مجلس الأمن الدولي يرحب بالخطوات الأخيرة بين الكوريتين، ولكنه يبقي العقوبات على بيونغ يانغ

10:17:20 11-01-2018 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة 10 يناير 2018(شينخوا) أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء عن ترحيبه بالخطوات التي تمت مؤخرا في شبه الجزيرة الكورية، ولكنه تمسك بإبقاء العقوبات المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

قال السفير القازاقي لدى الأمم المتحدة، خيرت عمروف ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن ، للصحفيين بعد مشاورات مغلقة للمجلس "إن أعضاء المجلس يرحبون بالخطوات الأخيرة والاتصالات التي حدثت بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا".

وأضاف "لقد أوضح أعضاء المجلس بأن مثل هذا الحوار الأولي بين الكوريتين يمكن أن يفتح إمكانيات للتواصل وبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية."

وأعربوا عن الأمل بأن مثل هذه الخطوات ستقود إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، حسب قوله.

ورغم هذا التطور الإيجابي ، لم يخفف مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية بسبب برامج أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية.

وأضاف عمروف "وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أنه يتعين على كوريا الديمقراطية وكافة الدول الأعضاء الأخرى ، التنفيذ الشامل والدقيق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة."

كانت الكوريتان قد بدأتا يوم الثلاثاء محادثات رفيعة المستوى، هي الأولى خلال سنتين تقريبا، في قرية الهدنة ببانمونجوم الشديدة الحراسة.

ونتج عن المحادثات، موافقة كوريا الديمقراطية على إرسال رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 التي ستستضيفها كوريا الجنوبية الشهر القادم، وفقا لبيان صحفي مشترك بعد المحادثات.

واتفقت سول وبيونغ يانغ أيضا على إجراء محادثات عسكرية منفصلة، بعد الاتفاق على بذل الجهود لتخفيف التوتر العسكري وتهيئة الأجواء السلمية في شبه الجزيرة الكورية، إضافة لقضايا أخرى.

ونتيجة لهذه المحادثات الرفيعة المستوى بين الكوريتين، أعادت كوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء أيضا فتح خط عسكري ساخن مع كوريا الجنوبية، عبر الحدود الغربية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى 10 قرارات تتضمن عقوبات على كوريا الديمقراطية منذ عام 2006.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

مجلس الأمن الدولي يرحب بالخطوات الأخيرة بين الكوريتين، ولكنه يبقي العقوبات على بيونغ يانغ

新华社 | 2018-01-11 10:17:20

الأمم المتحدة 10 يناير 2018(شينخوا) أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء عن ترحيبه بالخطوات التي تمت مؤخرا في شبه الجزيرة الكورية، ولكنه تمسك بإبقاء العقوبات المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

قال السفير القازاقي لدى الأمم المتحدة، خيرت عمروف ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن ، للصحفيين بعد مشاورات مغلقة للمجلس "إن أعضاء المجلس يرحبون بالخطوات الأخيرة والاتصالات التي حدثت بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا".

وأضاف "لقد أوضح أعضاء المجلس بأن مثل هذا الحوار الأولي بين الكوريتين يمكن أن يفتح إمكانيات للتواصل وبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية."

وأعربوا عن الأمل بأن مثل هذه الخطوات ستقود إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، حسب قوله.

ورغم هذا التطور الإيجابي ، لم يخفف مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية بسبب برامج أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية.

وأضاف عمروف "وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أنه يتعين على كوريا الديمقراطية وكافة الدول الأعضاء الأخرى ، التنفيذ الشامل والدقيق لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة."

كانت الكوريتان قد بدأتا يوم الثلاثاء محادثات رفيعة المستوى، هي الأولى خلال سنتين تقريبا، في قرية الهدنة ببانمونجوم الشديدة الحراسة.

ونتج عن المحادثات، موافقة كوريا الديمقراطية على إرسال رياضييها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 التي ستستضيفها كوريا الجنوبية الشهر القادم، وفقا لبيان صحفي مشترك بعد المحادثات.

واتفقت سول وبيونغ يانغ أيضا على إجراء محادثات عسكرية منفصلة، بعد الاتفاق على بذل الجهود لتخفيف التوتر العسكري وتهيئة الأجواء السلمية في شبه الجزيرة الكورية، إضافة لقضايا أخرى.

ونتيجة لهذه المحادثات الرفيعة المستوى بين الكوريتين، أعادت كوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء أيضا فتح خط عسكري ساخن مع كوريا الجنوبية، عبر الحدود الغربية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى 10 قرارات تتضمن عقوبات على كوريا الديمقراطية منذ عام 2006.

الصور

010020070790000000000000011100001368873671