طرابلس 13 يناير 2018 (شينخوا) كشف المجلس البلدي مصراتة مساء اليوم (السبت) ، عن فتح تحقيق مع وكيل السفينة التي كانت تحمل أسلحة ، واوقفتها السلطات اليونانية ، بعدما كانت متوجهة إلى ميناء مصراتة البحري.

وأوضح المجلس البلدي مصراتة في بيان وصل وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ، بأننا " تابعنا بقلق شديد ما يروج له الإعلام ، من توظيف مريب لموضوع السفينة المنطلقة من مينائي (مرسين واسكندرونة) التركيين ، وكانت تحمل مواد قابلة لاستخدامها كمتفجرات ، والتي كانت متجهة أصلا إلى جيبوتي ، وقد أرادت تغيير مسارها إلى ميناء مصراتة البحري ، قبل أن يتم ضبطها من السلطات اليونانية .

وأكد المجلس البلدي ، بأن ميناء المنطقة الحرة بمصراتة لم يحط علما من ربان السفينة ، بأي بيانات متعلقة بحمولتها ، ولم يستلم سوى إشعار بموعد الوصول .

وبين المجلس ، بأن الجهات ذات العلاقة فتحت تحقيقاً مع وكيل السفينة ، لبيان ملابسات الشحنة ، والمرسل إليه سبب تغيير مسارها أصلاً .

وطالبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية أمس، السلطات اليونانية بموافاتها بمستجدات التحقيق حول سفينة الأسلحة التي ضبطت قبالة سواحلها، وكانت متوجهة لمدينة مصراتة.

ولم تعلن حكومة الوفاق عزمها عن فتح أي تحقيق رسمي حول الواقعة .

وكشف خفر السواحل اليوناني الأربعاء الماضي ، عن ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا في طريقها إلى ليبيا وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات .

وتشير بوليصة شحن السفينة إلى أنه جرى تحميل ما عليها من مواد في مينائي مرسين والإسكندرونة التركيين وأن وجهتها جيبوتي وعمان ، غير أن خفر السواحل قال إن تحقيقا أوليا وجد أن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة ، بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية لتفريغ الحمولة بأكملها.

وجرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت ، وعثرت السلطات اليونانية على 29 حاوية بها مواد منها (نترات الأمونيوم) وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال.