تونس 11 يناير 2018 (شينخوا) قالت وزارة الداخلية التونسية إن أجهزتها الأمنية تمكنت من تفكيك خلية وصفتها بالتكفيرية تتكون من 5 أشخاص، وذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الجهود الأمنية للتصدي للإحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف وتخريب.
وأوضحت الوزارة، في بيان وزعته اليوم (الخميس)، أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني(الدرك) بمدينة سوسة، هي التي قامت بتفكيك هذه الخلية التكفيرية التي تتراوح أعمار أفرادها بين 28 و45 عاما.
وأضافت أنه بالتحري معهم "تبين أنهم كانوا يعتزمون القيام بعملية تحايل وذلك بإيهام أشخاص بأنها أسلحة حربية مقابل تمكينهم من مبالغ مالية".
وأكدت في بيانها أنه باستشارة النيابة العمومية، تم الإحتفاظ بكافة أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية ضدهم بتهمة "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي، التدليس، الإتجار في الأسلحة دون رخصة وإرشاء موظف عمومي".
ويأتي الكشف عن هذه الخلية التكفيرية، فيما تواصل القوات الأمنية التصدي للإحتجاجات، التي تصفها السلطات الرسمية بـ"الأعمال التخريبية" حيث قال العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن وتيرة "الاعمال التخريبية" شهدت تراجعا مقارنة بالليالي السابقة.
وأشار في تصريحات بثتها اليوم إذاعة "أكسبرس أف أم" المحلية التونسية، إلى أنه تم إيقاف 328 شخصا متورطا في أعمال سرقة وسلب واعتراض لطريق المواطنين، منهم تكفيريين تم إعتقالهما في بلدة نفزة من محافظة باجة.
وأكد في المقابل أنه تم ليلة (الأربعاء - الخميس)، حرق مقر للأمن الوطنى بمدينة تالة من محافظة القصرين، ومنزل أحد أفراد الأمن، ومحاولة اقتحام مغازة تجارية بالزهراء بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة، إلى جانب إصابة 21 عون أمن و إلحاق أضرار بـ 10 سيارات أمنية.
