هافانا 9 يناير 2018 (شينخوا) انتقدت كوبا يوم الثلاثاء جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن " الهجمات الصوتية" المزعومة على الدبلوماسيين الأمريكيين في الدولة الجزيرة، قائلة إنها " غير مقبولة" وتهدف فقط إلى فرض اتهام بدون دليل.
وقالت جوزيفينا فيدال، المديرة العامة لإدارة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية، في مؤتمر صحفي إن أكبر ضحية لجلسة استماع يوم الثلاثاء كانت "الحقيقة".
وقالت إن" خبراء الولايات المتحدة لم يتمكنوا من تحديد سبب الحوادث أو مرتكبيها. غير أن بعض المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية دأبوا مرارا على استخدام كلمة هجمات".
وتضررت العلاقات بين البلدين مؤخرا أيضا بسبب مزاعم من واشنطن بأن عددا من دبلوماسيها وأفراد أسرهم عانوا من هجمات صوتية تسببت بظهور أعراض مختلفة كالصمم والغثيان ومشاكل في الكلام، متهمة كوبا بالوقوف وراء الهجمات ضد موظفيها، الأمر الذي نفته كوبا تماما.
وأمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب معظم دبلوماسييها من هافانا وطردت 15 دبلوماسيا كوبيا يعملون لدى سفارة الجزيرة في الولايات المتحدة.
كما قررت الإدارة الأمريكية وقف جميع الخدمات القنصلية وهو إجراء قوبل برفض شديد من قبل الكوبيين.
