عباس يؤكد رفض مشروع ترامب للسلام مع إسرائيل

02:17:20 15-01-2018 | Arabic. News. Cn

رام الله 14 يناير 2018 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأحد) رفض مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تحقيق السلام مع إسرائيل بعد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس في كلمة له خلال افتتاح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية "قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها".

وشدد على التمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وقال إنها "درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، مضيفا "نحن في لحظة فارقة وخطيرة ومستقبلنا كلنا على المحك" بسبب القرار الأمريكي بشأن القدس.

وأعلن ترامب في السادس من ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

من جهته، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في كلمة إنه "آن الأوان أن يقوم المجلس المركزي الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو الذي اتخذ قرار إنشاء السلطة الفلسطينية لتكون نواة للدولة، أن يقرر مستقبلها ووظيفتها، وأن يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".

واقترح الزعنون على المجلس المركزي الفلسطيني تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين عبر إعداد خطة لتحويل وظائف السلطة الفلسطينية إلى وظائف الدولة، والتعامل مع المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره برلمان دولة فلسطين.

وحث على "استكمال مناقشة مسودة دستور دولة فلسطين، والعودة بها للمجلس المركزي لإقرارها، بعد عرضها على الرأي العام الفلسطيني، والتي على ضوئها تجري انتخابات رئاسة الدولة وبرلمانها".

ودعا الزعنون إلى الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند: متحدون من أجل السلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين كواجب على الأمم المتحدة، واستكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد ضرورة المضي قُدماً بالتحرك الدبلوماسي والقانوني والقضائي بالانضمام للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتحريك الدعاوى القضائية ضد الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

واقترح الزعنون أيضا على المجلس المركزي الإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني مع دعوة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي للمشاركة فيها، تكون مهمتها الأولى إعادة تشكيل أو اختيار أو انتخاب مجلس وطني جديد.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

عباس يؤكد رفض مشروع ترامب للسلام مع إسرائيل

新华社 | 2018-01-15 02:17:20

رام الله 14 يناير 2018 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأحد) رفض مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تحقيق السلام مع إسرائيل بعد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس في كلمة له خلال افتتاح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية "قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها".

وشدد على التمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وقال إنها "درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، مضيفا "نحن في لحظة فارقة وخطيرة ومستقبلنا كلنا على المحك" بسبب القرار الأمريكي بشأن القدس.

وأعلن ترامب في السادس من ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

والقدس واحدة من قضايا الوضع النهائي للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.

من جهته، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في كلمة إنه "آن الأوان أن يقوم المجلس المركزي الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو الذي اتخذ قرار إنشاء السلطة الفلسطينية لتكون نواة للدولة، أن يقرر مستقبلها ووظيفتها، وأن يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".

واقترح الزعنون على المجلس المركزي الفلسطيني تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين عبر إعداد خطة لتحويل وظائف السلطة الفلسطينية إلى وظائف الدولة، والتعامل مع المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره برلمان دولة فلسطين.

وحث على "استكمال مناقشة مسودة دستور دولة فلسطين، والعودة بها للمجلس المركزي لإقرارها، بعد عرضها على الرأي العام الفلسطيني، والتي على ضوئها تجري انتخابات رئاسة الدولة وبرلمانها".

ودعا الزعنون إلى الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند: متحدون من أجل السلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين كواجب على الأمم المتحدة، واستكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد ضرورة المضي قُدماً بالتحرك الدبلوماسي والقانوني والقضائي بالانضمام للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتحريك الدعاوى القضائية ضد الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

واقترح الزعنون أيضا على المجلس المركزي الإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني مع دعوة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي للمشاركة فيها، تكون مهمتها الأولى إعادة تشكيل أو اختيار أو انتخاب مجلس وطني جديد.

الصور

010020070790000000000000011100001368954411