أنقره 14 يناير 2018 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية التركية يوم الأحد إن التحرك الأمريكي لإنشاء قوة مراقبة حدودية في شمال سوريا هو "قرار أحادي الجانب".

وأشارت الوزارة في بيان مكتوب إلى أنه من غير الواضح من هم أعضاء التحالف الذين قامت الولايات المتحدة باستشارتهم ومن ثم اتخذت قرارا بإنشاء مثل هذه القوة.

وأفاد البيان أن "شرح الخطوات الانفرادية نيابة عن التحالف هو خطوة خاطئة جدا يمكن أن تضر جهود مكافحة تنظيم داعش"، مستخدما الاختصار المتداول عربيا لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.

وذكرت الوزارة أن "تركيا عازمة على القضاء على أي تهديد يهدد أراضيها".

وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية هي فرع لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وأضافت الوزارة أن "مثل هذه المبادرات، التي تهدد أمننا الوطني ووحدة الأراضي السورية من خلال مواصلة التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات الحماية الشعب بما يتنافى مع التزامات وبيانات الولايات المتحدة، هي غير مقبولة مطلقا".

وأدانت وزارة الخارجية التركية هذا "النهج غير المشروع"، وقالت إن تركيا عازمة وقادرة على القضاء على كل أنواع التهديدات.

وفي 22 ديسمبر من عام 2017، أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أنهم سيقومون بإنشاء قوات حدودية في سوريا، والتي ذكر بأنها ستساعد على منع عودة ظهور "داعش".

وأفادت وسائل إعلام تركية أن هناك حوالي 400 مسلح "تدربهم الولايات المتحدة كحرس حدود" سيشكلون ما يسمونه "جيش الشمال" في سوريا.

والجدير بالذكر أن تركيا والولايات المتحدة على خلاف منذ أمد طويل بشأن دعم الأخيرة للقوات الكردية في سوريا.