الولايات المتحدة تتحفظ في الترحيب بالمحادثات بين الكوريتين

12:37:17 10-01-2018 | Arabic. News. Cn

واشنطن 9 يناير 2018 (شينخوا) أعربت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن إشادتها بأول محادثات تعقد بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية، بعد توقف دام أكثر من سنتين، معتبرة إياها إشارة إيجابية، ولكنها لم تعرب عن تأييد كامل.

لقد رحب البيت الأبيض بالمحادثات بين الكوريتين، والتي اتفق الجانبان خلالها على إجراء محادثات عسكرية منفصلة، ووافقت خلالها أيضا كوريا الديمقراطية على إرسال وفد من رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز للصحفيين يوم الثلاثاء "إن مشاركة كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) تعتبر فرصة للنظام ليرى قيمة إنهائه لعزلته الدولية، من خلال قبوله بنزع السلاح النووي."

أما المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ستيف غولدشتاين، فقال للصحفيين بعد ظهر الثلاثاء "بوضوح، إنه تطور إيجابي."

وأضاف "نود رؤية إجراء محادثات نووية، وما حدث يعتبر خطوة أولى جيدة ضمن هذه العملية."

وخلال نهاية الأسبوع ، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للحديث مع كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في كوريا الديمقراطية، وأعرب عن دعمه للحوارات القادمة.

وصرح ترامب للصحفيين في كامب دافيد يوم السبت، عندما سُئل عن استعداده للحديث هاتفيا مع كيم، قائلا إنه "أنا دائما أعتقد بضرورة الحوار."

رغم ذلك، لم يفصح ترامب ولا بقية المسئولين الأمريكيين عن استعداد للحوار المباشر بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية، بدون أية شروط مسبقة.

وقال ترامب إن أية محادثات ستكون بشروط مسبقة.

وأضاف المتحدث غولدشتاين "المحادثات ضرورية، ولكن ينبغي أن تحدث بشروط نحن نحددها."

وحث خبراء معنيون واشنطن على أن تلزم نفسها أكثر وتقدم المزيد من أجل عملية تحقيق السلام والوصول إلى نتيجة نهائية وهي إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وقال الخبير والباحث الأمريكي المهتم بشئون كوريا الديمقراطية، جون ديلوري، إن المفاوضات الحقيقية حول نزع السلاح النووي والسيطرة على السلاح ، ووضع آليات للسلام ، تتطلب مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة.

وأوضح في مقال نشره مطلع هذا الأسبوع على موقع ((فورين أفيرز- الشئون الخارجية)) أنه "كلما سارعت إدارة ترامب بالحذو حذو (الرئيس الكوري الجنوبي) مون، الذي فتح قناة اتصال مباشرة مع بيونغ يانغ، كلما كان ذلك أحسن."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الولايات المتحدة تتحفظ في الترحيب بالمحادثات بين الكوريتين

新华社 | 2018-01-10 12:37:17

واشنطن 9 يناير 2018 (شينخوا) أعربت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن إشادتها بأول محادثات تعقد بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكوريا الجنوبية، بعد توقف دام أكثر من سنتين، معتبرة إياها إشارة إيجابية، ولكنها لم تعرب عن تأييد كامل.

لقد رحب البيت الأبيض بالمحادثات بين الكوريتين، والتي اتفق الجانبان خلالها على إجراء محادثات عسكرية منفصلة، ووافقت خلالها أيضا كوريا الديمقراطية على إرسال وفد من رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز للصحفيين يوم الثلاثاء "إن مشاركة كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) تعتبر فرصة للنظام ليرى قيمة إنهائه لعزلته الدولية، من خلال قبوله بنزع السلاح النووي."

أما المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ستيف غولدشتاين، فقال للصحفيين بعد ظهر الثلاثاء "بوضوح، إنه تطور إيجابي."

وأضاف "نود رؤية إجراء محادثات نووية، وما حدث يعتبر خطوة أولى جيدة ضمن هذه العملية."

وخلال نهاية الأسبوع ، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده للحديث مع كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى في كوريا الديمقراطية، وأعرب عن دعمه للحوارات القادمة.

وصرح ترامب للصحفيين في كامب دافيد يوم السبت، عندما سُئل عن استعداده للحديث هاتفيا مع كيم، قائلا إنه "أنا دائما أعتقد بضرورة الحوار."

رغم ذلك، لم يفصح ترامب ولا بقية المسئولين الأمريكيين عن استعداد للحوار المباشر بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية، بدون أية شروط مسبقة.

وقال ترامب إن أية محادثات ستكون بشروط مسبقة.

وأضاف المتحدث غولدشتاين "المحادثات ضرورية، ولكن ينبغي أن تحدث بشروط نحن نحددها."

وحث خبراء معنيون واشنطن على أن تلزم نفسها أكثر وتقدم المزيد من أجل عملية تحقيق السلام والوصول إلى نتيجة نهائية وهي إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وقال الخبير والباحث الأمريكي المهتم بشئون كوريا الديمقراطية، جون ديلوري، إن المفاوضات الحقيقية حول نزع السلاح النووي والسيطرة على السلاح ، ووضع آليات للسلام ، تتطلب مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة.

وأوضح في مقال نشره مطلع هذا الأسبوع على موقع ((فورين أفيرز- الشئون الخارجية)) أنه "كلما سارعت إدارة ترامب بالحذو حذو (الرئيس الكوري الجنوبي) مون، الذي فتح قناة اتصال مباشرة مع بيونغ يانغ، كلما كان ذلك أحسن."

الصور

010020070790000000000000011100001368848221