجنوبية خططت لتشجيع كوريا الديمقراطية للمجيء لطاولة الحوار لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال أيضا إنه إذا حققت هذه القضايا تقدما، فإن استئناف العمل بمجمع كايسونغ الصناعي وبرنامج الجولات السياحية على جبل كومغانغ، يمكن التعامل معها.

وكان المجمع الصناعي بين الكوريتين في مدينة كايسونغ الحدودية الكورية الديمقراطية قد أغلق من قبل كوريا الجنوبية في فبراير عام 2016، ردا على قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الرابعة في شهر سابق.

أما المشروع السياحي لمنتجع جبل كومكانغ في كوريا الديمقراطية، فقد بدأ في 1998، ولكن تم تعليقه منذ تعرض سائحة كورية جنوبية لإطلاق نار من جندي كوري ديمقراطي، أودى بحياتها في يوليو 2008، بعدما زعم أنها دخلت منطقة محظورة.

الصور

010020070790000000000000011100001368846571