رئيس وزراء مالي يؤكد على دور الجزائر في استقرار بلاده

02:37:20 14-01-2018 | Arabic. News. Cn

الجزائر 13 يناير 2018 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء المالي سوميلو بوباي مايغا أن الجزائر تلعب دائما دورا كبيرا وأساسيا في تحقيق الاستقرار في مالي.

وقال سوميلو الذي بدأ زيارة رسمية إلى الجزائر اليوم (السبت) إن الجزائر تلعب دائما دورا "كبيرا وأساسيا" في استقرار مالي، وقد تدخلت مرتين على الأقل من أجل مساعدة الماليين على الالتقاء فيما بينهم في سنتي 1992 و 2015.

وأوضح أن ما يشكل اليوم "الحجر الأساس" للسياسة الداخلية والخارجية لمالي هو اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

واعتبر أن العلاقات بين مالي والجزائر تستمدان مصدرهما ضمن تاريخ مشترك، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تندرج في هذا الإطار حتى تكون العلاقات بين البلدين في جميع المجالات "في المستوى" الذي بلغته العلاقات المؤسساتية، لافتا إلى أن زيارته الأولى إلى الخارج كانت على الجزائر.

وقد تم التوصل إلى اتفاق السلم والمصالحة الموقع عليه ضمن مرحلته الأولى في مايو 2015 وفي مرحلته الثانية في يونيو 2015 من قبل جميع الإطراف المالية في باماكو بعد خمس جولات من الحوار الذي شرع فيه في يوليو 2014 تحت إشراف وساطة دولية بقيادة الجزائر.

وكانت الجزائر قادت في الفترة ما بين 2014-2015 وساطة دولية لإنهاء الصراع في مالي بين الحكومة والحركات الإنفصالية المسلحة في شمالي مالي، انتهت بالتوقيع على اتفاقية للسلام والمصالحة في 2015.

وتنشط الجزائر ومالي ضمن آلية إقليمية تضم أيضا موريتانيا والنيجر وهي لجنة الأركان العملياتية التي تضم رؤساء أركان جيوش هذه الدول.

وأنشئت لجنة الأركان العملياتية لدول الساحل العام 2009 في مدينة "تمنراست" الجزائرية الواقعة على الحدود مع مالي والنيجر لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة في المنطقة.

وجاءت هذه اللجنة عقب تحذيرات أطلقها وزير الداخلية الجزائري الأسبق دحو ولد قابلية أشار فيها إلى وجود مخطط أجنبي هدفه الاستحواذ على ثروات منطقة الساحل الإفريقي من خلال ما سماه بالظاهرة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي الواقعة في الصحراء الكبرى.

وأعلنت الجزائر دعمها للرئيس المالي الحالي وللمسار السياسي للخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي أعقبت الإنقلاب العسكري على الرئيس أمادو توماني توري العام 2012 وما نتج عنه سيطرة الجماعات المتشددة على شمال البلاد قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لدحرها في 2013.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

رئيس وزراء مالي يؤكد على دور الجزائر في استقرار بلاده

新华社 | 2018-01-14 02:37:20

الجزائر 13 يناير 2018 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء المالي سوميلو بوباي مايغا أن الجزائر تلعب دائما دورا كبيرا وأساسيا في تحقيق الاستقرار في مالي.

وقال سوميلو الذي بدأ زيارة رسمية إلى الجزائر اليوم (السبت) إن الجزائر تلعب دائما دورا "كبيرا وأساسيا" في استقرار مالي، وقد تدخلت مرتين على الأقل من أجل مساعدة الماليين على الالتقاء فيما بينهم في سنتي 1992 و 2015.

وأوضح أن ما يشكل اليوم "الحجر الأساس" للسياسة الداخلية والخارجية لمالي هو اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

واعتبر أن العلاقات بين مالي والجزائر تستمدان مصدرهما ضمن تاريخ مشترك، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تندرج في هذا الإطار حتى تكون العلاقات بين البلدين في جميع المجالات "في المستوى" الذي بلغته العلاقات المؤسساتية، لافتا إلى أن زيارته الأولى إلى الخارج كانت على الجزائر.

وقد تم التوصل إلى اتفاق السلم والمصالحة الموقع عليه ضمن مرحلته الأولى في مايو 2015 وفي مرحلته الثانية في يونيو 2015 من قبل جميع الإطراف المالية في باماكو بعد خمس جولات من الحوار الذي شرع فيه في يوليو 2014 تحت إشراف وساطة دولية بقيادة الجزائر.

وكانت الجزائر قادت في الفترة ما بين 2014-2015 وساطة دولية لإنهاء الصراع في مالي بين الحكومة والحركات الإنفصالية المسلحة في شمالي مالي، انتهت بالتوقيع على اتفاقية للسلام والمصالحة في 2015.

وتنشط الجزائر ومالي ضمن آلية إقليمية تضم أيضا موريتانيا والنيجر وهي لجنة الأركان العملياتية التي تضم رؤساء أركان جيوش هذه الدول.

وأنشئت لجنة الأركان العملياتية لدول الساحل العام 2009 في مدينة "تمنراست" الجزائرية الواقعة على الحدود مع مالي والنيجر لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة في المنطقة.

وجاءت هذه اللجنة عقب تحذيرات أطلقها وزير الداخلية الجزائري الأسبق دحو ولد قابلية أشار فيها إلى وجود مخطط أجنبي هدفه الاستحواذ على ثروات منطقة الساحل الإفريقي من خلال ما سماه بالظاهرة الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي الواقعة في الصحراء الكبرى.

وأعلنت الجزائر دعمها للرئيس المالي الحالي وللمسار السياسي للخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي أعقبت الإنقلاب العسكري على الرئيس أمادو توماني توري العام 2012 وما نتج عنه سيطرة الجماعات المتشددة على شمال البلاد قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لدحرها في 2013.

الصور

010020070790000000000000011101451368935951