الجزائر 14 يناير 2018 (شينخوا) استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الأحد) رئيس وزراء مالي سوميلو بوباي مايغا لبحث التعاون الثنائي وقضايا الأمن في المنطقة.
وجرت المباحثات بين الجانبين بحضور رئيس الوزراء أحمد أويحيى ووزير الخارجية عبد القادر مساهل.
من ناحية أخرى، أجرى مساهل مباحثات مع نظيره المالي تيمان هوبرت كوليبالي.
وصرح كوليبالي عقب المباحثات بأنه "من الضروري أن يكون لنا ميثاق حول الوفاق الوطني، والجزائر أعلنت أنها مستعدة للمشاركة في أي أعمال إعداد وتفكير من شأنها مساعدة مالي على تجسيد هذه الإرادة الرئاسية بسرعة قصد التوصل إلى قانون حول الوفاق الوطني".
واعتبر أن الحفاظ على الوحدة والتماسك وحماية الوحدة الترابية لمالي "يتطلبان توافقا بين الجماعات التي تعيش في نفس الفضاء".
من جانبه، أكد مساهل على العلاقات "القوية والتاريخية" بين الجزائر ومالي، مشيرا إلى وجود "تشاور دائم" لتعزيز هذه العلاقات.
وأوضح أن الجانبين بحثا الوضع الأمني في المنطقة بالخصوص مكافحة الإرهاب والإجرام والهجرة غير الشرعية وأهمية "تنسيق الجهود واليقظة لمواجهتها".
وكان أويحيى وسوميلو بحثا في وقت سابق قضايا الأمن والتعاون الإقتصادي بينهما.
وقال أويحيى في مؤتمر صحفي مشترك مع سوميلو إنه بحث مع نظيره المالي قضايا الأمن في شمال مالي وفي منطقة الساحل.
وقال لقد "أكدنا للأشقاء الماليين تضامن الجزائر مع انشغالاتهم في استعادة الأمن والحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية والبشرية".
وأشار إلى تطابق الرؤى في هذا الشأن و"ضرورة مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وضرورة التضامن بين دول الجوار في منطقة الساحل".
وأكد أويحيى أن بلاده تشجع الحركات الإنفصالية في شمالي مالي للقيام بمزيد من الخطوات وتحقيق "التقارب أكثر" مع السلطات المالية.
