الرئاسة الفلسطينية: محاولات المس بالهوية الفلسطينية تفرض تحديات كبيرة على دورة المجلس المركزي القادمة

04:37:31 12-01-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 11 يناير 2018 (شينخوا) اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، أن محاولات المس بالهوية الفلسطينية تفرض تحديات كبيرة ودقيقة على دورة المجلس المركزي الفلسطيني القادمة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "التحولات الجارية والتي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي".

واعتبر أبو ردينة، أن "التحديات الخطيرة تتطلب من جميع الأطراف والقوى ضرورة التمايز لمواجهتها، لافتا إلى أن وحدة الهدف وقدسية المدينة والصمود هي شعارات المرحلة القادمة وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي شكل الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني من اجل الحفاظ على حقوقه الوطنية".

ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي الفلسطيني دورة اجتماعات في مدينة رام الله في الضفة الغربية يومي (الأحد والاثنين) المقبلين للبحث في الرد الفلسطيني على الإعلان الأمريكي بشأن القدس وسياسات إسرائيل الاستيطانية.

ويعد المجلس المركزي الفلسطيني حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسيجتمع بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد الناطق باسم الرئاسة، أن المرحلة القادمة عنوانها والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وشدد أبو ردينة، على أن "مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين ستكون الجواب لكل تحدي ومفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة".

وأضاف أبو ردينة، أن "هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها الأمر الذي سيشكل خيارا وقرارا مصيريا، خاصة وإننا الان نواجه نموذجا جديدا يتطور بسرعة مخالف لكل ما ناضلت من أجله الامة العربية كافة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما انها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

الرئاسة الفلسطينية: محاولات المس بالهوية الفلسطينية تفرض تحديات كبيرة على دورة المجلس المركزي القادمة

新华社 | 2018-01-12 04:37:31

رام الله 11 يناير 2018 (شينخوا) اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، أن محاولات المس بالهوية الفلسطينية تفرض تحديات كبيرة ودقيقة على دورة المجلس المركزي الفلسطيني القادمة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "التحولات الجارية والتي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي".

واعتبر أبو ردينة، أن "التحديات الخطيرة تتطلب من جميع الأطراف والقوى ضرورة التمايز لمواجهتها، لافتا إلى أن وحدة الهدف وقدسية المدينة والصمود هي شعارات المرحلة القادمة وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي شكل الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني من اجل الحفاظ على حقوقه الوطنية".

ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي الفلسطيني دورة اجتماعات في مدينة رام الله في الضفة الغربية يومي (الأحد والاثنين) المقبلين للبحث في الرد الفلسطيني على الإعلان الأمريكي بشأن القدس وسياسات إسرائيل الاستيطانية.

ويعد المجلس المركزي الفلسطيني حلقة الوصل بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسيجتمع بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد الناطق باسم الرئاسة، أن المرحلة القادمة عنوانها والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وشدد أبو ردينة، على أن "مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين ستكون الجواب لكل تحدي ومفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة".

وأضاف أبو ردينة، أن "هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها الأمر الذي سيشكل خيارا وقرارا مصيريا، خاصة وإننا الان نواجه نموذجا جديدا يتطور بسرعة مخالف لكل ما ناضلت من أجله الامة العربية كافة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما انها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

الصور

010020070790000000000000011100001368892091