وزير الخارجية الصيني يرفض الادعاء بان تمويل الصين يزيد من عبء ديون افريقيا

06:17:31 15-01-2018 | Arabic. News. Cn

لواندا 14 يناير 2018 (شينخوا) انتقد وزير الخارجية الصينى وانغ يى اليوم (الأحد) ادعاء زائفا بأن تمويل الصين يزيد عبء الديون على الدول الافريقية.

جاء تعليق وانغ الذى يقوم بزيارة إلى أنجولا ،فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأنجولى مانويل دومينجوس أوجوستو.

وقال إن مثل هذا الادعاء الذى يصدر عن دوافع خفية هو اتهام زائف تماما،وذلك ردا على سؤال يطلب التعليق على الادعاء بأن التمويل الصينى للدول الافريقية ومن بينها أنجولا قد زاد من عبء الديون ومرتبط باعتبارات سياسية.

وأشار إلى أنه مع تعميق التعاون الصينى الافريقى فى الأعوام الأخيرة،فقد زادت الصين بالفعل من دعمها التمويلى للدول الافريقية.

وشدد على أنه فى هذه العملية التزمت الصين مع ذلك بالمبادئ الجوهرية التالية.

أولا ان تمويل الصين هو استجابة لطلبات افريقيا للتنمية الذاتية. فالدولة تكون بحاجة ضخمة الى رأس المال فى مرحلتها الأولية للانطلاق الاقتصادى والتصنيع ، وفى هذا الصدد فإن افريقيا ليست استثناء من ذلك.

وقال ان الصين وفرت التمويل بأقصى ما تملك استجابة لطلبات الدول الافريقية وهو ما كان بمثابة مساعدة جاءت فى وقتها لتنميتها الاجتماعية- الاقتصادية كما كان موضع تقدير وترحيب عال من تلك الدول.

ثانيا، ان الصين لم تربط التمويل أبدا بشروط سياسية.

وقال ان الصين مثلها مثل الدول الافريقية لديها ذكريات من ماض مرير عندما كان الأجانب يتحكمون فى شريان حياتها الاقتصادى، وعوملت معاملة جائرة بل واستغلت واضطهدت.

ولذلك فإنه حينما تقدم الصين مساعدة الى افريقيا وتشترك فى التعاون معها ، فإنها لن تكرر ما فعلته الدول الغربية ولن تفرض وجهات نظرها على الأخرين،وفقا لما قال.

ثالثا، إن الصين تتبع دائما مبدأ المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وقال، ان التعاون الصيني الافريقي هو الجزء الجوهري في التعاون بين دول الجنوب، وأن سمة رئيسية أخرى لهذا التعاون هو ان التنمية المشتركة المستدامة والممتدة لايمكن تحقيقها إلا بالتعامل بين الجانبين على قدم المساواة وضمان المنفعة المتبادلة .

وتابع قائلا أنه لهذا الغرض، فإن الدعم التمويلى الصيني لافريقيا يمر من خلال عملية شاقة من دراسات الجدوى الاقتصادية مع منهج يستند إلى السوق من اجل ضمان تحقيق الآثار الاقتصادية والاجتماعية المستحقة بعد الوفاء بكل مشروع من المشروعات التعاونية.

واشار وانغ إلى أن وضع الدين الحالي في بعض الدول الافريقية هو نتيجة تراكمية بعد فترة زمنية طويلة.

وقال ان الصين داعم مخلص لجهود الدول الافريقية في علاج المشكلة عبر التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.

وقال ان الصين مستمرة في أداء دورها في مساعدة افريقيا على تعزيز قدرتها على التنمية الذاتية وتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي سليم.

وعبر وانغ عن تفاؤله بشأن النمو الاقتصادي لافريقيا، قائلا ان الصين مسرورة لرؤية الاقتصاد الافريقي وقد بدأ رحلة الصعود العام الماضي وأن الدول الافريقية اصبحت مدركة لأهمية التنمية المستدامة.

واستشهد وانغ بالحكمة الصينية التي تقول : القدم وحدها تعرف ما إذا كان الحذاء مناسبا، وقال ان الدول الافريقية هي افضل من يتحدث عن تعاونها مع الصين.

وقال ان هناك حكمة صينية اخرى تقول : الناس يملكون حس العدل الطبيعي، وقال وانع ان الشعوب الافريقية في افضل وضع لتقرر من هو الصديق الحقيقي والشريك الأكثر اعتمادية بالنسبة لهم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

arabic.news.cn

وزير الخارجية الصيني يرفض الادعاء بان تمويل الصين يزيد من عبء ديون افريقيا

新华社 | 2018-01-15 06:17:31

لواندا 14 يناير 2018 (شينخوا) انتقد وزير الخارجية الصينى وانغ يى اليوم (الأحد) ادعاء زائفا بأن تمويل الصين يزيد عبء الديون على الدول الافريقية.

جاء تعليق وانغ الذى يقوم بزيارة إلى أنجولا ،فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأنجولى مانويل دومينجوس أوجوستو.

وقال إن مثل هذا الادعاء الذى يصدر عن دوافع خفية هو اتهام زائف تماما،وذلك ردا على سؤال يطلب التعليق على الادعاء بأن التمويل الصينى للدول الافريقية ومن بينها أنجولا قد زاد من عبء الديون ومرتبط باعتبارات سياسية.

وأشار إلى أنه مع تعميق التعاون الصينى الافريقى فى الأعوام الأخيرة،فقد زادت الصين بالفعل من دعمها التمويلى للدول الافريقية.

وشدد على أنه فى هذه العملية التزمت الصين مع ذلك بالمبادئ الجوهرية التالية.

أولا ان تمويل الصين هو استجابة لطلبات افريقيا للتنمية الذاتية. فالدولة تكون بحاجة ضخمة الى رأس المال فى مرحلتها الأولية للانطلاق الاقتصادى والتصنيع ، وفى هذا الصدد فإن افريقيا ليست استثناء من ذلك.

وقال ان الصين وفرت التمويل بأقصى ما تملك استجابة لطلبات الدول الافريقية وهو ما كان بمثابة مساعدة جاءت فى وقتها لتنميتها الاجتماعية- الاقتصادية كما كان موضع تقدير وترحيب عال من تلك الدول.

ثانيا، ان الصين لم تربط التمويل أبدا بشروط سياسية.

وقال ان الصين مثلها مثل الدول الافريقية لديها ذكريات من ماض مرير عندما كان الأجانب يتحكمون فى شريان حياتها الاقتصادى، وعوملت معاملة جائرة بل واستغلت واضطهدت.

ولذلك فإنه حينما تقدم الصين مساعدة الى افريقيا وتشترك فى التعاون معها ، فإنها لن تكرر ما فعلته الدول الغربية ولن تفرض وجهات نظرها على الأخرين،وفقا لما قال.

ثالثا، إن الصين تتبع دائما مبدأ المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وقال، ان التعاون الصيني الافريقي هو الجزء الجوهري في التعاون بين دول الجنوب، وأن سمة رئيسية أخرى لهذا التعاون هو ان التنمية المشتركة المستدامة والممتدة لايمكن تحقيقها إلا بالتعامل بين الجانبين على قدم المساواة وضمان المنفعة المتبادلة .

وتابع قائلا أنه لهذا الغرض، فإن الدعم التمويلى الصيني لافريقيا يمر من خلال عملية شاقة من دراسات الجدوى الاقتصادية مع منهج يستند إلى السوق من اجل ضمان تحقيق الآثار الاقتصادية والاجتماعية المستحقة بعد الوفاء بكل مشروع من المشروعات التعاونية.

واشار وانغ إلى أن وضع الدين الحالي في بعض الدول الافريقية هو نتيجة تراكمية بعد فترة زمنية طويلة.

وقال ان الصين داعم مخلص لجهود الدول الافريقية في علاج المشكلة عبر التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.

وقال ان الصين مستمرة في أداء دورها في مساعدة افريقيا على تعزيز قدرتها على التنمية الذاتية وتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي سليم.

وعبر وانغ عن تفاؤله بشأن النمو الاقتصادي لافريقيا، قائلا ان الصين مسرورة لرؤية الاقتصاد الافريقي وقد بدأ رحلة الصعود العام الماضي وأن الدول الافريقية اصبحت مدركة لأهمية التنمية المستدامة.

واستشهد وانغ بالحكمة الصينية التي تقول : القدم وحدها تعرف ما إذا كان الحذاء مناسبا، وقال ان الدول الافريقية هي افضل من يتحدث عن تعاونها مع الصين.

وقال ان هناك حكمة صينية اخرى تقول : الناس يملكون حس العدل الطبيعي، وقال وانع ان الشعوب الافريقية في افضل وضع لتقرر من هو الصديق الحقيقي والشريك الأكثر اعتمادية بالنسبة لهم.

الصور

010020070790000000000000011101421368955091