تقرير إخباري: الرئيس الكوري الجنوبي يقوله إنه منفتح على قمة بين الكوريتين إذا تهيأت الظروف

15:57:30 10-01-2018 | Arabic. News. Cn

سول 10 يناير 2018 (شينخوا) ذكر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء) أنه منفتح للقاء كيم جونغ أون الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إذا كان ذلك ضروريا لتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال مون، الذي تولى مهام منصبه في مايو من العام الماضي، خلال أول مؤتمر صحفي له في العام الجديد 2018، إنه إذا تهيأت الظروف، فسيكون بإمكانه عقد لقاء قمة بين الكوريتين في أي وقت.

غير أن زعيم كوريا الجنوبية أشار إلى الحوار لمجرد الحوار لا يمكن أن يصبح هدفا لمحادثات القمة، مؤكدا على ضرورة تهيئة الظروف وضمان تحقيق نتائج مثمرة قبل عقد هكذا قمة.

جاء تعليقه هذا بعد يوم واحد من قيام كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية بعقد أول حوار رفيع المستوى بينهما منذ حوالي عامين واتفاقهما على إجراء محادثات حول الشؤون العسكرية من أجل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ووافقت كوريا الديمقراطية على إرسال فرق من الرياضيين والمشجعين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر أن تستضيفها كوريا الجنوبية في فبراير ومارس القادمين بمحافظة بيونغتشانغ شرقي البلاد.

وقال مون إنها خطوة أولى جيدة باتجاه تحسين العلاقات بين الكوريتين حيث وافقت بيونغ يانغ برغبتها على إرسال وفدها للمشاركة في الأولمبياد الشتوية، معربا عن أمله في أن تكون هذه فرصة لمواصلة الحوار بين الكوريتين كما حدث يوم الثلاثاء .

وأضاف مون أن العلاقات المحسنة بين الكوريتين لا يمكن فصلها عن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا ضرورة القيام بهاتين الخطوتين بشكل متزامن، لتهيئة بيئة مثمرة بين الجانبين.

وأشار إلى أن العلاقات المحسنة بين الكوريتين ستساعد في تسوية القضية النووية لكوريا الديمقراطية، في الوقت الذي ستساعد فيه جهود نزع السلاح النووي في تطوير العلاقات بينهما.

وأوضح مون أن كوريا الجنوبية عقدت العزم على تشجيع كوريا الديمقراطية على الجلوس إلى طاولة الحوار لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال إنه إذا حققت هذه القضايا تقدما، فسيكون في المقدور التعامل مع استئناف العمل بمجمع كايسونغ الصناعي وبرنامج الجولات السياحية على جبل كومغانغ.

وكان المجمع الصناعي بين الكوريتين الكائن في مدينة كايسونغ الحدودية بكوريا الديمقراطية قد أغلق من قبل كوريا الجنوبية في فبراير عام 2016، ردا على قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الرابعة في شهر السابق لذلك.

أما المشروع السياحي لمنتجع جبل كومغانغ في كوريا الديمقراطية، الذي أطلق عام 1998، فقد تم تعليقه منذ مقتل سائحة كورية جنوبية برصاص جندي كوري ديمقراطي في يوليو 2008 إثر ما تردد عن دخولها منطقة محظورة.

وذكر الرئيس مون أنه يهدف إلى نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية في غضون فترته الرئاسية التي تستمر خمس سنوات، مجددا موقفه بضرورة حل القضية النووية في شبه الجزيرة بطريقة سلمية.

وأكد مون على ضرورة عدم اندلاع حرب مرة أخرى في شبه الجزيرة، مشددا على هدف السياسات الدفاعية والدبلوماسية لحكومته والمتمثل في منع اندلاع أي حرب.

ومازالت شبه الجزيرة الكورية من الناحية الفنية في حالة حرب حيث انتهت الحرب الكورية (1950 - 1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام .

وقال إن حكومته ستتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، لبذل جهود من أجل نزع السلاح النووي، مشيرا إلى أنه وجود شبه جزيرة منزوعة السلاح النووي يعد هدفا وسبيلا لتحقيق السلام .

وذكر مون أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أوضحتا أنهما ستبذلان جهودا دبلوماسية لتشجيع كوريا الديمقراطية على الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

وذكر مون أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة متفقتان في أن الحوار المستأنف بين الكوريتين ينبغي أن يكون فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وحل القضية النووية لكوريا الديمقراطية عبر الحوار.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

تقرير إخباري: الرئيس الكوري الجنوبي يقوله إنه منفتح على قمة بين الكوريتين إذا تهيأت الظروف

新华社 | 2018-01-10 15:57:30

سول 10 يناير 2018 (شينخوا) ذكر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء) أنه منفتح للقاء كيم جونغ أون الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إذا كان ذلك ضروريا لتحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال مون، الذي تولى مهام منصبه في مايو من العام الماضي، خلال أول مؤتمر صحفي له في العام الجديد 2018، إنه إذا تهيأت الظروف، فسيكون بإمكانه عقد لقاء قمة بين الكوريتين في أي وقت.

غير أن زعيم كوريا الجنوبية أشار إلى الحوار لمجرد الحوار لا يمكن أن يصبح هدفا لمحادثات القمة، مؤكدا على ضرورة تهيئة الظروف وضمان تحقيق نتائج مثمرة قبل عقد هكذا قمة.

جاء تعليقه هذا بعد يوم واحد من قيام كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية بعقد أول حوار رفيع المستوى بينهما منذ حوالي عامين واتفاقهما على إجراء محادثات حول الشؤون العسكرية من أجل تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ووافقت كوريا الديمقراطية على إرسال فرق من الرياضيين والمشجعين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر أن تستضيفها كوريا الجنوبية في فبراير ومارس القادمين بمحافظة بيونغتشانغ شرقي البلاد.

وقال مون إنها خطوة أولى جيدة باتجاه تحسين العلاقات بين الكوريتين حيث وافقت بيونغ يانغ برغبتها على إرسال وفدها للمشاركة في الأولمبياد الشتوية، معربا عن أمله في أن تكون هذه فرصة لمواصلة الحوار بين الكوريتين كما حدث يوم الثلاثاء .

وأضاف مون أن العلاقات المحسنة بين الكوريتين لا يمكن فصلها عن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا ضرورة القيام بهاتين الخطوتين بشكل متزامن، لتهيئة بيئة مثمرة بين الجانبين.

وأشار إلى أن العلاقات المحسنة بين الكوريتين ستساعد في تسوية القضية النووية لكوريا الديمقراطية، في الوقت الذي ستساعد فيه جهود نزع السلاح النووي في تطوير العلاقات بينهما.

وأوضح مون أن كوريا الجنوبية عقدت العزم على تشجيع كوريا الديمقراطية على الجلوس إلى طاولة الحوار لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وقال إنه إذا حققت هذه القضايا تقدما، فسيكون في المقدور التعامل مع استئناف العمل بمجمع كايسونغ الصناعي وبرنامج الجولات السياحية على جبل كومغانغ.

وكان المجمع الصناعي بين الكوريتين الكائن في مدينة كايسونغ الحدودية بكوريا الديمقراطية قد أغلق من قبل كوريا الجنوبية في فبراير عام 2016، ردا على قيام بيونغ يانغ بتجربتها النووية الرابعة في شهر السابق لذلك.

أما المشروع السياحي لمنتجع جبل كومغانغ في كوريا الديمقراطية، الذي أطلق عام 1998، فقد تم تعليقه منذ مقتل سائحة كورية جنوبية برصاص جندي كوري ديمقراطي في يوليو 2008 إثر ما تردد عن دخولها منطقة محظورة.

وذكر الرئيس مون أنه يهدف إلى نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية في غضون فترته الرئاسية التي تستمر خمس سنوات، مجددا موقفه بضرورة حل القضية النووية في شبه الجزيرة بطريقة سلمية.

وأكد مون على ضرورة عدم اندلاع حرب مرة أخرى في شبه الجزيرة، مشددا على هدف السياسات الدفاعية والدبلوماسية لحكومته والمتمثل في منع اندلاع أي حرب.

ومازالت شبه الجزيرة الكورية من الناحية الفنية في حالة حرب حيث انتهت الحرب الكورية (1950 - 1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام .

وقال إن حكومته ستتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، لبذل جهود من أجل نزع السلاح النووي، مشيرا إلى أنه وجود شبه جزيرة منزوعة السلاح النووي يعد هدفا وسبيلا لتحقيق السلام .

وذكر مون أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أوضحتا أنهما ستبذلان جهودا دبلوماسية لتشجيع كوريا الديمقراطية على الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

وذكر مون أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة متفقتان في أن الحوار المستأنف بين الكوريتين ينبغي أن يكون فرصة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وحل القضية النووية لكوريا الديمقراطية عبر الحوار.

الصور

010020070790000000000000011100001368852421